وقال صالح لوكالة {الفرات نيوز} "ينبغي التفريق بين الذهب التجاري المستورد اصولياً والذهب النقدي الذي هو جزء لايتجزء من الاحتياطيات الاجنبية للبلاد ، اذ يقع الذهب النقدي ضمن تنويع المحفظة الاستثمارية للسلطة النقدية و تشير الارقام انه يزيد على ١٣٢ طن ذهب نقدي وضمن النطاق الآمن للاحتياطيات الاجنبية للبلاد".
وأضاف "أما الذهب التجاري، فانه ينظم بقانون وتعليمات تخضع لضوابط الانظمة التجارية وقانون وسم الذهب الذي يتولى الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية وسم و حماية الموجودات الذهبية الموردة الى البلاد كثروة وطنية".
وتشهد الأسواق المحلية في بغداد ارتفاعاً بأسعار الذهب حيث بلغ سعر بيع الغرام {المثقال} 465 ألف دينار .
وكشف خبير اقتصادي، صلاح نوري، عن أسباب ارتفاع أسعار الذهب.
وقال نوري للفرات نيوز "ما يحدث في الوقت الحاضر من أرتفاع في الحلي الذهبية فناتج عن زيادة الطلب عليه، فكل سلعة عندما يزداد الطلب عليها يرتفع سعرها، وحتى الآن هذا منطقي اقتصاديا".
واستدرك نوري بالقول "لكن الأهم لماذا ازداد الطلب على الحلي الذهبية في الوقت الحاضر؟، أعتقد ان المواطن يتجه الى الإدخار فيه بدلاً من الدولار، وهذا سبب ضعيف، والأكثر احتمالاً ان تجار المضاربة بالدولار يتوجهون نحو الذهب بدلا من الدولار لأسباب المضاربة او التهريب، لأن المواطنين الأفراد حاجتهم للحلي الذهبية محدودة بالمناسبات".
فيما أفاد مصدر مطلع لـ{الفرات نيوز}، بأن من أسباب ارتفاع اسعار الذهب كان بسبب (ضعف ثقة المواطنين بالمصارف) فسحبوا المبالغ المودعة في المصارف وتوجهوا نحو الذهب".
رغد دحام