{بغداد: الفرات نيوز}- تقرير ..شهدت اسواق الشورجة وسط بغداد وجميلة زخما كبيرا من اصحاب المحال للتبضع بسبب نفاد اغلب المواد في المحال التجارية نتيجة اغلاق المناطق بعد الاجراءات الامنية في قمة بغداد. واشار اصحاب محال في احاديث لوكالة{الفرات نيوز} ان اغلب محالهم خلت من البضائع نتيجة اغلاق الطرق خلال قمة بغداد وهذا ما ادى بهم الى الذهاب من الصباح الباكر الى الشورجة للتبضع من اجل استمرار الحركة في محالهم. من جانبهم بين التجار في الشورجة والسوق العربي وجميلة الى انهم تأثروا كثيرا بسبب الاجراءات الامنية وعدم قيام اصحاب المحال بالتبضع منهم في الوقت ذاته شهدت الطرق الخارجية المخصصة لمرور سيارات النقل الكبيرة{التريلة} زخما غير مسبوق لنقل البضائع الى منطقة الشورجة وجميلة. ويرى ابو محمد صاحب محل لبيع المواد الغذائية ان جميع المخزون لدينا نفد بالكامل ولم يتبق شيء واتيت من الصباح الباكر لكي اتبضع من اجل اعادة الحياة لمحلي. واضاف ان الاسعار بالمقابل شهدت ارتفاعا نسبيا بسبب الطلب الكبير على التبضع وهو ما سيؤثر سلبا على مردوداتنا المادية. فيما يشير سلمان جاسم صاحب اسواق لبيع المنتجات الغذائية ان الطلب ارتفع بشكل كبير خلال الايام الماضية بسبب ان جميع المواطنين جالسين في المنازل وهذا ما يؤدي الى زيادة الطلب على المواد. واضاف ان فترة القمة كانت سلبية علينا وادت الى عدم مقدرتنا على سد الطلب المتزايد على المواد الغذائية. بدورهم بين التجار في الشورجة انهم كانوا من المتضريين بالاجراءات الامنية اذ انهم لم يتمكنوا من بيع مالديهم من مواد. اذ يبين ابو جمال احد تجار الشورجة ان الجميع تضرر ولكن اذا كانت هذه الاجراءات في خدمة العراق فنحن مستعدون للتضحية من اجل البلد ونتمنى ان تساهم هذه القمة في اعادة العراق بشكل فعلي للعمل العربي. وتابع ان هذا اليوم شهد اقبالا غير طبيعي من المواطنين واصحاب المحال على التبضع بسبب ان اغلب المحال خلت من البضائع. واشار الى ان بعض المواد لم نتمكن من ايصالها الى مخازننا بسبب الزخم الكبير الذي تشهده الطرق الخارجية المخصصة لسيارات النقل الكبيرة{التريلات}. وطالب الاجهزة الامنية بتسهيل اجراءات دخول هذه السيارات منعا من تلف المواد الموجودة فيها. بدورهم بين اصحاب سيارات الاجرة وسيارات النقل الصغيرة الى صعوبة دخول منطقة الشورجة اليوم بسبب كثرة المواطنين الذين قصدوها مشيرين الى انه من الضروري ان تكون هناك اسواق نظامية في العاصمة بغداد من اجل التبضع.انتهى