{دولية: الفرات نيوز} اختتمت اليوم الخميس بالرياض قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وأصدرت بيانا ختاميا تضمن تأييد الحل السياسي في سوريا بما يضمن وحدة أراضيها واستقلالها وفق جنيف 1 ودعم الحل السياسي في اليمن وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
كما أيد البيان الختامي حقوق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ورفض الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في القدس, ورفضه لكل أشكال الإرهاب, وأن محاربته مسؤولية مشتركة.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أدان" الإرهاب في افتتا القمة، بقصر الدرعية إنه "على دول العالم أجمع مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أيا كان مصدره".
وأضاف أن المملكة "بذلت الكثير في سبيل ذلك، وستستمر في جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن". وأكد أن "الإرهاب لا دين له، وأن ديننا الحنيف يرفضه ويمقته فهو دين الوسطية والاعتدال".
بدوره، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمعالجة "جذور الإرهاب لتي تتغذى على العنف الذي يتعرض له الناس في ظروف من اليأس، وانعدام المخارج، وفقدان الأمل في الإصلاح بالطرق السلمية".
وتابع في كلمته أن الإرهاب "من أخطر الآفات التي تهدد عالمنا المعاصر"، وأشار إلى "أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بمضاعفة الجهود للقضاء على الإرهاب بكل صوره وأشكاله والقضاء على أسبابه الحقيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار التمييز بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي".انتهى