{دولية:الفرات نيوز} أكد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ، أنه في حال فشل المفاوضات السورية سيعود إلى مجلس الأمن ، في الوقت الذي عولت فيه موسكو على أن يكون تمثيل المعارضة فيها بأوسع مجال .
وأوضح دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف قبيل بدء المفاوضات الاثنين 14 مارس / آذار ، مشيرا إلى أن التفاوض سيبدأ مع وفد الحكومة السورية بعد أقل من ساعة ، وأنه سيلتقي بكثير من الأطراف خلال الأيام المقبلة .
وأعرب دي ميستورا عن أمله بأن تكون هناك إرادة حقيقية للاستمرار بالمفاوضات ؛ لأنه في حال فشلها سيرجع الأمر عندئذ إلى مجلس الأمن على حد قوله .
كما تحدث المبعوث الأممي عن أن الخطة البديلة في حال فشل هذه المفاوضات ستكون العودة للحرب ، مبينا أن هذه الحرب ستكون أسوأ من سابقتها .
وكشف المبعوث الأممي بأنه سيعمل على حجب الأخبار عن الإعلام المتعلقة بعملية المفاوضات ، موضحا أن التصريحات الإعلامية ستكون بعد انتهاء المفاوضات .
وكان دي ميستورا أوضح في وقت سابق أن المفاوضات ستنطلق الاثنين 14 مارس/آذار حتى الـ24 من مارس/آذار الجاري ، بعدها تعلق ، ومن ثم تستمر .
من جانبه ، أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن موسكو تعول على أوسع تمثيل سوري في المفاوضات التي تنطلق اليوم في جنيف ، وعلى امتناع المشاركين فيها عن طرح شروط مسبقة .
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي إن " الجميع يريد أن يأمل في الأفضل ، مع أنه من الواضح أن لا أحد ينتظر طريقا سهلا أمامه ، والأهم الآن هو أوسع تمثيل في المفاوضات ؛ لكي لا يفشل أحد العملية التفاوضية " .
وبين أنه " من المهم الآن أن تمثل كافة القوى السياسية السورية في المفاوضات ، وكافة أقسام المجتمع السوري ، بما فيهم الأكراد طبعا " .
وأضاف أنه " من المهم أن لا يقدم أحد شروطا مسبقة غير مبررة " .
وتابع أن " الكرملين يفهم أن " المفاوضات في جنيف لن تكون سهلة ، لكنه لا يفقد الأمل في أن تسفر عن نتائج إيجابية في ضوء التغييرات الإيجابية الحاصلة نتيجة الهدنة " .
ونوه دميتري بيسكوف بأن موسكو تعمل مع جميع الأطراف لتأمين أوسع تمثيل ممكن في المفاوضات ؛ لأن ذلك سيؤثر على النتائج التي ستتمخض عنها .
كما اعتبر أن التعاون الروسي الإيراني حول التسوية السورية رفع التنسيق المشترك بين البلدين إلى مستوى جديد ، مذكرا بأن موسكو وطهران لم توقفا التعاون بينهما أبدا ، ونحن نطور العلاقات الودودة على التوالي . انتهى ح