• Thursday 13 February 2025
  • 2025/02/13 01:25:09
{دولية:الفرات نيوز} كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة {يونيسيف} ، بأن " الصراع الدائر في سوريا خلف 2.4 مليون طفل لاجئ ، وقتل الكثيرين ، وأدى إلى تجنيد أطفال للقتال ، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن 7 سنوات منذ 2011 " .
وقالت المنظمة في تقريرها الذي يحمل عنوان {لا مكان للأطفال} اليوم الاثنين ، إن " أكثر من 8 ملايين طفل في سوريا والدول المجاورة يحتاجون لمساعدات إنسانية ، بينما تعاني خطة الاستجابة الدولية لأزمة سوريا من نقص مزمن في التمويل " .
وتابعت أن " الأطراف المتحاربة تجند الأطفال الصغار الذين لا تزيد أعمار بعضهم على 7 أعوام " ، مؤكدة أن " التحقيقات أثبتت أن الأطفال الذين جندوا في 2015 تقل أعمارهم عن 15 عاما " .
إلى ذلك ولد أكثر من 151 ألف طفل سوري خارج البلد ، في أماكن لجأ السوريون إليها ، بينهم نحو 70 ألف طفل لاجئ ولدوا في لبنان وحده ، وهناك نحو 2.8 مليون طفل سوري في سوريا والدول المجاورة لم يلتحقوا بالمدارس ، وتقول منظمات الإغاثة إن عشرات المدارس والمستشفيات هوجمت في 2015 .
وأضاف التقرير انه " زاد عدد المحاصرين أو المقيمين في أماكن يصعب الوصول إليها إلى مثل ما كان عليه في عام 2013 ، وأكثر من مليونين من الذين لا تصلهم المساعدات هم من الأطفال ، منهم أكثر من 200 ألف في مناطق محاصرة " .
وكما ذكرت الأمم المتحدة فإن " أكثر من 450 ألف شخص تحت الحصار في سوريا ، وتم الإبلاغ عن حالات موت جوعا هذا العام في مناطق تحاصرها قوات الحكومة ، والقوات المتحالفة معها قرب دمشق ، وفي مناطق يحاصرها مقاتلو عصابات داعش الارهابية في شرق البلاد " .
وقالت يونسيف إن " 400 طفل قتلوا في عام 2015 وحده ، وأفاد تقرير منفصل صدر يوم الجمعة الماضي أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أن 50 ألف شخص على الأقل قتلوا منذ أبريل/نيسان 2014 " .
وعبرت يونيسيف عن قلقها من تزايد تجنيد الأطفال ، وقالت " إنه يفيد أطفالا بتشجيع أطراف الصراع لهم على الانضمام للحرب ، وبأنهم يعرضون عليهم هدايا ، ورواتب تصل إلى 400 دولار شهريا " .
وقالت إن " نصف العاملين في قطاع الصحة فروا من سوريا ، وثلث المستشفيات فقط هي التي تعمل ، كان كل طبيب يخدم نحو 600 شخص ، والآن هناك طبيب واحد لكل أربعة آلاف شخص " .
وأضافت أن " الدول المجاورة لسوريا تستضيف الغالبية العظمى من الـ 4.8 مليون لاجئ سوري ، وتستضيف أوروبا ثُمن من تأويهم هذه الدول " .
وانتقد تقرير منظمات الإغاثة الذي يحمل عنوان {تأجيج النيران} ، القوى العالمية ، ومنها روسيا ، وبريطانيا ، والولايات المتحدة ، وفرنسا ، وتركيا ، وقطر ، والسعودية ، وإيران ، التي كثفت عملها العسكري في سوريا .
وتوسطت الأمم المتحدة في مفاوضات سلام سورية ـ سورية بدأت يوم الاثنين في جنيف سعيا لإنهاء الصراع الذي قتل زهاء ربع مليون شخص . انتهى ح

اخبار ذات الصلة