• Saturday 31 May 2025
  • 2025/05/31 15:33:31
{بغداد : الفرات نيوز} أعرب الصحفيون الرياضيون عن سعادتهم بأفتتاح ملعب كربلاء الدولي سعة 30 الف متفرج، الذي يعد اضافة مهمة الى المنشأت الرياضية التي أفتتحت خلال الفترة الماضية.

[img align=center]http://alforatnews.com/uploads/images/img5738532a300e7.jpg[/img]
وشهد حفل الافتتاح العديد من الفعاليات والفقرات التي نالت استحسان الجمهور فضلا عن أقامة مباراة ودية جمعت منتخب العراق الفائز بلقب كأس اسيا 2007 وفريق كربلاء بحضور جماهيري كبير فاق اكثر من 40 الف شخص وشخصيات رسمية وشعبية، وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة السيد عبد الحسين عبطان ورئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي الى جانب عدد من اعضاء الحكومة المحلية في محافظة كربلاء المقدسة ورئيس مجلس المحافظة.
ونقل بيان لوزارة الشباب والرياضة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه " عن الصحفي علي رياح رئيس تحرير صحيفة اسبوع البطل قوله ان" الثاني عشر من أيار 2016 يوما تاريخيا مشهودا في تاريخ مدينة كربلاء المقدسة بل وعراقنا الحبيب كله .. وان المشهد لن يغادر الذاكرة بكل ما حمل من إصرار على تدفق الحياة، بل وصناعتها ردا على كل اشكال الارهاب.
واضاف رياح ان" يوم الافتتاح محطة مضيئة في تاريخ الرياضة العراقية، وأنا أنظر إلى الامر من زاوية التاريخ وما سيقوله بعد خمسين أو مائة سنة، ولن اتوقف طويلا أمام بعض التفصيلات التي كادت تخدش الصورة، فالأصل ان نتحمل وأن نصفح وأن نتغاضى وانا أعرف تماما مايدور في اذهان الكثير ممن واجهوا صعوبات وعقبات قبل هذا العرس وبعده، مبينا ان ملعب كربلاء مكسب كبير وتاريخي تستحقه المدينة العظيمة والمقدسة ومنطقة الفرات الاوسط فضلا عن قربه من العاصمة بغداد وسهولة اقامة المباريات الداخلية والخارجية.
واوضح ان السعادة كبيرة وانا اعيش يوم الافتتاح من على شاشة التلفزيون، ومعلقا ومحللا ومحتفلا على مدى ثلاث ساعات، ولدي أمنيتان، الاولى أن يكون الافتتاح الثاني للملعب بعد انجلاء غمة الحظر وقدوم فريق عالمي كبير والثانية ان يكون الافتتاح المقبل في مدينة الصدر التي كتمت كثيرا من احزانها في يوم الافتتاح لكي تمنح العراقيين فسحة للسعادة بالإنجاز فما اعظمها من مدينة، وما اروعه من شعب.
بدوره قال الصحفي الرياضي هشام السلمان بحسب البيان ان افتتاح ملعب كربلاء الدولي يشكل علامة فارقة بين البنى التحتية الرياضية في هذه الظروف الصعبة ماليا وامنيا وسياسيا .. ويحق للجميع الاحتفال بافتتاحه لانه لا يحسب لمحافظة كربلاء المقدسة فحسب بل لمنطقة الفرات الاوسط وللعراق، مشيرا الى حدوث بعض العثرات التنظيمية لكنها لاتمثل شيئا كبيرا امام افتتاح صرح معماري رياضي كبير يحسب للرياضة العراقية في زمن التقشف وتبقى الرياضة العراقية شامخة من خلال التخلص من الملاعب القديمة واستبدالها باخرى جديدة راقية وحسب التصاميم العالمية واشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم {فيفا} , مثل جذع النخلة في المدينة الرياضة في البصرة او ملعب كربلاء الدولي ضمن المدينة الرياضة في محافظة كربلاء عندما تستكمل كل مرافقها وايضا ملعب زاخو وغيرها من الملاعب التي تنتظر الانجاز لتطوير الرياضة العراقية وكرة القدم على وجه الخصوص.
واوضح "كأعلام لابد ان ندعم توجهات الوزارة في انجاز وافتتاح الملاعب ولابأس ان نعطي الملاحظات ونؤشر السلبيات لاجل تجاوزها في المرات القادمة وملعب كربلاء انجز بتجربة افتتاحية عراقية خالصة فيها بعض المؤشرات ولكن لابأس ان نؤشرها على امل تجاوزها والاستفادة منها في المستقبل, وعلينا ان نؤشر ضرورة استعانة الوزارة بالخبرات العراقية الساندة من اعلاميين واكادميين واداريين من اصحاب الخبرة والتجربة والدراية لاجل ان نتجاوز الاخطاء ونخرج بعمل متكامل من جميع النواحي.


وبين الصحفي الرياضي علي نوري كرجي في البيان ذاته " ان افتتاح ملعب كربلاء هو انجاز كبير للرياضة العراقية من خلال وجود ملعب بمواصفات مميزة ويحسب لوزارة الشباب والرياضة الجهود التي بذلتها من اجل انجاح حفل الافتتاح كما ان الحضور الجماهيري والنقل التلفزيوني قد اعطى ميزة كبيرة للحدث حيث شاهدنا الجماهير المتعطشة لوجود ملاعب في العراق وهذا شي مهم ان يضاف ملعب كربلاء الى الملاعب الاخرى في العراق عموما الافتتاح قد جرى بايجابياته وسلبياته واتمنى ان يكون درسا للجميع.
وذكر الصحفي الرياضي قاسم حسون الدراجي ان افتتاح ملعب كربلاء في هذه الظروف الامنية والتقشف المالي يعتبر انجازا حقيقيا بمعنى الكلمة، وقد نجح وزير الشباب والرياضة وكادر الوزارة على اتمام هذا الصرح الكبير بوقت قياسي وباجمل صورة لكي يكون يوم افتتاحه متزامنا مع يوم ولادة ابا الاحرار سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين {ع}مقدما شكره لوزارة الشباب ولمجلس محافظة كربلاء اللذين ساهما في اتمام الصورة المشرقة وشكرا للكادر الاعلامي الذي اشتغل لاكثر من عشرة ايام في اكمال ماكان ينجز بعشرة اسابيع، واما المعوقات والمشاكل البسيطة التي رافقت الافتتاح فعلينا ان نتجاوزها وعلينا ان نفتخر بهذا المنجز.انتهى


اخبار ذات الصلة