{بغداد : الفرات نيوز} استغرب الناطق الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد، من تصعيد المواقف حول الانبوب النفطي المار بالقرب من مدينة بابل الاثرية، وترك التجاوزات في المبازل والمزارع والتي تعد الاكثر خطورة والاقرب على المدينة. وقال جهاد، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "الانبوب الناقل للمشتقات النفطية الذي اعترضت عليه هيئة السياحة والاثار يعد ضمن مسار المحرمات النفطية المار من جنوب العراق الى العاصمة بغداد مرورا بمحافظة بابل".مضيفا ان "هذا الانبوب يزود مستودعات العاصمة والمناطق المحيطة بالمشتقات النفطية بمعدل 7 مليون لتر يوميا". وتابع جهاد، ان "وزارة النفط لم تشق مسارا جديدا لهذا الانبوب انما وضعته في مسار انبوبين مضى على انشاءهما اكثر من 3 عقود احدهما للنفط والاخر للغاز". مؤكدا ان "هذا الانبوب والانبوبين الاخرين يبعد مئات الامتار عن الاثار ولايوجد لهم اي تأثير على مدينة بابل". وقال الناطق باسم الوزارة "لقد استغربنا من معارضة هيئة السياحة والاثار على هذا الانبوب واصرارهم برفعه بالرغم من عدم تشكيله اي تهديد على الاثار ، وبالرغم من وجود مزارع ومبازل لمتجاوزين اكثر خطورة واقرب على المدينة الاثرية ولم يعترض عليها احد". واضاف ان "الوزارة وبالرغم من كل ذلك تدرس حاليا كافة الحلول البديلة لهذا الامر وبعدها تأخذ الاجراءات اللازمة". وكان رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين، قد اكد تجاوز وزارة النفط على مدينة بابل الاثرية بمد انبوب نفطي وسط المدينة، مشيرا الى ان هذا التجاوز سيؤثر على ادراج مدينة بابل على لائحة التراث العالمي.انتهى2 .