• Monday 24 February 2025
  • 2025/02/24 21:33:42
{دولية:الفرات نيوز} كشفت مجلة {فورين بوليسي} الأمريكية في تقرير حصري، عن الكواليس التي تدور داخل أروقة الأمم المتحدة بخصوص رفع الهيئة الأممية اسم السعودية من قائمة "أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع".
وأفاد التقرير الذي نُشر أمس، بأن الرياض حذرت من أنها ستسحب مئات الملايين من الدولارات من البرامج التابعة للأمم المتحدة إذا لم يُرفع اسمها من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن.
وقالت إن " السعودية هدَدت هذا الأسبوع بقطع العلاقات مع الأمم المتحدة وقطع مئات الملايين من الدولارات في شكل مساعدات لبرامجها الإغاثية ومكافحة الإرهاب إذا لم تشطب الرياض وحلفاءها من القائمة السوداء للجماعات المتهمة بالإساءة للأطفال في النزاعات المسلحة".
فما كان من الأمم المتحدة إثر ذلك، إلا إسقاط السعودية من قائمة "أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع".
وكشف موقع مجلة "فورين بوليسي أن " كبار الدبلوماسيين السعوديين، حذروا كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من أن الرياض ستستخدم نفوذها لإقناع الحكومات العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لقطع العلاقات مع الأمم المتحدة".
وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة أن سلسلة التهديدات صدرت من كبار المسؤولين السعوديين في الرياض، من بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وقد غضبت الرياض من قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمة الدول والحركات المتمردة والمنظمات الإرهابية التي تقتل أو تشوه الأطفال في الصراع، الأمر الذي دفع "بان كي مون" إلى إصدار بيان، الاثنين الماضي، لتهدئة السعودية، قائلا إنه أزال قوات التحالف التي تقودها السعودية من القائمة في انتظار إعادة النظر في المسألة.
وقال التقرير إن شطب الأمم المتحدة التحالف السعودي من قائمة أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع، أثار موجة من الانتقادات الواسعة والحادة تجاه الأمم المتحدة من جانب منظمات حقوق الإنسان، التي اتهمت بان كي مون برضوخه للتهديدات السعودية.
وكانت منظمتا العفو، وهيومن رايتس ووتش، الدوليتين، انتقدتا قرار الأمم المتحدة القاضي برفع التحالف السعودي في اليمن، من قائمتها السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات.
واتهمت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة بممارسة "مداهنة مخزية" بعد القرار الأخير، بينما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن المنظمة الدولية "رضخت لضغوط السعودية".انتهى

اخبار ذات الصلة