{بغداد : الفرات نيوز} حمل نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، جميع القادة السياسيين مسؤولية الازمة الراهنة وتأثيرها على الاوضاع الامنية والاقتصادية والمعيشية للمواطن، مشيرا الى ان زيارة السيد مقتدى الصدر لاقليم كردستان "تندرج ضمن جهود إنهاء الأزمة وتمثل شعورا عاليا بالمسؤولية" . وقال المطلك، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نوز} اليوم نسخة منه ان "جميع القادة السياسيين يتحملون مسؤولية النتائج المترتبة على ابقاء الازمة الراهنة وتركها لتتعقد اكثر اضافة الى الانعكاسات التي اثرت بشكل مباشر على الاوضاع الامنية والاقتصادية والمعيشية للمواطن العراقي". وعن زيارة السيد مقتدى الصدر لاقليم كردستان قال المطلك، ان "هذه الزيارة هي جزء من المساعي التي تبذلها القوى السياسية لمعالجة الأزمة، مشيرا الى انها "تمثل شعورا عاليا بالمسؤولية بأن البلاد تعاني من أزمة كبيرة قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها". وقال المطلك إن "خيار سحب الثقة عن حكومة المالكي ليس مطروحا في الوقت الراهن"، مشيرا إلى أن "القوى السياسية تسعى إلى تحقيق مبدأ الشراكة الحقيقة في إدارة دفة الحكم في البلاد". وفي إشارة إلى تصريحات رئيس الإقليم مسعود بارزاني التي هدد فيها بإجراء استفتاء حول انفصال الإقليم، دعا المطلك "القادة الأكراد إلى العمل ضمن إطار العراق الواحد لمعالجة القضايا الخلافية".انتهى.