{بغداد:الفرات نيوز} وجه زعيم التيار الصدري دعوته الى رئيس الوزراء نوري المالكي الى" حفظ المذهب وذلك من خلال حفظ العراق بجميع اطيافه، مبينا ان" المذهب لم يكن يوما ما يُحفظ من خلال الحكومات وإنما هو محفوظ من خلال العقيدة والعلماء والائمة". وقال السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال وجه له حول زيارته الأخيرة إلى إقليم كردستان العراق وما قيل من انها ستكون سببا في إضعاف التشيع، " بأنه لم ولن يكون يوما من اجل مذهب واحد معين دون اخر وان حفظ العراق يجب ان يكون بجميع طوائفه وأديانه ويجب الابتعاد عن المذهبية والطائفية السياسية لأنها كانت السبب في سقوط النظام الصدامي المجرم". واضاف ان" العراق وبسبب التصرفات الحكومية الشخصية التفردية الدكتاتورية اصبح في ازمة سياسية خانقة ادت بجميع الاطراف الى التصارعات السياسية التي لا حصيلة منها الا تضرر الشعب العراقي واضعاف التشيع الذي صار لا يحظى بصداقة سنة العراق ولا باكرادهم". واشار الى ان" بعض اطراف السلطة والمستأثرين بها سعى الى تشويه سمعتهم باعتبارهم ارهابيين او سراق نفط"، مؤكدا انه" ليس التسنن هو الارهاب ولا الكرد هم السراق". واوضح ان" ماوقعته على ورقة اربيل التي تتضمن تسعة نقاط لا يتعارض والشريعة الاسلامية ولا الى العقيدة الشيعية العظيمة ولا على القواعد الوطنية الا من باب حب العراق وطوائفه". ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى "عدم نسيان دماء الشهيدين الصدرين"، لافتا الى ان" الحكومات تزول والشعوب تبقى والاديان والطوائف تعلوا وتتحد".وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد وقع مع رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي خلال اجتماع في اربيل على مرقة تضمنت مجموعة من المقررات من بينها سحب الثقة عن الحكومة في حال عدم الالتزام بتلك المقررات خلال {15} يوما.انتهى