{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب عن دولة القانون شيروان الوائلي إنه "تمر علينا اليوم الذكرى الـ 29 لاعتقال السادة {آل الحكيم} من قبل النظام البعثي البائد الذي كان يحاول يائسا اسكات صوت المرجعية الرافض لسياسات القمع والارهاب والذي كان يمارس تكميم الافواه ضدها بكل ضراوة ووحشية منقطعة النظير". واكد الوائلي في بيان صحفي لوكالة {الفرات نيوز} نسخة اليوم الاحد على "ضرورة نبذ العنف ومصادرة الحريات وانتهاج سياسية الحوار البناء والهادف". واشار الى أن "انتهاج النظام البائد سياسة البطش والقمع واسلوب العقاب الجماعي ضد معارضيه وملء السجون بهم والاستهتار الى درجة اعتقال ابناء المراجع بصورة جماعية حيث اعتقلت السلطات 96 شخصاً من أسرة آل الحكيم بما فيهم الشيخ الكبير والطفل الصغير والنساء، وتم الاعتقال على أسس غير مقبولة قانونيا أو عقليا وتعرض آل الحكيم للانتهاكات منذ اعتقالهم وسبيهم وتعذيبهم إلى إعدام اعداد كبيرة منهم". ولفت الوائلي الى أن "هذه السياسة الهمجية ادت الى خراب ودمار العراق بسبب رعونيتها واجرامها الفائق، ونتيجة لهذه السياسات غير الانسانية لا يزال العراق يعاني من التبعات الى يومنا هذا حيث فقد العراق خيرة ابنائه وكوادره في مقابر وسجون البعث المجرم". واوضح أن "من أهم سمات تطور الشعوب ورقيها هو الابتعاد عن العنف وانتهاج سياسة الحوار والقبول بالاخر المختلف وعدم تهميش الاخرين"، مؤكدا أن "حرية الانسان تكفلها كافة الشرائع السماوية والوضعية ولايحق لأحد مصادرتها مادامت تلك الحرية لاتتعارض مع القوانين او تنتهك الدستور". واسترسل الوائلي في حديثه أن "حرمة الدم نصت عليها كافة الدساتير السماوية والوضعية ولايجوز انتهاكها بدون وجه حق".انتهى م