• Thursday 2 May 2024
  • 2024/05/02 09:24:11
{بغداد: الفرات نيوز}تقرير .. تمر علينا هذه الايام الذكرى الاليمة لفاجعة استشهاد السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره ) والذي اودى بحياته عمل اجرامي بشع في النجف الاشرف في الاول من رجب 1424 هجرية. اذ تحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس ) واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم(قدس) والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية ، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين (ع) في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده (ع) لينال الشهادة والكرامة. وجاءت فكرة تسمية يوم الشهيد العراقي بعد استشهاد سماحة السيد محمد باقر الحكيم ولكونه شخصية علمية كبيرة ووطنية وكان يمثل تطورا مهما على الصعيد العراقي ، اجتمع مجلس الحكم حينها واتخذ قراراً باعتبار يوم استشهاد السيد الحكيم في التاريخ الهجري اي الاول من رجب يوماً للشهيد العراقي ليكون استذكاراً لكل شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم على يد النظام البائد ، وشهداء الإرهاب وهو يوم وقفة اكبار وتمجيد لكل الشهداء . واقيم خلال السنوات الماضية استذكارا مهيبا لذكرى استشهاده حيث تتوافد حشود الزائرين الى محافظة النجف الاشرف لزيارة مرقد الشهيد بالاضافة الى الاحتفاء المركزي الذي يحضره معظم السياسيين العراقيين ويستذكرون حياته العطرة ومشروعه السياسي والفكري والعقائدي والاقتصادي من اجل المواطن والارتقاء بواقع البلد.ويجيب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى على سؤال لاحد الصحف الاجنبية الشهيرة التي سالته عن استشهاد السيد الحكيم  وهل هو اكثر الاحداث وقعاً عليك فيجب سماحة السيد عمار الحكيم  بالقول " قد يكون كذلك ، لشعوري باهمية الدور الريادي الكبير لسماحته لاسيما في بناء العراق الجديد في اجواء تعددية تتطلب شخصية مؤثرة ونافذة من جهة ، ومنفتحة وقادرة على مخاطبة مختلف الاطراف من جهة أخرى ، خلال الاشهر الاربعة التي تلت قدومه الى العراق كان الشهيد قد ترك انطباعاً مؤثرا عندما استقبل خلالها المسيحيين وعلماء السنة وابناء العشائر والشخصيات العربية والكردية والتركمانية ومختلف الاقليات ، كما استقبل اساتذة الجامعات والصناعيين والمزارعين ، وكانت له رؤية وتصور دقيق لكل من الشرائح وفي مجمل القضايا التي كانت مورد البحث والنقاش وكان السادة الضيوف غالبا ما يتفاجئون بما كان يناقشهم في طبيعة عملهم ، كان يدفعهم للحياة والنهوض . ان الشعب عندما يعيش اسيراً في نظام شمولي لايسمح بفكر ، ولا بالرأي الآخر ، عند ذلك الشعب يعيش في حالة من الحذر والترهل ، وفي ازمة ثقة بالنفس وهو يحتاج لمن يعيد الثقه له ، وكان السيد الحكيم رجل يتمتع بهذه المواصفات،الشعب والوطن كان بحاجة للسيد الحكيم ودوره في هذه المرحلة ، كما ان غيابه كان يمثل صدمة كبيرة لي من حيث الفراغ الذي تركه لمعرفتي وقربي منه كانت صدمة عاطفية من حيث علاقتي الخاصة به".انتهى  

اخبار ذات الصلة