البولاني : قيادة السيد عمار الحكيم الرصينة والواعية للمجلس الاعلى كانت مكملة لقيادة شهيد المحراب و عزيز العراق

 {بغداد:الفرات نيوز} اكد وزير الداخلية السابق، جواد بولاني، أن شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} كان عراقيا  ثائرا  بوجه  الظالمين و الاحتفاء بذكرى استشهاده هو من أجل استلهام المحتفلين للقيم والمبادىء النبيلة التي ضحى من اجلها السيد الحكيم. وقال البولاني في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان" الاحتفال بذكرى أستشهاد السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره} هو استلهام منه القيم والمبادىء النبيلة التي ضحى من اجله". وتابع انه " لم يحدث فراغ بالنسبة لقيادة المجلس الاعلى بعد استشهاد شهيد المحراب ووفاة عزيز العراق { رضوان الله تعالى عليهم } فقد حلت مكانهم قيادة رصينة وواعية ساهمت في تطوير العمل السياسي بها وبكل تاكيد تمثلة تلك القيادة بسماحة السيد عمار الحكيم ". وأضاف ان"شهيد المحراب كان عراقيا ثائرا بوجه الظالمين والطغاة لهذا الاحتفالبذكرى شهادته واجبا ". وتحيي الامة الاسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس} واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون و يستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم{قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة و أمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين{ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة. انتهى 1