عبطان يدعو الكتل السياسية المتصارعة الى التهدئة لافساح المجال امام السيد عمار الحكيم لحل الازمة

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن كتلة المواطن ائتلاف دولة القانون والقوى السياسية المجتمعة في النجف الاشرف واربيل الى التهدئة من اجل افساح المجال امام السيد عمار الحكيم لحل الازمة الراهنة . وقال عبطان لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " على طرفي النزاع في الازمة السياسية الراهنة الابتعاد عن التصريحات المتشنجة وعدم التصعيد في الخطابات الاعلامية والسياسية ". وأضاف إن " على ائتلاف دولة القانون ابداء نوع من المرونة في التعامل مع مقررات اجتماع اربيل التشاوري والاعلان عن استعداده للجلوس الى الطاولة المستديرة لمناقشة تلك المقررات تحت خيمة الدستور ". وتابع "كما على القوى السياسية التي تطالب بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي أن تركن الى التهدئة خلال هذه الفترة والابتعاد عن اصدار التصريحات المتشنجة "، مشيرا الى ان " التزام دولة القانون وقوى اجتماع اربيل والنجف بهذين المطلبين سيتيح للسيد عمار الحكيم جمع الفرقاء السياسيين وبدء بحوار بناء يشارك فيه الجميع ويستظل بخيمة الدستور والتوافقات السياسية ويجعل مصلحة الشعب العراقي فوق المصالح الشخصية والحزبية  ". وأكد أن " على الكتل السياسية المتصارعة أن تعلم أن الخاسر الاكبر من النزاع الدائر بينها هو الشعب العراقي ". وتشهد الساحة السياسية ازمة خانقة وصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف في 19 ايار الجاري اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من  اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى ااتحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال الماكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة . ولم يرد التحالف الوطني بالايجاب على هذه الرسالة الامر الذي جعل القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف أن تعقد اجتماعا اخرا يوم الاثنين الماضي في اربيل قرروا خلاله استمرار المشاورات لتنفيذ ما جاء في اجتماعي اربيل والنجف. واعلن نواب عن التحالف الكردستاني ان رئيس الجمهورية جلال طالباني وافق على التقدم بطلب سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي الى البرلمان اذا تمكن المجتمعون في السليمانية والنجف من جمع تواقيع {164} نائبا لسحب الثقة عن الحكومة الحالية كما اكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر انه في حال جمعت القوى السياسية التي اجتمعت في النجف الاشرف واربيل 124 صوتا لسحب الثقة رئيس الوزراء نوري المالكي فإنه سيتمم العدد المتبقي اللازم لاجراءات سحب الثقة.انتهى م