{البصرة:الفرات نيوز} تقرير:محمد الجابري.. تعرف بالشفلـح والبعض يسميها بـ {السلبو} و{شوك الحمار}و{شالم} و{فلفل الجبل} و{ضجاج} واسماء اخرى كثيرة هكذا يطلق عليها اهالي البصرة لكن الاغلبية يطلق عليها اسم {الشفلح } وهي عبارة عن نبتة معمرة يتراوح ارتفاعها مابين {25-70سم} او اكثر احيانا تكثر دائما في الاقضية والنواحي التي تكثر في الرطوبة. ابو كامل من سكنة اهالي قضاء المدينة اكد لوكالة {الفرات نيوز} ان "نبات الشفلح يستخدم لعلاج الكثير من الامراض من بينها علاج للبلغم ويخفض نسبة السكر ونافع للروماتزم وفي بداية نضوجها تكون بشكل زهرة لونها ابيض وهي مقلمة الشكل". وبين ان "شجرة الشفلح عندما تثمر بعد مرحلة الزهرة البيضاء يصبح لونها {اخضر} وفي بعض الاحيان يكون حجمها صغيرا جدا وتشبه لون البطيخ وعندما تتفتح يوجد فيها بذور ولونها احمر وتكثر في اغلب الاراضي الزراعية التي تكثر فيها الرطوبة لا سيما الاراضي الزراعية في قضاء الفاو وابي الخصيب وشط العرب ونواحي الدير والقرنة والهارثة". فيما اوضحت الحاجة ام محسن من سكنة اهالي قضاء شط العرب ان "زهرة الشفلح تتفتح في الصباح بلون ابيض مشعرة وفي بعض الاحيان قد تميل إلى اللون الوردي وقد تكون ذابلة قبل وقت الظهيرة احيانا، ويصبح لون ثمرة الشفلح التي يتم الحديث عنها كثيرا على انها علاج لكثير من الامراض عندما تتحول الى ثمرة ناضجة ويتغير لونها من الاخضر المصفر إلى قرمزي ويكون طعمها حلواً من الداخل ومراً من الخارج". وقال ابو رجاء من سكنة اهالي قضاء ابي الخصيب "عندما كنت صغيرا اتذكر اني كنت مع اصدقائي نتذوق طعم نبات او شجرة {الشفلح} حيث كانت تشبه البطيخ وكان طعمها لذيذا جدا وفيها نسبة بسيطة جدا من السكر وعندما نتذوقها تعطي لون احمر جدا ومن خارج لونها يكون اخضر وتحتوي اغصانها على اشواك كثيرة". واشار الى ان "هذه النباتات تكثر في وقت الصيف وذلك مع ارتفاع درجات الحرارة لا سيما في المحافظات الجنوبية لانها تكثر في الاماكن الرطبة وقد تكون في بعض الاحيان قريبة من الانهار بحيث تكون مائلة الى الارض بسبب طولها ولونها الاخضر". لكن المختصون في الشؤون الزراعية ومنهم الدكتور محسن عاصم اكد ان "نبات الشفلح ربما بدأ يقل في الفترة الاخيرة بسبب تجريف الاراضي الزراعية وانخفاض مناسيب المياه الذي أدى إلى عدم تكاثرها في الاراضي الزراعية في الاقضية والنواحي على الرغم من انها تعيش في الرطوبة". وتشير الابحاث والدراسات الطبية ان نبات الشفلح يحتوي على محتويات كيميائية وهي مواد مرة وجلوكوزيد يعرف باسم روتين وانزيم {مايرونيز} واحماض {روتيك} و{لابريك}، و{بكتيك} و{صابونين} و{قلويد الستاكادرين} وسكر وزيوت طيارة مع رائحة تشبه رائحة الثوم وكذلك {جلوكوزيدات كبريتية}. وتؤكل ثماره حيث تشبه التين اليابس في الشكل وحتى في الطعم والجذور تستخدم لخفض سكر الدم أما الأوراق فيقال انها تفيد في التهابات الكلى ويعالج كثير من الامراض وهو افضل دواء لامراض الطحال شربا ويشرب مثل الشاي لداء الروماتيزم وجيد للشلل ومزيل للرمال والبحص ومعالج للنقرس ومنشط للكبد ومدر للطمث وهو مضاد قوي للسرطانات وكثير من العشابين يحتفضون بسر هذا النبات لحاجة الناس الماسة للعلاج . ويباع نبات الشفلح مجففا عند العطارين ويستخدم كعلاج لامراض كثيرة اخرى ويباع على شكل خلطات او اعشاب او بالشكل المجفف وينتشر لدى عدد كبير من العطارين في محافظة البصرة . وكما يستفاد من نيات الشفلح من عرقها وورقها ونوارها وحبها وهي قاطعة ومنقية للرطوبات الزائدة في المعدة ومفتحة لسدد الكبد ومحللة لماء الطحال وغلظة ومدرة للبول والطمث واذا شرب بعسل وماء حار نفع من أوجاع النقرس والوهن العارض للادراك.وقد يخلط به دقيق الشعير ويضمد به ورم الطحال ومن كان لديه ألم ضرس فعلية بعض جذرالشفلح. وإذا ضمدت به الجروح الخبثية نفعها نفعا عظيما كما تستخدم في امراض كثيرة منها البواسير وتساعد على معالجة امراض كثيرة في جسم الانسان كما تشير الدراسات والبحوث الطبية.انتهى42