{بغداد:الفرات نيوز}ابدى القيادي في الحزب الإسلامي العراقي خالد العلواني استغرابه من الاتهامات التي توجه الى مفوضية الانتخابات في الانبار بسيطرة حزب معين عليها. واضاف العلواني في تصريح صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم أنه" من المعلوم أن مفوضية الانتخابات في العراق شكلت في ظروف معقدة منذ تشكيلها عام 2004 في جميع المحافظات وأننا نستغرب من التصريحات التي تخرج اليوم من مسؤولين في محافظة الانبار يتحدثون فيها على ضرورة إعادة هيكلية المفوضية في المحافظة بحجة أنها غير مهنية ومسيطر عليها من جانب حزب معين"، لافتاً أن" مثل هكذا حديث بعيد عن الصحة والواقع". واشار أن" أعضاء مفوضية الانتخابات في المحافظة تم اختيارهم بشكل مهني ، وأن التشكيك بهم هو تشكيك بمهنيتهم وبتضحياتهم التي قدموها ، علماً أن أغلبهم تعرض إلى الاستهداف والتهديد والتهجير"، منوهاً الى " أننا في الحزب الإسلامي مع أعادة هيكلية المفوضية في المحافظة لكن بشكل مهني وعلمي مدروس". وبين العلواني أن" الحديث عن وجود حزب معين مسيطر على مفوضية الانتخابات في المحافظة خاطئ وغير دقيق ، فنحن في الحزب الإسلامي في الانبار لما شاركنا في انتخابات مجلس النواب عام 2010 حصلنا على مقعدين من أصل أربعة عشر مقعد مخصص للمحافظة ، أما في انتخابات مجالس المحافظات لعام 2009 فقد حصلنا على ستة مقاعد من أصل تسعة وعشرون مقعد مما يدل أننا حصلنا على مراتب متأخرة". وكان رئيس مجلس محافظة الانبار بالوكالة سعدون عبيد الشعلان أكد إن عمل وتشكيل مكتب المفوضية المستقلة للانتخابات في الانبار بني على أسس حزبية وتم ترشيح اغلب المسؤولين فيها مع الموظفين من جانب حزب معين ما افقد شرعية عملها ، لذا يجب إعادة هيكلة مكتب انتخابات الانبار من جديد.انتهى
