• Tuesday 14 May 2024
  • 2024/05/14 16:08:36
  {البصرة:الفرات نيوز} تقرير.. محمد الجابري. تروي ام كاظم البالغة من العمر { 60} عاما عن قصة الطنطل وسحيلة ام الخلاجين والسعلوة على انها اشباح كانت تعيش في الماضي واشكالها مخيفة فالبعض يفزع من اسمائها وتخيل شكلها كما يروي البعض انه رآها والبعض يرفض رفضا قاطعا هذه الروايات. وتقول ام كاظم لوكالة {الفرات نيوز} "في قديم الزمان وخصوصا لدى اهالي البصرة كان البعض لا يقبل بالحديث عن موضوع اشباح الطنطل او السعلوه وسحيلة ام الخلاجين كما يتم تسميتها وكانوا يعتقدون انها خرافات والبعض لا يعقلها ويراها انه نوع من التخلف والجهل والبعض يؤمن بوجودها". وتضيف ام كاظم ان "هناك روايات كثيرة عن قصة شبح الطنطل التي انتشرت وهي معروفة لدى الجميع وتقول معروف لدى اهل البصرة والبعض يرى أنه شخصية اسطورية من العفاريت او الاشباح  ذو أرجل طويلة يخطف الاطفال والامهات والجدات قديما كن يخيفن الأطفال بالقول {نام لا يجيك الطنطل}". ويتحدث الحاج ابو فالح من سكنة اهالي منطقة الفيحاء لوكالة {الفرات نيوز} "في السنوات الماضية كانت لدى ابائي مزارع كبيرة  واتذكر في حينها انها مملوءة مما تشتهي نفسك من الفواكه ومنها التين والرمان والعنب وباقي الفواكه لكن في ذلك الوقت بسبب كثرتها لا يتم اكلها وقد تبقى وتتساقط على الارض في ذلك الحين". ويمضي ابو فالح بالقول انه "تعرضت في سنة من السنين الى قصة مهاجمة الطنطل مبينا بالقول كنت اتجول في بستاننا في السنوات الماضية وتحديدا في الستينيات وشعرت بعده بأن هناك من يراقبني او يتبعني فهلعت واصبت بالفزع لكنني لم اهتم بعدها حاولت السير الى المنزل بسرعة وبعدها فوجئت بمن يرمي علي الرمان وكثر رمي الرمان علي بسرعة وعندما ادرت وجهي رايت شكله الكبير على شكل بشر براس غنم وهو طويل جدا بعدها اصبت بالفزع وصرخت وهربت وانا اركض وانادي ابي ابي طنطل طنطل وهذا من الذكريات التي تعتاش معي". وتتحدث ام فدك ان "بعض الاشخاص الذين شاهدوا {الطنطل} يقولون ان شكله يشبه رأس الغنم وهو كبير وطويل ومفزع بحيث اذا مشى يسمع لمشيته صوت وهو يتمثل للسارين في الليل ويلعب عليهم ولكن الحيلة في دفعه ان يكون مع الساري {الابرة} فاذا رآه {هات الابرة} فيهرب والطنطل يظهر ليلا بصفة انسان هائل الجسم عاري البدن يقف في الازقة وخصوصا في الاماكن المظلمة والتي تنتشر فيها اشجار الفواكه والنخيل. ولا يتوقف الامر بالحديث عن هذا الشبح ان سمي بالفعل كما يرى الاهالي فهناك ايضا السعلو وهو حال الجمع {سعلوة} والسعلو معروف لدى البعض على انه فزع وتخريع وخصوصا كبار العجائز الذين يتحدثون للاطفال دائما عن السعلوه من اجل اخافة الاطفال خلال الروايات والقصص التي تروى سابقا. وهناك روايات كثيرة في بعض الابحاث او الكتب والتي تشير الى ان السعلوه عند العرب مثل الغول يأكل البشر والآدميين وعند كثير من الشعوب كائن كالغوريلا وبعضهم يزيد من المبالغة فيصف {السعلو او السعلوا} بأنه كائن كثيف الشعر وله ثديان يتدليان حتى الركبتين وتشرع في المسير تنسفهما على ظهرها تأكل الآدميين وتمشط شعرها ولها سبعة أعين وفي النهار تتحول إلى شكل آدمي للتودد لمن ترغب في خطفه ليلا والسعلو صفة تطلق على الشخص قبيح المنظر حتى ان بعضهم يقول لك شفيك انت سعلو وهو تشبيه بليغ بالجن او السحرة. وهناك رواية للشيخ يوسف القناعي من الكويت وفي كتابه {صفحات من تاريخ الكويت} {السعلو هو بصفة عبد نوبي} طويل وله انياب طويلة يختطف الاولاد الصغار ويأكلهم وقد حدث سنة {1327هـ ـ 1910م} عند معظم الناس فزع شديد من هذا السعلو وسببه غرق {ولد} في البحر لم يره أحد فشاع أن السعلو أكله واطلق الناس عليه هذه التسمية. وحصل في عام 1910 حدث في الكويت ذعر شديد بسبب اختفاء طفل ولكنه عاد بعد حوالي {15} عاما وشاعت الروايات بان اناس خطفوه والباقون يتحدثون ان السعلوه سرقته وبمختلف الروايات التي انتشرت في ذلك الوقت. وفي عام 1969 عرض فيلم في {نيروبي} اسمه: Fearless Vampire وهو فيلم خاص بالسعلوه وملخصه ان" اناسا يعيشون في الثلوج ويسكنون المقابر ولهم انياب طويلة ولا يقتربون من الاماكن التي يوجد فيها {ثوم} ويأكلون الذئاب وإذا وقفوا امام المرآة لا تظهر صورهم وتختفي انيابهم ويتغير شكلهم إلى شكل انسان اثناء اجتماعاتهم وعملهم ونومهم وعندما يشعرون بالجوع تتغير خلقهم إلى أشكال مرعبة متوحشة". ويروي ايضا بعض الاهالي من محافظة البصرة لمراسل وكالة {الفرات نيوز} عن شبح او شخص يقوم بتخويف الناس وتشير ام فالح من سكنة منطقة القبلة في الماضي تم الحديث من قبل البعض بان امرأة تقوم بتخويف الناس ويقال انها تجمع الملابس القديمة من {النفايات} وتقوم باخافة الناس والاطفال في ذلك الوقت من خلال ثقبها القناع الذي بوجهها وتقوم بنظرات مخيفة والتي نشرت الفزع لدى الاهالي وسميت {سحيلة ام الخلاجين}". وتعتبر سحيلة هي طفارة تلك المرأة التي تجر ملابسها القديمة من هذه الملابس التي تلبسها وهي زائدة عن قياسها حتى تسحب على الارض وكلمة السحيلة هي كلمة من الانظمة البوليسية القمعية التي تسحل الناس وتسحبهم وتجرهم. وتنتشر روايات كثيرة عن الاشباح التي تقوم بتخويف الناس والبعض لا يؤمن ويؤكد انها خرافات والبعض يقول انها جزء جميل من الماضي وهو من التراث والبعض يؤكد من خلال المشاهدة .انتهى 42  

اخبار ذات الصلة