{بغداد:الفرات نيوز} وصف رئيس كتلة الاحرار النيابية ضياء الأسدي العناوين العامة لورقة الاصلاح بغير الملائمة مع عمق الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد. وتشهد الساحة السياسية في العراق اختلافات في الرؤى وأزمات قد تصل الى حد الاختناق بين الاطراف السياسية دون ايجاد صيغة ملائمة لحلها. وقال الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "الأزمة السياسية في البلاد أخذت حيزا كبيرا من التعقيد الذي لا يمكن ان يكون له حل دون ايجاد سبيل لتناول الأزمة تناولا عميقا يحيط بالحيثيات وسبل الحل الناجعة". وأضاف أن "ورقة الاصلاح لم تتعمق بالشكل الكافي في اسباب الأزمة أهي متعلقة بالمركز والاقليم او بصناع القرار السياسي او بأي جانب من الجوانب لأن التشيخ يعد ركيزة مهمة في حل الأزمات". وأشار الاسدي إلى أن "المعني الأول بعملية الاصلاح السياسي هو المواطن العراقي الذي يطمح لعيش حياة كريمة بعكس الورقة الاصلاحية التي يأتي اصلاحها من مفهوم سياسي يعتمد على المصالحة بين السياسيين فقط بعيدا عن اصلاح مؤسسات الدولة التي تهم المواطن ومصلحته". وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد .انتهى2
