• Tuesday 24 September 2024
  • 2024/09/24 00:32:53
{بغداد:الفرات نيوز} اتهم رئيس الوزراء  نوري المالكي رئيس الإقليم مسعود بارزاني ووزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو بإعاقة الحوار بين مكونات البلاد وإحياء الفتنة الطائفية.وحذر بيان اصدره المكتب الاعلامي للمالكي تلقت وكالة { الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد الشعب العراقي من "الأجندات السياسية والتدخلات الإقليمية المشبوهة التي لا تريد للعراق وشعبه الخير والاستقرار والازدهار"، داعيا اياه الى "التمسك بلغة الحوار". وذكر " في الوقت الذي تبذل فيه اللجان المشكلة من قبل مجلس الوزراء أقصى جهودها في التفاعل مع مطالب المتظاهرين وتستجيب للمطالب المشروعة، وخصوصا اللجنة التي يرأسها نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني وفي الوقت الذي تسير فيه الأمور إلى الحلول والانفراج مما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار العراق نفاجأ بمواقف وتصريحات مضادة من جهات إقليمية ومن شخصيات سياسية عراقية كالبيان الصادر عن رئيس إقليم كردستان والتصريحات غير المسؤولة لوزير الخارجية التركي".   واوضح ان " تلك التصريحات تكشف عن رغبة بإعاقة الحوار بين مكونات الشعب العراقي وإحياء الفتنة الطائفية البغيضة". وعد البيان ايضاً تصريحات أوغلو "تدخلا سافرا في شؤون الآخرين وإساءة لعلاقات حسن الجوار، ويبدو أن بعض الجهات لا يحلو لها اتفاق العراقيين وحل مشاكلهم عبر الحوار أو أنها محبطة من عدم تحقق سيناريو الصدام المسلح الذي توقعوه وعملوا على تنفيذه". ودعا أبناء الشعب العراقي من جميع أطيافه ومكوناته إلى " التمسك بلغة الحوار وأخذ الحيطة والحذر من الأجندات السياسية والتدخلات الإقليمية المشبوهة التي لا تريد للعراق وشعبه الخير والاستقرار والازدهار".وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ابدى مساندته التامة لمطالب المتظاهرين المشروعة التي تتوافق مع الدستور. وذكر  في بيان صحفي ان " العراق يمر منذ مدة طويلة بازمة كبيرة بسبب اهمال الخدمات وإقصاء الشركاء وعدم تطبيق الدستور والاتفاقيات ، ما أدى الى ردود أفعال تعبر عن استياء الشعب العراقي بجميع مكوناته وعلمائه ومراجعه وأحزابه وتنظيماته "، مشدداً على"  ضرورة الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وعدم اللجوء الى العنف مع اخذ الحيطة والحذر من محاولات أشخاص أو جهات متطرفة من ركوب الموج والنيل من شرعية الحقوق ". في حين قال  وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو في وقت سابق ان "سياسة استهداف الشخصيات الوطنية في العراق، التي انتهجها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلقت توتراً كاد يصل إلى درجة المواجهات المسلحة "، موضحاً ان " استهداف الشخصيات الوطنية، مثل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ووزير المالية رافع العيساوي، الذي يمتلك تاريخاً وطنياً مشرفاً، ثم تأزيم الموقف بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، فاقم الوضع بالعراق وزاد من حدة التوتر والاحتقان، ما جعل الأمور تصل قاب قوسين أو أدنى من المواجهات المسلحة" على حد وصفه ، مشيرا الى ان " تصاعد التوتر في العراق، تسبب باهتزاز لصورة حكومة المالكي داخل مختلف شرائح ومكونات الشعب العراقي" بحسب تعبيره.انتهى. 

اخبار ذات الصلة