• Tuesday 24 September 2024
  • 2024/09/24 06:25:13
  {كركوك:الفرات نيوز} طالب علماء وشيوخ عشائر محافظة كركوك اليوم الاثنين المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف بالتدخل الفوري لايقاف الانتهاكات المتكررة التي يقدم عليها رئيس الوزراء نوري المالكي لانها عودتنا دائماً على كلمة الفصل ضد الدكتاتورية والظلم. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} الذي حضر المؤتمر وعقده عدد من علماء وشيوخ عشائر محافظة كركوك ان المؤتمرين دعوا التحالف الوطني الى "القيام بدوره وتحمل مسؤوليته لانهاء هذه الازمة فوراً من خلال وضع النقاط على الحروف اتجاه الخروقات المتكررة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي من انتهاكات لحقوق المواطن وسلب حقه في عموم المحافظات". واضاف انهم ارسلو وفدا من علماء الدين وشيوخ عشائر وشباب الى ساحة فردوس الكرامة في محافظة الانبار لاعلانهم التأييد المطلق لوقفة اهالي الانبار. وتابع ان المؤتمرين وجهوا دعوا الى جميع محافظات العراق لارسال وفود الى محافظة الانبار لاعلان التأييد المطلق لهم ولمطالبهم المشروعة. يذكر ان تظاهرات خرجت في بعض المحافظات طالبت بالغاء قانون المساءلة والعدالة {اجتثاث البعث سابقاً} بالاضافة الى اطلاق سراع المعتقلين وعدة مطاليب اخرى يأتي ذلك في وقت تبحث في الكتل السياسية سبل خروج من الازمة الراهنة وتعديل بعض القوانين المهمة. وأعلنت المرجعية الدينية في النجف الاشرف خمس توصيات تتعلق بالأزمة الأخيرة في البلد والتي انتقلت تداعياتها وأثارها الى الشارع العراقي وهي: 1- ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية.ولا يصح ان يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الأخر. 2-الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطالب وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا   الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تُحتَرمُ فيها الحقوق والواجبات. 3-عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع بل المطلوب خطوات تهدئ من الاوضاع وبالخصوص تهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة. 4-عدم السماح بأي اصطدام بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين. 5- ان من الاسباب التي ادّت وما زالت تؤدي الى المزيد من الأزمات وتأزيم الشارع العراقي هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ولذلك فالمطلوب من جميع القادة وسياسيي البلد هو الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية. وكان رئيس اللجنة السباعية في التحقيق بقضايا المعتقلين ومطالب المتظاهرين اعلن اطلاق سراح {70} معتقلا يوم الاربعاء الماضي بعد ان تم اطلاق {335} موقوفا وسيكون اجراء يوميا لخروج مثلهم في كل يوم الى ان ينتهي ملف المعتقلين نهائيا. واشرفت اللجنة الوزارية لمتابعة مطاليب المتظاهرين على عملية اطلاق سراح المفرج عنهم من الموقوفين في دائرة الاصلاح العراقية.انتهى35

اخبار ذات الصلة