{بغداد:الفرات نيوز} تقرير..وفاء الفتلاوي: في الوقت الذي يخوض الجيش العراقي معارك طاحنة نيابة عن العالم كله ضد الارهاب وفلوله في المدن العراقية لدحر زمر {داعش والقاعدة} الارهابية التي تصورت بانها ملاذ امن لها لتنفيذ مخططاتها الخبيثة ضد الانسانية، تمر الذكرى الثالثة والتسعون لتأسيس الجيش العراقي البطل في ارض الرافدين.
واعلن في السادس من شهر كانون الثاني لعام 1921 تأسيس الجيش العراقي من عشرة ضباط، وانيطت رئاسته بالفريق جعفر العسكري وزير الدفاع العراقي، وتشكيل أول فوج في الجيش العراقي، تحت اسم {فوج الإمام موسى الكاظم}.
ويحتفل الشعب العراقي بكافة اطيافه ومذاهبه الدينية بعيد ميلاد الجيش العراقي العظيم الذي سطر في سجله الخالد اروع البطولات على الساحتين الوطنية والقومية وسط دعوات من الشعب العراقي والسياسين بجعل هذا العيد منطلقا لتوحيد الكلمة والتخندق في جبهة المواطنة ضد الارهاب وداعميه.
اذ دعا النائب عن كتلة المواطن محمد المشكور خلال تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم " السياسيين كافة ورجال الدين وشيوخ العشائر الاصيلة الى الوقوف وقفة مشرفة مع الجيش العراقي والقوات المسلحة لدعمه ضد الارهاب الذي عاث في الارض فسادا وقتل الابرياء من الرجال والنساء والاطفال".
واضاف "انني اذ اهنئ الجيش العراقي بعيده الثالث والتسعين اؤكد انه هذا اليوم له اثر نفسي على كل الوطنيين الذين يعيشون في هذا الوطن بمختلف القوميات والمذاهب لان الجيش يدافع عن الوطنية والانسانية"، مبينا ان " الجيش عبارة عن نموذج يخرج من رحم هذا المجتمع ليعطي صورة للعالم بأنه صاحب سيادة ومبادئ وسلم مع كل من يريد السلام ويقف بحزم وقوة لكل من يريد ان يعيد العراق الى الوراء".
ويخوض الجيش العراقي والقوات المسلحة بكافة صفوفها حربا طاحنة ضد الارهاب في صحراء الانبار والرمادي والفلوجة ونينوى وسهل حمرين والجزيرة وكافة الاوكار الارهابية في مدن العراق، اذ الحق الجيش العراقي بصفوف ما يسمى بـ{داعش والقاعدة} الارهابية في المنطقة الغربية خسائر بشرية كبيرة وتدمير العشرات من الاليات التي يتم استخدامها في استهداف القوات الامنية.
فيما عد النائب عن الاحرار رياض الزيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجيش العراقي " نواة الامة العربية التي خاض الحروب للدفاع عنها خاصة في حرب {73} التي كبدت اسرائيل خسائر فادحة تاركا فيها بصمات لم يستطع التاريخ مسحها على مر العصور.
وقال الزيدي ان" الجيش العراقي اول جيش يتأسس في الوطن العربي حيث ابلى بلاء حسنا في حفظ ارواح المدنيين من كافة الاخطار الحربية والطبيعية وهو جيش عقائدي وطني مهني شريف خاصة وانه يخوض الان حربا شرسة ضد الارهاب والطائفية التي زرعتها قوى الظلام والتكفير ووعاظ السلاطين نيابة عن كل شعوب العالم"، داعيا السياسيين الى" درء الفتنة والاحتكام الى الكلمة الواحدة في مساندة القوات الامنية بمختلف صفوفها وهي يخوض هكذا حرب ضروس ضد تنظيمات القاعدة التي اجتمعت ظنا منها انها تستطيع ان تنال من العراق وشعبه ووحدته".
هذا ويعتبر الجيش العراقي هو صمام الامان لحماية الدستور والعملية السياسية برمتها والواجبات والتضحيات التي يقدمها اليوم للدفاع عن اسم العراق ووحدة ارضه وكرامة شعبه هي اسمى انواع التضحية وهي العنوان الابرز الذي يجب ان تبنى عليه التجربة الديمقراطية في عراقنا الجديد.
وانطلقت دعوات من الساسة في تقديم مكافأة للجيش العراقي تزامنا مع حربه التي يخوضها الان ضد فلول الارهاب في مدن العراق، اذ دعا النائب عن دولة القانون منصور التميمي اليوم القائد العام للقوات المسلحة بمكافئة القوات الامنية التي تقاتل المجاميع الارهابية من تنظيم ما يسمى بـ{دولة العراق والشام الاسلامية} {داعش} الارهابية في صحراء الانبار وباقي المحافظات.
وهنأ التميمي الجيش العراقي بمناسبة الذكرى 93 لتأسيسه، قائلا" نهنئ جيشنا العراقي البطل بذكرى التأسيس وبمناسبة تسجيل اروع الانتصارات ضد ما يسمى بداعش وطالب التميمي ، القائد العام للقوات المسلحة بمكافئة القوات الامنية التي تقاتل المجاميع الارهابية من تنظيم ما يسمى بـ{دولة العراق والشام الاسلامية} {داعش} في صحراء الانبار وباقي المحافظات".
وطالب القائد العام للقوات المسلحة " بمنح القوات الامنية التي تقاتل في الانبار وذلك لانهم يقدمون ارواحهم فداء لأمن العراقيين ولكي يكون لهم حافزا لتحقيق المزيد من الانتصارات في لتلك المناطق"، مبينا ان" هذه المكافآت ستكون احدى الوسائل التشجيعية لمقارعتهم الارهاب وهذا معمول به في كل دول العالم".
كما دعت وزارة حقوق الانسان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمناسبة تأسيس الجيش العراقي الى تقديم كافة أنواع الدعم المطلوب والتسليح الحديث لقواتنا المسلحة في سبيل دحر آفة الإرهاب وحماية وتأمين حدود العراق من أي تدخل أو خطر خارجي ممكن أن يهدد وحدة وأمن العراق وحياة المواطنين".انتهى2 م