• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 09:42:22
{دولية:الفرات نيوز} قالت منظمة حقوقية نسائية إن جيش ميانمار مازال يستخدم سياسة الاغتصاب كسلاح في الحرب، وإن هناك أكثر من 100 امرأة وفتاة تعرضن للاغتصاب من جانب جنود الجيش منذ الانتخابات التي جرت في البلاد عام 2010.



وقالت رابطة المرأة في ميانمار، التي تتخذ من تايلاند مقرا لها، إن" 47 حالة من حالات الاغتصاب الجماعي موثقة، وإن 28 امرأة قتلن أو متن نتيجة إصاباتهن".

وذكرت أن" بعض الضحايا كن أطفالا لا تزيد أعمارهن عن 8 سنوات".

وذكرت الرابطة أن" الموقف يحتاج إلى إصلاح قانوني في ميانمار وتعديل دستور عام 2008 حتى يصبح الجيش تحت رقابة مدنية".

وأتت انتخابات 2010 في ميانمار بحكومة مدنية اسما، إلا أن الجيش يدير الأمور من وراء ستار.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الرئاسة في ميانمار أو وزارة الدفاع، ونفى الجيش مرارا من قبل اتهامات مماثلة.

وجاء تقرير الرابطة بعد أقل من شهر من طرح مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي، مشروع قانون يحظر على وزارة الدفاع {البنتاغون} تقديم أي أموال لحكومة ميانمار عام 2014، إلا بعد التحقيق في هذه التهم.انتهى

اخبار ذات الصلة