{دولية:الفرات نيوز} جدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعوة بلاده إلى حل سياسي سلمي للأزمة في سورية يكون مرضيا لجميع الأطراف فيها على أساس التوافق المتبادل ودون أي تدخل خارجي لافتا إلى أنه ما من حل عسكري للأزمة وهو ما ينبغي على الجميع أن يعترف به.
وقال يي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 إن" الشعب السوري يريد أن يستتب السلم والأمن مجددا ولذلك لا بد من أن تصان الوحدة الترابية لسورية ومنع تشرذمها لأن استقرارها أساسي بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وسيساعد في كبح جماح انتشار الإرهاب والتطرف والرعب فيها".
ودعا يي جميع الأطراف الى أن" يضعوا نصب أعينهم الحل السلمي ومراعاة مواقف ومصالح الجميع والظرف على الأرض والمساهمة في عملية سياسية شاملة للأطراف في سورية وواسعة النطاق تنظر باهتمام إلى التشكيلة الديمغرافية والتعددية في سورية وتحقق توازن مصالح كل المجموعات والأقليات وحقوق المرأة".
وشدد على" أهمية تحقيق المصالحة الوطنية في سورية وتفادي أي تحريض على الكراهية بين الطوائف وتفادي فرض أي حلول سياسية من الخارج"، مبينا إن" كل الأنظار موجهة إلى مونترو وكل محبي السلام يريدون لهذا المؤتمر أن يكون معلما أساسيا ومثالا بالفعل لتسوية سلمية للأزمة في سورية التي نتوقع لها أن تبدأ مرحلة جديدة".
وأوضح يي أن" كل الأزمات يمكن أن تعالج وان مشاعر الكراهية يمكن ان تبدد طالما أن الصدق والرغبة في التعاون موجودان ولذلك نحن نريد للشعب السوري أن يحقق ذلك وأن يتم تجاوز أوجه الاختلاف وتحلي الجميع بالمرونة وصولا إلى التفاهم والوئام الذي هو الطريق الصحيح إلى الأمام من أجل وضع حد للعنف والقتال والبدء بمحادثات من أجل السلام".انتهى