{دولية:الفرات نيوز} أختتمت في وقت متأخر مساء الأربعاء أعمال اليوم الأول للمؤتمر الدولي حول سوريا، حيث أعرب ممثلو الحكومة السورية والمعارضة والوفود المشاركة عن خيبة أملها ازاء الانقسامات القائمة بين طرفي النزاع، فيما أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن بلاده تنوي زيادة الدعم الى جماعات المعارضة السورية.
وكانت ايران أكدت أن اي تحرك اقليمي حول سوريا يتعين أن يضع مواجهة الارهاب والقضاء على التطرف في اولوياته، وفق ما جاء في بيان للخارجية.
من جهته أعرب الرئيس حسن روحاني عن شكوكه بخروج مؤتمر جنيف بنتائج عملية، وقال إن" ايران مع ترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة وانهاء الحروب الداخلية ومكافحة الارهاب".
فيما انتقد مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري اقصاء ايران عن المشاركة في مؤتمر جنيف، وخلال مؤتمر صحافي في مونترو اكد الجعفري، أن" التسوية السياسية في سوريا لا يمكن أن تسير مع الارهاب".
الى ذلك، أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري أن" بلاده تنوي زيادة الدعم الى جماعات المعارضة السورية، في اطار البحث عما أسماه بوسائل ضغط اضافية على دمشق".
وقال كيري في كلمته أمام المؤتمر الدولي في مونترو إنه" ستكون هناك جهود موازية حتى خلال المفاوضات من اجل وسائل ضغط مختلفة وايجاد حل"، مضيفا أن" هناك خيارات عدة قيد الدراسة، دون أن يحدد نوعيتها".
وأشار كيري الى أنه" على الرغم من أن التهديد بضربة عسكرية اميركية ضد دمشق تراجع، إلا أنّ الرئيس باراك اوباما لم يستبعد نهائياً هذا الخيار".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اكد في كلمته في مؤتمر جنيف2، ان" هناك تحديا كبيرا امام الجميع للتوصل إلى نتائج ايجابية، واعتبر المؤتمر فرصة للتفاوض بين الحكومة والمعارضة".
وقال بان كي مون ان" المؤتمر هو للسوريين انفسهم وعليهم جميعا ان يشاركوا في رسم مستقبل بلادهم، ويجب حد الهجمات على المدنيين ومكافحة الارهاب، والى ان تفضي المحادثات إلى تشكيل هيئة انتقالية ذات صلاحيات كاملة".انتهى