{بغداد:الفرات نيوز} أكد الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر خلال اجتماعه مع هيئة المستشارين في رئاسة الوزراء، ان اولويات فريق الامم المتحدة في العام الحالي هي الشباب والحياة والبيئة . وذكر بيان لهيئة المستشارين تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إنه "عقد في مقر هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء الاجتماع الثاني عشر للجنة المانحين التابعة للصندوق الدولي لاعمار العراق الذي تأسس عام 2004، وقد ترأس الاجتماع السفير الدنماركي في العراق كممثل عن بقية المانحين الدوليين للعراق بحضور الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر ونائبته كرستين ماكناب وممثل البنك الدولي في العراق ماري هيلين بركنيل وعدد من سفراء الدول الاعضاء في لجنة المانحين ، ووزارة التخطيط ،وعدد من الخبراء والمستشارين في الهيئة". وأضاف "في مستهل الاجتماع قدم ممثل الامين الخاص للامين العام للامم المتحدة مارتن كوبلر شكره الى المانحين لاسهامهم في دعم العراق والعمل مع منظمات الامم المتحدة الناشطة في العراق والتي بلغ عددها عشرين منظمة". وتابع البيان أن "كوبلر دعا الى العمل وفق اولويات الحكومة العراقية ومشاركتها في الاعمار والتنمية، مشددا على اهمية العمل على الصعيد السياسي والتنموي سوية لتأثير احداهما على الاخر". من جهته قدم رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان "الشكر للامم المتحدة وبقية المانحين لاسهاماتهم السخية في دعم العراق"، مؤكدا على أن "الحكومة العراقية مستمرة في مسيرة العمل والبناء بغض النظر عن المشاكل السياسية والتي نأمل أن تأخذ طريقها الى الحل في القريب العاجل". وشدد الغضبان على أن "الحكومة ماضية في عملها مع المنظمات الدولية من خلال اللجان المشكلة لهذا الغرض وفق آلية التمويل المشترك التي وضعتها الحكومة لتقاسم الكلفة مع الجهات الدولية". وأوضح البيان أن " كل من البنك الدولي والامم المتحدة قدما خلال الجلسة الاولى من الاجتماع عرضاً موجزاً عن التقدم الحاصل في تنفيذ المشاريع ومجمل الالتزامات المالية والانفاق لكل من صندوقي البنك الدولي والامم المتحدة ". وأشار الى أنه "تم خلال الجلسة الثانية عرض وثيقة الدروس المستقاة من صندوق الائتمان التابع لمجموعة الامم المتحدة الانمائي من قبل شركة برايس وترهاس كوبرز، والتي تم فيها استعراض لمواطن القوة والضعف في عمليات الصندوق من الناحية الادارية وكذلك الاثر التنموي، وتضمن التوصية الاساسية بتبني العمل وفق هذه الآلية مع مراعاة تجنب مواطن الضعف التي وجدت من خلال الادارة السابقة". ولفت البيان الى أن "المرفق الدولي لاعادة الاعمار اسس عام 2004 كأداة متعددة الاطراف اودعت فيها تبرعات المانحين المعلنة في مؤتمر مدريد 2003 من خلال تأسيس صندوقي الامم المتحدة والبنك الدولي ، وقد اشرفت عمليات الصندوق على الانتهاء بتخصيص كافة الاموال فيه لمشاريع تنفيذ من قبل الامم المتحدة والبنك الدولي ".انتهى م
