مسح عالمي:بغداد حلت في ذيل قائمة المدن الاقل نوعية في المعيشة والاسوء بين أربع مدن إقليمية

وذكرت شركة {ميرسر} للاستثمارات اليوم ان" العاصمة بغداد اتت في ذيل قائمة المدن الأقل نوعية في المعيشة بإحتلالها المرتبة الـ223 عالميا، بعد ان شهدت في الآونة الأخيرة موجة من العنف وهجمات بالقنابل ضد المدنيين، كما صنفت العاصمة بغداد ضمن الأسوأ بين أربع مدن إقليمية تقع في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو واليمن".

وتعمل منظمة {ميرسر} على إعداد هذه التصنيفات لمساعدة الحكومات والشركات في تقدير الرواتب المناسبة لموظفيها عن طريق الحصول على صورة واضحة لمستوى المعيشة في تلك المدن.

واضافت الشركة أن" إمارة {دبي} جزء من دولة الإمارات العربية المتحدة وهي المدينة الأفضل للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا،اذ تحتل المرتبة الـ73 على الصعيد العالمي بعد أوروبا حيث تحتل كل من {فيينا وزيورخ وميونخ قائمة الأفضل في العالم}، فيما اظهر المسح أن إمارة {أبو ظبي}، عاصمة الإمارات، تحتل المرتبة 78 عالميا، في حين تأتي {كيب تاون} بجنوب إفريقيا ضمن أفضل 100 مدينة".

ومن جانبه، قال أحد كبار الباحثين في ميرسر سلاجين باراكيتل انه" لا تزال منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا واحدة من المناطق الأكثر تحديا للمؤسسات متعددة الجنسيات والمغتربين بسبب عدم الإستقرار الإقليمي والأحداث السياسية التخريبية بما في ذلك الإضطرابات المدنية وانعدام البنية التحتية والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات ضمن العوامل الصعبة التي تواجه المنطقة والتي تعوق تحسن نوعية المعيشة".

يذكر ان شركة {ميرسر} للاستثمارات قد صنفت في الـ5 من شهر كانون الاول 2012 خلال مسح دولي العاصمة بغداد ألاسوء بين مدن العالم للعيش فيها، فيما أكدت دراسة أن العراقيين مثلوا أكثر من ثلث ضحايا الهجمات والعمليات الارهابية في العالم بين عامي 2002 و2011.

فقد أظهر أحدث مسح عالمي أجرته مجموعة ميرسر للاستشارات أن" العاصمة النمساوية فيينا ما زالت أفضل مدينة يمكن العيش بها في العالم بينما تذيلت العاصمة العراقية بغداد القائمة".

وحلت مدينة دبي في المركز الثالث والسبعين في القائمة وصنفت على أنها أفضل مدينة للعيش بها في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، لكن هذه المنطقة تضم 15 مدينة جاءت في المراكز العشرين الأخيرة في الترتيب ومن بينها نواكشوط وصنعاء والخرطوم وتذيلت بغداد القائمة.

على صعيد آخر، أشارت دراسة مؤشر الإرهاب العالمي في وقت سابق، وهي صادرة عن معهد الاقتصاد والسلام إلى أن" العراق شهد القدر الأكبر من الهجمات الإرهابية بين عامي 2002 و2011، لافتة إلى أن وتيرة الهجمات الإرهابية تراجعت منذ 2007 بعد ارتفاع مطرد في معدلاتها بين عامي 2002 و2007".انتهى