{دولية:الفرات نيوز} اعتبر الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الاسد قد انتهت وتجاوزنا مرحلة التقسيم.
وقال السيد نصرالله في حوار اجرته معه صحيفة السفير اللبنانية اليوم إن" خطر التفجيرات الارهابية تراجع بدرجة كبيرة جداً"، مبينا إن" المقاومة لا تواجه مشكلة مع جمهورها حول المشاركة في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا"، مضيفا ان" بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الإرهابية".
وتابع ان" مرحلة إسقاط النظام والدولة في سوريا انتهت لكن يستطيعون أن يعملوا حرب استنزاف، طالما هناك دول لا تزال تمول وتسلح وتحرض وتدفع بهذا الاتجاه، ولكن ليس في الأفق ما يظهر أن المعارضة قادرة على القيام بحرب كبيرة، والذي يحصل في اللاذقية وكسب لا يمكن أن نسميه حربا كبرى"، مشيرا الى ان" المعركة الكبرى التي كان يتم الحديث عنها كثيراً انطلاقا من جنوب سوريا هي أقرب إلى التهويل منها إلى الحقيقة"، مشيرا الى ان" تجربة السنوات الثلاث الماضية أثبتت ان النظام ليس ضعيفاً، وأنه يتمتع ايضاً بحاضنة شعبية"، مشددا على ان" الأصل بالنسبة الينا في سوريا هو انتهاء الحرب، وأعتقد اننا تجاوزنا خطر التقسيم".
واشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان" عروض جدية قدمت الى الرئيس بشار الأسد مفادها إقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ومع حركات المقاومة وكن جاهزاً للدخول في التسوية بشكل حقيقي وكامل مع الإسرائيلي، فلن تبقى مشكلة الرئيس الأسد رفض، ويحفظ له هذا الموقف"، لافتا الى ان" الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له {نحن معك. اصمد}، بل أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة".
وفي ما خص الموقف الروسي، لفت السيد نصرالله الانتباه الى انه" بعد أزمة القرم أعتقد أن الموقف الروسي سيزداد صلابة، وحماية روسيا لسوريا ستكون أكبر".انتهى