{دولية:الفرات نيوز} دانت فرنسا بأشد العبارات اليوم الاثنين الانتهاكات التي ترتكبها عناصر ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام {داعش} الارهابية شمالي العراق وخاصة تجاه المسيحيين في مدينة الموصل.
وقال وزيرا الخارجية لوران فابيوس والداخلية برنار كازنوف في بيان مشترك حول ما تناقلته وسائل الاعلام ازاء تهديد {داعش} لمسيحيي الموصل باعتناق الدين الاسلامي او ترك المدينة اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" ولسوء الحظ يعتبر وضع مسيحيي الشرق مأسويا وتعتبر المهلة التي حددتها {داعش} الارهابية لطوائف الموصل مثالا كارثيا على التهديد الخطير الذي تشكله المجموعات الجهادية في العراق وسوريا وغيرهما من البلدان على هؤلاء السكان الذين يعدون جزءا لا يتجزأ من تلك المنطقة وتاريخها".
وأضاف البيان ان" فرنسا تعرب عن غضبها جراء هذه الانتهاكات التي تدينها بأقصى درجات الشدة.. وحصلنا من مجلس الأمن على سجل بالاضطهادات التي تمارسها الدولة الإسلامية في حق الأقليات في العراق".
وأشار الى أن فرنسا " تساعد النازحين الذين يفرون من تهديدات {داعش} الارهابية والذين لجأوا إلى كردستان.. ونحن مستعدون إذا كانت تلك رغبتهم تسهيل استقبالهم على أراضينا كلاجئين كما خصصنا مساعدة إنسانية استثنائية لمساندتهم".
وأكد البيان أن "فرنسا ستواصل في الأيام المقبلة حشد المجتمع الدولي لضمان حماية هؤلاء السكان والتي تعتبر شرطا لاستقرار المنطقة كما أننا على اتصال دائم مع السلطات المحلية والوطنية من أجل تسخير كل الامكانيات لضمان حمايتهم".
ولفت الوزيران في البيان إلى" أنهما سيستقبلان في فرنسا قريبا ممثلي الطوائف المسيحية العراقية".انتهى
