{اربيل :الفرات نيوز} طالب برلمان اقليم كردستان النازحين من الاقليات بعدم ترك البلاد، مشيرا الى ان كردستان هي ملك لجميع المكونات والاطياف المختلفة.
وقال يوسف محمد رئيس برلمان كردستان خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها برلمان كردستان بحسب بيان لمكتب الاتحاد الوطني الكردستاني ان " تصعيدات الاوضاع بعد سيطرة عصابات داعش الارهابية على الموصل ادت الى نزوح المسيحيين عن منازلهم اثر تعرضهم لمخاطر الابادة الجماعية، متوجهين الى اقليم كردستان ، لكن الاحداث تفاقمت بعد سيطرة الارهابيين على مدينة سنجار والتي ادت الى استشهاد واصابة اعداد كبيرة من الاخوة الايزيديين ونزوح اغلبية سكان سنجار والمناطق المحيطة بها الى اقليم كردستان" ، واصفا جريمة تنظيم داعش الارهابي بحق الايزيديين " بالكارثة الانسانية التي قل نظيرها في التاريخ "، مؤكدا " اهمية مساعدة النازحين عن مناطقهم الاصلية وعلى جميع الصعد".
واكد محمد ان " برلمان كردستان لن يدخر وسعا في مساعدة النازحين شأنه شأن المؤسسات الحكومية الاخرى في الاقليم ، وعمل منذ البداية على مساعدة النازحين عن مناطقهم وكذلك التحرك في المجالات الدبلوماسية لايصال صوت النازحين الى جميع المحافل الدولية والمنظمات المعنية "، مشيرا الى " اجتماع برلمان كردستان المنعقد يوم 9 آب الجاري، مع القنصليات والممثليات العاملة في اقليم كردستان، وكذلك تشكيل لجان برلمانية تتابع عن كثب اوضاع قوات بيشمركة كردستان ومخيمات النازحين بهدف توفير المساعدات الانسانية العاجلة وتفقد اوضاع النازحين عن قرب".
واشار رئيس برلمان كردستان الى " الجهود الحثيثية التي تهدف الى تعريف جرائم داعش الارهابية بحق الكرد الايزيديين كجرائم ابادة جماعية "، شاكرا منظمات الامم المتحدة والدول التي سارعت الى دعم اقليم كردستان بمساعدات انسانية و عسكرية".
بعد ذلك تم قراءة تقارير اللجان حقوق الانسان ولجنة الشؤون الاجتماعية والمدنية ولجنة حماية حقوق المرأة، الى جانب تقرير اللجنة المالية والاستثمار والنزاهة وتقرير لجنة الصحة والبيئة حول نتائج زيارة هذه اللجان الى النازحين.
كما تضمنت التقارير توصيات ومقترحات الى رئاسة البرلمان بغية معالجة المشاكل التي اعترضت عمل اللجان اثناء زياراتها التفقدية.
بعد ذلك طالب 42 عضوا في برلمان كردستان بـ " جعل جلسة مناقشة المقترحات والتوصيات و ماجاء في تقارير هذه اللجان، جلسة سرية، من جانبه عرض رئيس البرلمان المقترح ونال موافقة الاغلبية". انتهى.
