{بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني الوضع الراهن في العراق في ظل الأحداث الارهابية التي تشهدها مناطق العراق.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لمنظمة التعاون الاسلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني استقبل في مكتبه الرسمي مساء امس الاربعاء، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، وبحث الجانبان التعاون الثنائي، والوضع الراهن في العراق، في ظل الأحداث الارهابية التي تشهدها مناطق عدة من هذا البلد".
وشدد بارزاني خلال اللقاء على" اعتزاز أكراد العراق بقوميتهم وانتمائهم للعراق"، معربا عن" تقديره للمنظمة وقدرتها على جمع شمل المسلمين وطمأنة أكراد العراق"، منوها الى" ثقة المنظمة وأهميتها كمؤسسة جامعة للأمة الإسلامية، بالإضافة إلى قدرتها على المساهمة في دعم التعاون"، مثمنا" الجهود التي تقوم بها المنظمة في المجالات السياسية والانسانية والثقافية".
بدوره، أوضح الأمين العام " استعداد المنظمة لتقديم المزيد من الاعانة للإقليم، في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ ونازح من داخل وخارج العراق"، مؤكدا بأن" الحاجة تدفع لأن يتم وضع آليات عملية من أجل تقديم المساعدات للمتضررين، من مختلف الفئات العراقية من ايزيديين وأكراد ومسيحيين تركمان وعرب سنة وشيعة"، مشددا على أن" المنظمة تدعم العراق كبلد موحد ومستقر ومزدهر".
واشار البيان " من جهة ثانية، التقى الأمين العام للمنظمة، برئيس حكومة اقليم كردستان ناجيرفان بارزاني، ، وبحث معه أوجه التعاون والتنسيق، وخاصة فيما يتعلق بالوضع الراهن، وسبل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يعيشها الإقليم من جراء تدفق اللاجئين والنازحين، في الوقت الذي حذر فيه رئيس الوزراء، من مغبة تفاقم الأزمة على الصعد السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد".
وتابع " على صعيد آخر، التقى الأمين العام للمنظمة مع النائب عن الطائفة الإيزيدية في برلمان كردستان العراق، شيخ شامو نامو، الذي قدم للأمين العام شرحا عن الأوضاع المؤسفة التي تعيشها الطائفة الإيزيدية في العراق جراء التطورات التي تمر بها البلاد".
وجدد مدني في اللقاء تعاطف المنظمة مع الطائفة الإيزيدية، واستنكاره لعمليات التهجير التي استهدفت أبناءها، وكافة عمليات الاضطهاد والقتل والسبي التي لحقت بها، مؤكدا" دعم المنظمة للتنوع العرقي والديني والطائفي الذي يمتاز به العراق"، معربا عن" دعمه لوحدة البلاد، واستقرارها".انتهى