{بغداد:الفرات نيوز} اعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد عن تشكيل لجنة تحقيقية لدراسة الاتهامات الاخيرة التي وجهتها وزارة الكهرباء للنفط، مبينا ان "وزارة الكهرباء عندما تتعرض لضغوطات شعبية ترمي مشاكلها على الوزارات الاخرى". وقال جهاد في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "عمل وزارة النفط واضح في دعم وزارة الكهرباء وهي لاتتعامل بالفعل وردة الفعل"، مبينا ان" وزارة النفط تقدر حجم الضغوطات الكبيرة التي تقع على عاتق وزارة الكهرباء". واشار إلى ان "وزارة النفط تقوم بمساعدة وزارة الكهرباء من خلال تجهيزها بانواع عديدة من مادة الوقود منها الوقود الثقيل الذي يشمل النفط الاسود والنفط الخام وكذلك تجهيزها بزيت الغاز {الكاز} والغاز، ولكن وفق الكميات التي تستطيع وزارة النفط تجهيزها لمحطات الطاقة الكهربائية". وتابع جهاد ان "الوزارة تقوم ايضا باستيراد المشتقات النفطية ونقلها الى محطات الطاقة الكهربائية وكذلك توزيع وتوصيل مادة الغاز {الكاز} على المواطنين من اصحاب المولدات الاهلية". ولفت الى ان "هناك بعض العوارض التي تحدث وهي خارجة عن ارادة وزارة النفط منها تأخير وصول مادة الغاز {الكاز} الى المحطات الجنوبية وهذه العملية تتعلق بالصادرات النفطية العراقية حيث يحدث بسبب سوء الاحوال الجوية التي تؤثر بدورها على الصادرات النفطية وكمية الانتاج وضغط الغاز وكيفية وصول هذه المادة الى المحطات الجنوبية". وبين جهاد ان "هناك لجنة فنية مشكلة من قبل وزارة النفط والكهرباء للتنسيق من اجل بحث عملية انسياب تجهيز ما تحتاجه الوزارة من المشتقات النفطية لتذليل المشاكل ولكن عندما خرجت هذه التصريحات من وزارة الكهرباء احلناها الى مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني للتدقيق في هذه التصريحات والتي كانت خارج اطار الاتفاق المبرم بين الوزاراتين". واكد ان "وزارة النفط تؤكد على تعاونها مع وزارة الكهرباء من خلال تجهيزها بما تحتاجه من المشتقات النفطية"، مشيرا الى ان "اللجنة التحقيقية ستتوصل الى نتائج بخصوص هذه التصريحات"، متمنيا "عدم رمي التقصير على وزارة النفط او تشويه الحقائق امام المواطنين". وكانت وزارة الكهرباء حملت الاسبوع الماضي وعلى لسان متحدثها الرسمي مصعب المدرس "وزارة النفط مسؤولية فقدان أكثر من 900 ميغاواط من الطاقة بسبب تلكؤها بتجهيز المحطات الكهربائية بالوقود"، مبينا أنها "بحاجة لثمانية ملايين لتر يوميا من مادة الكازاويل، إضافة كميات من الغاز الطبيعي والنفط الثقيل، فيما أكدت أن لديها 20 مشروعا لإنشاء محطات ستزود البلاد بـ20 ألف ميغاواط نهاية عام 2013". واكد ان "وزارة النفط تعهدت بتزويد المحطات الكهربائية بالوقود اللازم لتشغيلها سواء من خلال إنتاجها أو عن طريق الاستيراد بعد أن ألغت وزارة الكهرباء كافة عقودها الاستيرادية من الوقود بالاتفاق معها"، محملا النفط "مسؤولية فقدان أكثر من 900 ميغاواط من الطاقة بسبب تلكؤها بتجهيز المحطات بالوقود".انتهى11 م
- قراءة : ٦٬٢٩٢ الاوقات
- الاقسام : اقتصادية