{بغداد:الفرات نيوز} أكملت وزارة النفط استعدادتها لعقد فعالية استلام وفتح عروض شركات النفط العالمية المؤهلة للتنافس على عقود الخدمة للرقع الاستكشافية المشمولة بجولة التراخيص الرابعة بصورة علنية وشفافة ضمن جولة التراخيص الرابعة لتطوير عدد من الرقع الاستكشافية وتشمل 12 موقعا بواقع 6 رقع لكل يوم موزعة على بعض محافظات البلاد. واوضح المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان "الجولة تضم رقعا استكشافية وليست حقولا نفطية او غازية"، مؤكدا ان "طرح جولة التراخيص الرابعة يأتي على خلفية النجاحات التي حققتها الجولات الثلاث الماضية والتي اثرت ايجابا في رفع مستوى احتياطي العراق من النفط فضلا عن زيادة الانتاج". ولفت الى ان "مواقع تلك الرقع الاستكشافية توزعت بالشكل التالي الرقعة الاستكشافية الاولى وتقع في محافظة نينوى وتقدر مساحتها بحدود 7300 كم2 باحتمالات الهايدروكوربينية{غازية} ، فيما اشتركت محافظتي الانبار ونينوى في الرقعة الثانية وتشترك وتمتد لمساحة 8000كم2 بأحتمالات الهايدروكاربونية{غازية} اما الرقعة الثالثة وتقع في محافظة الانبار امتدت بمساحة 7000كم 2 بأحتمالات الهايدروكاربونية {غازية}". واضاف جهاد ان "الرقعة الرابعة وتقع ضمن حدود محافظة الانبار وتمتد بمساحة 7000كم 2 باحتمالات الهايدروكاربونية {غازية} اما الرقعة الخامسة وتقع في محافظة الانبار وتمتد بمساحة 8000كم2 بأحتمالات الهايدروكاربونية{غازية} والرقعة السادسة وتمتد بين محافظتي النجف والانبار بمساحة 9000كم 2 باحتمالات الهايدروكاربونية باحتمالات {غازية}". واشار الى ان" الرقعة السابعة وتشغل مساحات من محافظات القادسية وبابل والنجف والمثنى بمساحة 6000كم2 بأحتمالات الهايدروكاربونية {نفطية}"، لافتا الى ان" الرقعة الثامنة وتمتد بين محافظتي ديالى وواسط بمساحة 6000كم 2 بأحتمالات الهايدروكاربونية {غازية}، والرقعة التاسعة وتقع في محافظة البصرة بمساحة 900كم بأحتمالات الهايدروكاربونية {نفطية}". وتابع بالقول اما" الرقعة العاشرة وتقع ضمن محافظتي المثنى وذي قار بمساحة 5500كم بأحتمالات نفطية، والرقعة الحادية عشر وتقع ضمن حدود محافظتي النجف والمثنى بمساحة 8000كم2 بأحتمالات الهايدروكاربونية {نفطية} وزاد الرقعة الاخيرة وتقع في محافظتي النجف والمثنى وتمتد بمساحة 8000كم2 بأحتمالات الهايدروكاربونية {نفطية}". واكد جهاد أن" الشركات التي ستشارك ضمن جولة التنافس الرابعة هي الشركات النفطية العالمية تم تأهيلها وفق ادق المعايير الفنية المعتمدة في صناعة النفط والغاز"، مشيرا الى ان" الوزارة ستبرم عقود خدمة مع الشركات التي ستفوز بهذه الجولة اسوة بجولات التراخيص الثلاثة التي اجرتها الوزارة في اوقات سابقة". وبين ان" اكبر عدد من الشركات المؤهلة للمشاركة في الجولة الرابعة كان من اليابان حيث تم تاهيل 9 شركات يابانية تليها روسيا بخمس شركات اضافة الى الصين بأربع شركات وثلاث شركات بريطانية فيما اكتفت كل من امريكا وايطاليا وهولندا وكوريا الجنوبية والامارات بشركتين لكل منها". واضاف انه" كانت حصة بلدان اخرى هي الهند واندنوسيا والباكستان وماليزيا وفيتنام وتايلند والنرويج ورومانيا وانغولا وفرنسا وتركيا ومصر وسوريا وسويسرا وكرواتيا والكويت والامارات شركة واحدة لكل بلد، سيما وان الجولة الجديدة ستضيف كميات كبيرة من الاحتياطيات المؤكدة الى الاحتياطي الحالي". وذكر جهاد ان" ميزة هذه الجولة تكمن في ان الحقول هي رقع استكشافية غير مطورة لذا فأن عمليات التطوير من قبل الشركات ستكون على 3 مراحل وهي الاستصلاح والتطوير والاستخراج وهو ما سيجعل العمل فيها اكبر مما كان عليه في جولات التراخيص السابقة الاولى والثانية والثالثة". وكانت الوزارة قد اعلنت عن الحقول النفطية المنتجة والمطورة في جولة التراخيص الاولى في 30/6/2009 وتضمنت هذه الجولة ستة حقول نفطية هي: الرميلة الشمالية والجنوبية وغرب القرنة {المرحلة الأولى} والزبير وكركوك وباي حسن وميسان ،فضلا عن حقلي المنصورية وعكاش الغازيين وعرضت الوزارة هذه الحقول في إطار عقود الخدمات التقنية ولمدة {20} عاما، يوجد في هذه الحقول النفطية حوالي 45 مليار برميل من الاحتياطي النفطي المؤكد وبنسبة تعادل 39% من إجمالي الاحتياطي العراقي النفطي تنتج هذه الحقول حاليا نحو 2,250 مليون ب/ي وهو ما يعادل نحو 90% من إنتاج العراق الحالي من النفط الخام تؤمن نحو 90% من الإيرادات العامة". وتمخضت جولة التراخيص الأولى عن إحالة ثلاثة حقول عملاقة هي حقول الرميلة الشمالية والجنوبية وغرب القرنة المرحلة {1} والزبير والتي هي بعهدة شركة نفط الجنوب إلى مجموعة من الشركات النفطية الأجنبية أما حقول كركوك وباي حسن وميسان والحقلين الغازيين عكاش والمنصورية فلم تحظ بعقود تطوير من قبل الشركات النفطية الأجنبية ولذلك بقيت تلك الحقول تحت الجهد الوطني متمثلا بشركتي نفط الشمال ونفط ميسان انذاك. وعقدت الوزارة جولة التراخيص الثانية في 11/12/2009.و شملت هذه الجولة عشرة حقول هي غرب القرنة المرحلة {2} ومجنون والحلفاية والغراف وبدرة ونجمة والقيارة وحقول شرقي بغداد – ديالى وحقول وسط الفرات هناك {4} حقول عملاقة ضمن الحقول النفطية العشرة المستكشفة وغير المطورة التي شملتها هذه الجولة ، ويبلغ الاحتياطي المؤكد لهذه الحقول حوالي 41,5 مليار برميل تعادل نحو 36% من الاحتياطي النفطي المؤكد في العراق وهذا يعني ان 75% من الاحتياطي النفطي في العراق قد شملته جولتا التراخيص الأولى والثانية وقد حصلت الشركات النفطية العالمية على عقد تطوير سبعة حقول نفطية هي: غرب القرنة المرحلة {1} ومجنون والحلفاية والغراف وبدرة ونجمة والقيارة ،ولم تفز حقول بغداد وديالى والفرات الأوسط بأي عقد للتطوير. فيما عقدت الوزارة جولة التراخيص الغازية الثالثة في 20/10/2010، وقد شملت هذه الجولة ثلاث حقول هي: عكاس والسيبة والمنصورية. ويقع حقل عكاس في شمال غرب محافظة الانبار بالقرب من الحدود السورية، بطول 50 كيلومتر مربع وعرض 18 كيلومتر، اكتشف عام 1992 ويقدر حجم الاحياطي فيه بنحو 5.6 مليار قدم مكعب، يحتوي على ست آبار تم حفرها في مكمن الخابور وينتج نحو 50 متر مكعب قياسي في اليوم. وهو اكبر الحقول الثلاث.وتنافست على حقل عكاس الغازي ائتلاف من شركتي توتال الفرنسية وتي بي او التركية، وائتلاف شركتي كوكاز الكورية وموناي كاز الكازاخستانية. وفاز بالعقد ائتلاف الشركتين الكورية والكازاخستانية {مناصفة بينهما} للوصول الى انتاج الذروة البالغ 400 مليون متر مكعب قياسي خلال مدة 13 سنة مقابل حصول هذا الائتلاف على 5.5 دولار لكل برميل منتج مكافئ. اما حقل السيبة فيقع في جنوب محافظة البصرة، بطول 25 كيلومتر و بعرض 6 كيلومترات ،اكتشف عام 1968 من قبل شركة توتال الفرنسية ثم هجرته ولم يتم تطويره منذ ذلك الحين ، ويصل مخزونه الى 1.5 ترليون متر مكعب قياسي. ويعد هذا الحقل الغازي من الحقول الصغيرة ويوجد فيه ثلاثة آبار محفورة تنتج 60 مليون متر مكعب قياسي. حددت وزارة النفط العراقية استثمار لمدة 9 سنوات.وتنافس على حقل السيبة ائتلاف شركتا كويت انرجي الكويتية وتي بي اي او التركية، مع شركة كاز مونيكاز الكازاخستانية التي قدمت 16 دولارا للبرميل المكافئ وكمية انتاج 65 مليون متر مكعب قياسي، وقد فاز بالعقد الائتلاف الكويتي التركي {60% للشركة الكويتية و40% للشركة التركية} بعد ان قدم 7.5 دولار للبرميل وسقف انتاج مقداره 100 مليون متر مكعب قياسي ،وفيما يتعلق بحقل المنصورية الذي يقع في محافظة ديالى بالقرب من الحدود الايرنية ، فهو ثاني حقل من حيث الاهمية بين الحقول الثلاث. ويبلغ طوله 29 كم وعرضه 5 كم، ويضم هذا الحقل الذي اكتشف عام 1978 اربعة آبار، ويبلغ الاحتياطي الغازي فيه نحو 4.5 ترليون متر مكعب قياسي ،حظي عقد الاستثمار فيه ائتلاف تقوده شركة TPAO بنسبة 50% وعضوية كويت انرجي بنسبة 30% وكوكاز الكورية بنسبة 20%. وقد قدم هذا الائتلاف 10 دولارات للبرميل المكافئ، وهو غير السعر الذي حددته الوزارة والبالغ 7.5 دولار ،وقد تعهد الائتلاف بانتاج 330 مليون قدم مكعب خلال 13 عام {10}. وتحتوي الحقول الثلاثة مجتمعة على اكثر من 11 تريليون قدم مكعب من الغاز تشكل نحو 10% من الاحتاطي العراقي المؤكد من الغاز الطبيعي، و45 % من الاحتياطي العراقي المثبت من الغاز الحر وستترتب على هذه الجولة اضافة نحو 830 مليون قدم مكعب في اليوم الواحد اخلال مدة 13 سنةعلى انتاج العراق من الغاز الطبيعي الذي يبلغ حاليا 900 مليون قدم مكعب وبذلك سيرتفع انتاج العراق الى 1730 مليون قدم مكعب عندما تصل الشركات المستثمرة الى انتاج الذروة بعد 13 عاما.انتهى2
- قراءة : ١٠٬٢٦٣ الاوقات
- الاقسام : اقتصادية