{بغداد : الفرات نيوز} اعلنت وزارة النقل ، عن افتتاح خط طيران بين العراق والهند في الايام القليلة المقبلة .
وذكر بيان صحفي صادر عن وزارة النقل تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ، أنه بتوجيه من وزير النقل هادي العامري، و متابعة مدير عام الخطوط الجوية العراقية سعد مهدي، تم دراسة إحصائية شاملة أعدتها الشركة ، كشفت من خلالها عن أعداد المسافرين العراقيين لجمهورية الهند سواءً لغرض العلاج او الدراسة، الأمر الذي دعا الشركة لمفاتحة سلطات الطيران الهندية بشأن الموافقات الرسمية الخاصة بتسيير خط طيران بين الدولتين".
واضاف بيان الوزارة أن "المباحثات مع الجانب الهندي وصلت الى المراحل النهائية ومن المؤمل افتتاح الخط في الايام القليلة القادمة "، مشيرا الى اهمية هذا الخط الجوي لما له من دور فعال في تسهيل نقل المسافرين العراقيين من مطار بغداد الدولي الى مطار نيودلهي الدولي وباسعار مناسبة جداً على حد ماجاء في البيان . انتهى  م

 
{بغداد :الفرات نيوز} أعلنت الحكومة العراقية الاحد أن ملف الحسابات الختامية للاعوام {2004- 2010 } سيسلم كاملاً الى مجلس النواب العراقي نهاية العام الجاري .
وقال عضو لجنة اعداد الحسابات الحكومية ابراهيم الشمري لوكالة {الفرات نيوز} إن " الحسابات الختامية سترسل الى مجلس النواب نهاية العام الجاري وقد أستكملت الحكومة جميع الملفات الخاصة بالحسابات للوزرات الحكومية ولم يبق سوى إعادة تدقيقها ورفعها نهاية الشهر المقبل الى مجلس النواب العراقي ".
وأضاف أن " التلكؤ الذي حصل في تقديم الحسابات الختامية تم معالجته والتاكيد على ضرورة تقديم تقارير الحسابات الختامية للوزرات كل ثلاث اشهر وهو الامر الذي طبق في موازنة عام 2011 وسيطبق ايضاً في موازنة عام 2012 ".
واشار الشمري إلى أن " الحسابات اختامية لموازنة عام 2011 ستقدم الى مجلس النواب في أذار المقبل بعد انجازها من وزارة المالية وارسالها الى ديوان الرقابة المالية لغرض تدقيقها والتحقق منها ".
ودعت وزارة المالية العراقيـة في الشهر الماضي الوزرات والهيئات الحكومية الحكومية لتقديم حسابتها الختامية نهاية كل شهر.
وطالب البنك المركزي العراقي في وقت سابق ، ديوان الرقابة المالية بتقديم الحسابات الختامية لموازنة عام 2010.
ولم تقدم الوزرات الحكومية حسابتها الختامية للأعوام 2004 و2009 ، وعزا عدد من المسؤولين اسباب ذلك الى التراخي الحكومي في متابعة ملف الموازنة وآليات صرفها .انتهى

{بغداد: الفرات نيوز} باشرت وزارة الكهرباء العراقية بحملة لرفع التجاوزات على الشبكة الوطنية للكهرباء فضلا عن قيامها بتأهيل عدد من محطاتها للمساهمة في نقص الطاقة في البلاد.
 
ويعاني العراق من نقص حاد في الطاقة الكهربائية منذ سنوات نتيجة تعرض محطات الكهرباء الى التدمير في عام 2003 واعقبها عمليات تخريب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان تلقت وكالة {الفرات ينوز} نسخة منه اليوم الاحد إن "ملاكات المديرية العامة لتوزيع كهرباء الرصافة نظمت حملات عدة لرفع التجاوزات على الشبكة الكهربائية بالتعاون مع غرفة عمليات بغداد/الرصافة".

واوضح أن "هذه الحملات قسمت بين صباحية ومسائية وشملت مناطق شارع فلسطين والكرادة والكرغولية والزعفرانية وأنها صادرت اسلاك مختلفة الاحجام مما وفر طاقة بلغت 490 كيلوواط".
 
ويحتاج العراق الى نحو 14 الف ميغاواط لسد الحاجة المحلية من الكهرباء في حين ان الطاقة الحالية تبلغ نحو 7 آلاف ميغاواط ويحتج المواطنون بشكل مستمر على نقص الطاقة ويعتمدون على مولدات لسد النقص الذي يصل إلى 18 ساعة في اليوم.

وبين المدرس ان "الملاكات الهندسية التابعة للمديرية تمكنت من انجاز بعض المشاريع بنسبة مئة بالمائة والتي شملت نصب اعمدة وتاهيل مغذيات وفك اختناقات عن الشبكة في جانب الرصافة".

وأضاف "كما نظمت ملاكات المديرية وبغية تطوير النظام الاداري فيها ندوة تعريفية حول نظام الحقيبة المحمولة في جمع جباية الواردات المالية بطرق آنية وتقليل الضياعات بحضور مديرها العام وعدد من مدراء الاقسام فيها وعدد غفير من الملاكات الفنية والادارية".

وتابع المدرس يقول إن "المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية /المنطقة الشمالية، وقعت عقدين مع شركة سيمنس التركية، تضمن العقد الاول تجهيز المديرية بمعدات سيطرة وحماية ذات منشأ تركي بمبلغ مليون و828 الف يورو في حين تضمن العقد الثاني تجهيز المديرية بمواد احتياطية تشغيلية بمبلغ 520 الف يورو، وأن هذه المشاريع ستسهم في تطوير وتحسين اداء الشبكات الشمالية".

وذكر المدرس أن "ملاكات المديرية العامة لنقل الفرات الاعلى انجزت تأهيل وصيانة جميع خطوط وقابلوات 132 كي.في، و400 كي.في، باوقات قياسية، والبالغ عددها 72 خطا في مناطق ديالى وبلدروز وتأهيل الخانات الخالية عدد 4، لغرض الاستفادة منها في حال وجود عطل في احد الخطوط، إذ يتم تغذيته من الخطوط الخالية المجاورة التي تم تأهيلها".انتهى   م

 
{بغداد:الفرات نيوز} اعلنت وزارة الكهرباء أنه تم في مقر المديرية العامة لتوزيع كهرباء الفرات الاوسط فتح العطاءات الخاصة بمناقصة تجهيز ونصب 40 محطة ثانوية 11/33 كي في، المعزولة هوائيا، للمديرية العامة ومديريات التوزيع في الوسط والجنوب.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء ومدير اعلامها  مصعب المدرس في بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد إنه "تم حضور ممثلي الشركات المشاركة في المناقصة، والتي كان بينها شركات المانية وتركية وايطالية وماليزية وايرانية فضلا عن الشركات المحلية من القطاع العام والخاص".

واضاف إن "هذه المحطات ستتوزع بواقع محطتين لمحافظة واسط والمثنى وخمس لمحافظة الانبار وذي قار واربع لكل من محافظات بابل والنجف وكربلاء والديوانية وديالى والبصرة وثلاث محطات لمحافظة ميسان".

واكد المدرس أن "هذه المحطات ستسهم بشكل كبير في فك الاختناقات عن شبكات التوزيع في المحافظات التي ستنصب فيها".انتهى   م

{بغداد:الفرات نيوز} كشف عضو في لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عن تخصيص مبلغ ملياري دولار لبناء مجمعات سكنية للفقراء في جميع المحافظات العراقية .
وقال النائب عن الكتلة العراقية البيضاء عزيز شريف المياحي في بيان صحفي ان" الموافقة حصلت على تخصيص مبلغ ملياري دولار ضمن مشروع إعمار البنى التحتية لبناء مجمعات سكنية للفقراء في جميع المحافظات" . واضاف أنه " سبق وأن تم جمع تواقيع اكثر من مائة نائب في مجلس النواب على طلب تخصيص مبلغ ملياري دولار من مشروع قانون اعمار البنى التحتية والذي تبلغ كلفته /37/ مليار دولار والذي سيقر قريبا في مجلس النواب لغرض انشاء مجمعات سكنية للفقراء ". وأشار المياحي الى ان " الموافقة تمت على تخصيص هذا المبلغ لبناء مجمعات سكنية للفقراء في جميع المحافظات وبواقع ثلاثة آلاف وحدة سكنية لكل محافظة ". وتابع ان " هذا الانجاز الذي سيتوج بإنقاذ شريحة الفقراء والمعوزين الذين لايمتلكون ماوى لهم والذين يضطر غالبيتهم لتسديد مبالغ الايجارات المرتفعة وسيكون من أهم الإنجازات التي تحققت من خلال الجهود البرلمانية ".
يذكر أن العراق يعاني أزمة سكن تشمل جميع المحافظات والاقضية والنواحي واطراف المدن و القرى دون استثناء فهو بحاجة الى مليونين وست مئة وحدة سكنية الى ثلاثة ملايين وحدة  كمرحلة ضرورية لمعالجة أزمة السكن في العراق ووضع الحلول اللازمة لها .
وكان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق انتقد في وقت سابق وزارة الاعمار والاسكان لتلكؤها في حل ازمة السكن وخرجت تظاهرات في بغداد وعدد من المحافظات في شباط الماضي بشأن الخدمات ومعالجة البطالة وازمة السكن. انتهى.