{بغداد:الفرات نيوز} عد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي ان اطلاق رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تسمية {المناطق الكردستانية خارج الاقليم} على المناطق المختلطة بــ "عدم احترام للتهدئة التي دعا اليها رئيس الجمهورية جلال طالباني". وقال الخفاجي في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم السبت ان "اطلاق هذه التسمية خلاف للتهدئة التي دعا اليها طالباني", مشيرا الى ان "هذه المناطق المختلطة عراقية وغير واضحة المعالم بالتالي تحتاج الى اقرار قانون ترسيم الحدود الموجود حاليا في البرلمان وبعد ذلك يتم تحديد هويتها". واوضح ان "الجميع يدعون حاليا الى التهدئة وحل الخلافات، الا ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يصعد من نبرته العنصرية والسياسية، وهذا ما يجعلها تتأزم اكثر". وتابع الخفاجي حديثه "على الجميع ان يفهموا من ان هناك دستورا يجب ان يحترموه وان تبقى الاراضي المختلطة تحت مسؤولية الحكومة المركزية ، لان امرها لايزال غير محسوما". وشهدت البلاد ازمة كبيرة وصلت الى حد التصعيد والتهديد العسكري بين الحكومة الاتحادية ورئاسة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وخصوصا في المناطق المتنازع عليها. وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني اعلن مساء امس الخميس الى التوصل لأتفاق حظي بتعضيد رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لحل الازمة بين الحكومة الاتحادية والاقليم ويقضي بتشكيل قوة من أبناء المناطق المتنازع عليها لتولي مسؤولية الأمن فيها ومن ثم سحب التحشيدات العسكرية من قبل الطرفين. وفي تطور لاحق اصدرت رئاسة الجمهورية بيانا اخر في وقت متأخر من مساء امس دعا فيه كل من طالباني ونائبة خضير الخزاعي الى التهدئة وعدم اطلاق التصريحات المتشنجة بين الطرفين اعتبارا من يوم الاحد المقبل. يذكر ان مصطلح المناطق المتنازع عليها اطلق وفق المادة 140 الدستورية على كركوك وبعض المناطق الاخرى في محافظتي نينوى وديالى، وبعد ان تطورت الازمة بين بغداد واربيل اطلق رئيس الوزراء نوري المالكي تسمية {المناطق المختلطة} على تلك المناطق ، الامر الذي رفضه اقليم كردستان .انتهى