{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي ان الفترة الماضية اظهرت عدم نجاح الحكومات المحلية في تحقيق المطلوب منها، مشيرا الى ان الازمات السياسية انعكست على ادائها. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "الخلل مازال كبيرا في الحكومات المحلية وهو نتيجة الازمات السياسية التي تحدث في بغداد وانعكاسها السلبي على الاداء في المحافظات اضافة الى ان المحاصصة انعكست سلبا بشكل كبير على الحكومات المحلية حيث ان هذه السمة التي انطبعت في بغداد انعكست ايضا على احزاب اللون الواحد وانعكست بالتالي على الحكومات المحلية". واشار العوادي الى ان "هذه المشاكل جعلت الوضع بصورة عامة يسير باتجاه غير مقبول حيث نرى ان الكثير من مراكز القرار الفني او السياسي أنيطت بأشخاص غير جديرين بالقيادة مما انعكس على المواطن من خلال عدم قدرة المحافظات على استغلال الموارد المتوفرة لها وبالنتيجة ابقاؤها على عتبة معينة من سوء الخدمة وحتى التي انطلقت بشكل جيد نحو التطوير الا انه كان عملها دون مستوى الطموح". واوضح ان "التقييم العام في كل المحافظات لم يكن وفق التصور او المتاح"، مضيفا ان "هناك حلا امام ابناء المحافظات وهو ان يتم اختيار الشخصيات الكفوءة والقادرة على الادارة بغض النظر عن التوجهات الحزبية اذ ان الجانب الخدمي يجب ان يفصل عن الجانب السياسي لأننا في المحافظات نحتاج الى حكومة خدمية وليست سياسية وان تقوم على أساس الخبرة والكفاءة والقدرة على مسك الملفات وتسيير الأموال التي ترد ووضعها في مواطن الخلل بنظرة علمية بخطة مدروسة بأفق واسع". وتابع اننا "نحتاج الى ان يتم اختيار الافضل والأكفأ بأي اتجاه سياسي وان يتم التقييد بالشخصيات وليست بالجهة السياسية".انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} عزا النائب عن كتلة الأحرار جعفر الموسوي تفاقم الفساد في العراق في الآونة الأخيرة الى عدم الجدية في محاسبة المفسدين والقضاء عليه. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "عدم الحساب وعدم الجدية في القضاء على الفساد يسهم في ازدياد نسبة الفساد والفاسدين". وأضاف إن "كل ما يظهر في الإعلام من حالات فساد يجب التأكد منها وهذا يخضع لتحقيقات هيئة النزاهة والقضاء"، مشيرا الى ان "القضاء  صاحب الكلمة الفصل". يذكر ان العديد من قضايا الفساد ظهرت في الآونة الأخيرة من بينها صفقة الاسلحة الروسية والبنك المركزي التي لا يزال التحقيقات بشأنهما جارية حتى الان. وشهد العراق بعد عام 2003 عدة فضائح للفساد كان المتورطون فيها مسؤولون كبار.انتهى2

  {بغداد:الفرات نيوز} رأى النائب عن كتلة المواطن النيابية حسون الفتلاوي أن الحكومة العراقية أهملت ملف اخراج العراق من طائلة البند السابع بسبب انشغال الكتل السياسية بالأزمة القائمة. ومازال وضع العراق تحت طائلة الفصل السابع له تداعيات كبيرة على الشعب وترك اثارا اقتصادية وسياسية واجتماعية وامنية استمرت حتى بعد سقوط النظام المباد الذي كان سببا رئيسا في هذا الوضع. وقال الفتلاوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن "اخراج العراق من طائلة البند السابع اصبح ضروريا جدا وخاصة في الفترة الحالية لما له من تبعات سلبية على البلاد خاصة هذه الفترة الحساسة والمفصلية من تاريخه". وأشار الى أن "الحكومة العراقية اهملت ملف اخراج العراق من طائلة البند السابع وتركته للصدفة بسبب انشغالها بالازمات والمشاكل الداخلية". ودعا الفتلاوي الحكومة الى "اعطاء ملف اخراج العراق من طائلة البند السابع الاولوية القصوى والسعي الى تحقيقه خدمة للعراق وشعبه". ووضع العراق تحت طائلة الفصل السابع بعد قرار مجلس الامن رقم 678 لسنة 1990 , إثر غزو النظام المباد لدولة الكويت ، حيث سمح القرار الدولي باستخدام القوة المسلحة لاخراج العراق من الكويت وفقا لما ورد من نصوص في الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ، و تطبيقا للمادة 39 من الميثاق وهو يتكون من 13 مادة تبدأ بالمادة 39 وتنتهي بالمادة 51 .انتهى2 م

  {بغداد:الفرات نيوز} أشار النائب عن التحالف الكردستاني برهان فرج الى ان رئيس الجمهورية جلال طالباني يحمل مبادرات وافكار لتقريب وجهات النظر، مؤكدا وقوفه على مسافة واحدة من جميع الكتل. وقال فرج في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "طالباني يحمل مبادرات وافكار توافقية وحسن نية لتقريب وجهات النظر ويحترم الجميع ويقف على مسافة واحدة من جميع الكتل غير انها لا تساعده". وبين ان "طالباني يعتبر صمام امان للعراقيين ويتمتع بالرؤية الواضحة والقدرة لكنه لا يملك عصا سحرية ويحتاج الى تعاون جميع الأطراف". وشدد فرج على ان "طالباني اذا اطلق اي مبادرة فانها ستكون مستندة الى الدستور والاتفاقات الموقعة بين الاطراف لحل المشاكل مع التأييد على عدم خرق الدستور". يذكر ان المشهد السياسي يشهد تأزما بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في محافظة كركوك وتحشيد قوات البيشمركة على المناطق المتاخمة لها. وتحاول عدة كتل وشخصيات سياسية وبرلمانية العمل على انهاء الازمة وايجاد حل لها.انتهى2 م

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن كتلة الاحرار حسين علوان اللامي وسائل الاعلام كافة الى توخي الحيطة والحذر في نقل المهاترات والسجالات السياسية، موضحا ان "هذا ماتريده الجهات الخارجية التي تحاول العبث بمقدرات الشعب العراقي". وقال اللامي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الجمعة ان "وسائل الاعلام لا تعي ما تتناقله عن المهاترات والسجالات بين السياسيين عبر وسائلها المرئية والسمعية والمقروءة بانها توصل للعالم العربي والاجنبي ان الكتل الكبيرة التي تقود العملية السياسية في العراق باتت منفصلة وتحاول تسقيط بعضها البعض"، مشيرا الى ان "هذا خطأ فادح لاتعيه وسائل الاعلام". واضاف ان "الأعين التي تريد الاطاحة بالعراق وشعبه كافة ومن مختلف الاطياف والاديان تتغذى كالطفيليات على هذه السجالات وتسعى جاهدة الى استمرارها خدمة لمصالحها الخاصة"، داعيا الجميع الى "الانتباه والحذر لما يجري حولها قبل تفشي هذه الطفيليات وانتشارها في كل ارجاء العراق". وبين اللامي ان "العراق والمواطن يحتاجان منا اليوم الى وقفة جادة من الجميع في رفع الواقع المعاشي والخدمي والاجتماعي وحماية العراق من العواصف الخارجية التي تحاول التغلل في اعماقه وذلك من خلال نشر الفتن واشعال نار الازمة بين اطراف العملية السياسية". وتشهد الساحة السياسية مهاترات كبيرة وواسعة بين الزعماء السياسيين مما اثار عاصفة عنيفة في الساحة السياسية العراقية واضراب في الشارع العراقي نتيجة اختلاف حكومة اقليم كردستان مع حكومة المركز في حين يسارع بعض السياسيين الى حلحلة الازمة من خلال تكثيف اللقاءات وطرح الحلول للتخفيف من حدتها.انتهى2 م