{بغداد:الفرات نيوز} انتقدت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف مجلس النواب ،مشيرة الى انه" تناسى دوره في المصادقة على أسماء قادة الفرق والألوية العسكرية ما سمح باستخدام الجيش لإغراض سياسية". وقال في بيان صحفي أصدرته اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} ان"هناك قائمة وصلت الى مجلس النواب بأسماء قادة الفرق والألوية العسكرية للمصادقة عليها حسب الدستور الا ان ذلك الامر لم يحدث ,ليصار الى عدم التصويت داخل قبة البرلمان على هذه الاسماء لاختيار الكفوئين منها". واضافت الجاف ان"دور مجلس النواب مهمشا بشكل نهائي في المصادقة على قادة الفرق والألوية ,على الرغم من تعلق الامر بحياة المواطنين وحسب الدستور ,الا اننا نلاحظ ان البرلمان غائب عن هذا الموضوع بشكل كامل بسبب منهجيته {الضعيفة} في ادارة الكثير من الامور بعد ان تناسى موضوع المصادقة على اختيار الشخصيات الكفوءة للقادة الامنيين في الجيش والشرطة". وطالبت البرلمان"باداء دوره بشكل اكثر فاعلية لان المرحلة التي يمر بها البلد خطيرة وتمثل تحديا كبيرا". وذكرت الجاف ان"المرحلة بحاجة إلى برلمان يمارس دوره الرقابي بقوة لا برلمانا تحول إلى منبر تصريحات تشنج الوضع السياسي وتعقده أكثر مما هو معقد وبالتالي فلابد له ان يبادر الى القيام بخطوة تعزز جهود رئيس الجمهورية لنزع فتيل الازمة التي باتت في تصاعد مستمر بين يوم واخر". واشارت الى "اهمية الاحتكام الى الدستور الذي بات يستخدم بازدواجية من قبل البعض ,لاسيما عندما يتعلق الامر بحقوق ابناء اقليم كردستان حيث نجد ان الدستور يركن الى جانب اي اننا مازلنا نعاني من دوامة الانتقائية والكيل بمكيالين في تطبيق الدستور". وشددت الجاف "على ضرورة ابعاد قوات الجيش والشرطة عن المشاكل السياسية ,ونحذر من وقوع كارثة كبيرة تتمثل باحتمال نشوب الصدام المسلح بين قوات الاقليم والقوات الاتحادية بسبب تشكيل غير دستوري ـ في اشارة الى قيادة عمليات دجلة ـ رفضه ابناء المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور ". ودعت " لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب الى القيام بمهامها تجاه عمليات دجلة لان البرلمان لم يصوت على تشكيلها وبالتالي لابد له من ان يقوم بصحوة ويعضد دوره بشكل اكبر لان الجيش بدأ يُستخدم بمسائل سياسية ". يذكر ان هيئة رئاسة مجلس النواب كانت قد أعادت في وقت سابق الى الحكومة قوائم اسماء القادة الامنيين والضباط الكبار في وزارة الدفاع والتي قدمت للبرلمان للمصادقة لافتقادها للتوازن بين مكونات الشعب.انتهى