{بغداد:الفرات نيوز} اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني امين هادي ان سياسيين مشاركين في العملية السياسية وعلى رأسهم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بالعمل على إبقاء البلد ضعيفا. وقال هادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "رئيس اقليم كردستان لايريد للبلد ان يكون قوياً من خلال تسليح الجيش العراقي"، مشيرا الى انه "عندما تمت صفقة الاسلحة مع روسيا بدأت معالم الخلل فيها بمجرد مجيء الوفد من روسيا واشيع فوراً بوجود فساد في الصفقة". واضاف ان "روسيا وردت لديها معلومات بوجود شبهات فساد في الموضوع واتخذت خطوة جيدة باقالة وزير دفاعها حتى تبقى العلاقات بين البلدين جيدة". واوضح ان "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتخذ خطوة جريئة ايضاً عندما اوقف الصفقة واستبدال الوفد المفاوض بالتالي الملف احيل الى النزاهة وسيحاسب كل مفسد مهما كان منصبة في الدولة". ولفت الى ان "السياسيين الموجودين في العملية السياسية بدأوا يستغلون قضية الفساد لاجل الغائها وابقاء البلد ضعيفا، وطلب نائب رئيس مجلس النواب عارف طيفور من امريكا بالغاء الصفقة لانها ستضرب بها الاكراد". وبين ان "كل تصريحات المسؤولين العراقيين لم يذكروا فيها كلمة حرب ما عدا رئيس اقليم كردستان الذي تكلم عن الحرب والدفاع عن اقليم كردستان". وتابع هادي حديثه قائلاً "نحن متمسكون بسياستنا ووصايا المرجعية الدينية بحرمة الاقتتال بين الاخوة وهذه الامور واضحة لهم بالتالي نحن حكومة واحدة ولدينا نواب اكراد في البرلمان ورئيس اركان الجيش من الاكراد ولدينا وزراء اكراد", مضيفا "تصريحات بارزاني لاتخدم الشعب العراقي بشيء وانه لايريد للعراق ان يكون قوياً". ويذكر ان لجنتي النزاهة والامن والدفاع النيابيتين شكلتا لجنة تحقيقية مكلفة بالتحقيق عن الفساد في صفقة السلاح الروسي برئاسة بهاء الاعرجي. واثيرت حول صفقة الاسلحة الروسية شبهات كبيرة بالفساد من خلال تلقي وسطاء بين الجانبين العراقي والروسي عمولات وصلت الى 200 مليون دولار ما ادى الى اقالة الرئيس الروسي لوزير دفاعه فضلا عن كشف جهات برلمانية لاسماء شخصيات عراقية متورطة بالفساد في الصفقة اقالت الحكومة العراقية على اثرها الناطق باسمها علي الدباغ و شكل مجلس النواب لجنة خاصة للتحقيق في فساد الصفقة .انتهى2