• Monday 18 November 2024
  • 2024/11/18 05:33:07

امين هادي يتهم سياسيين وعلى رأسهم بارزاني بالعمل على إبقاء العراق ضعيفا

  {بغداد:الفرات نيوز} اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني امين هادي ان سياسيين مشاركين في العملية السياسية وعلى رأسهم رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بالعمل على إبقاء البلد ضعيفا. وقال هادي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "رئيس اقليم كردستان لايريد للبلد ان يكون قوياً من خلال تسليح الجيش العراقي"، مشيرا الى انه "عندما تمت صفقة الاسلحة مع روسيا بدأت معالم الخلل فيها بمجرد مجيء الوفد من روسيا واشيع فوراً بوجود فساد في الصفقة". واضاف ان "روسيا وردت لديها معلومات بوجود شبهات فساد في الموضوع واتخذت خطوة جيدة باقالة وزير دفاعها حتى تبقى العلاقات بين البلدين جيدة". واوضح ان "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اتخذ خطوة جريئة ايضاً عندما اوقف الصفقة واستبدال الوفد المفاوض بالتالي الملف احيل الى النزاهة وسيحاسب كل مفسد مهما كان منصبة في الدولة". ولفت الى ان "السياسيين الموجودين في العملية السياسية بدأوا يستغلون قضية الفساد لاجل الغائها وابقاء البلد ضعيفا، وطلب نائب رئيس مجلس النواب عارف طيفور من امريكا بالغاء الصفقة لانها ستضرب بها الاكراد". وبين ان "كل تصريحات المسؤولين العراقيين لم يذكروا فيها كلمة حرب ما عدا رئيس اقليم كردستان الذي تكلم عن الحرب والدفاع عن اقليم كردستان". وتابع هادي حديثه قائلاً "نحن متمسكون بسياستنا ووصايا المرجعية الدينية بحرمة الاقتتال بين الاخوة وهذه الامور واضحة لهم بالتالي نحن حكومة واحدة ولدينا نواب اكراد في البرلمان ورئيس اركان الجيش من الاكراد ولدينا وزراء اكراد", مضيفا "تصريحات بارزاني لاتخدم الشعب العراقي بشيء وانه لايريد للعراق ان يكون قوياً". ويذكر ان لجنتي النزاهة والامن والدفاع النيابيتين شكلتا لجنة تحقيقية مكلفة بالتحقيق عن الفساد في صفقة السلاح الروسي برئاسة بهاء الاعرجي. واثيرت حول صفقة الاسلحة الروسية شبهات كبيرة بالفساد من خلال تلقي وسطاء بين الجانبين العراقي والروسي عمولات وصلت الى 200 مليون دولار ما ادى الى اقالة الرئيس الروسي لوزير دفاعه فضلا عن كشف جهات برلمانية لاسماء شخصيات عراقية متورطة بالفساد في الصفقة اقالت الحكومة العراقية على اثرها الناطق باسمها علي الدباغ و شكل مجلس النواب لجنة خاصة للتحقيق في فساد الصفقة .انتهى2

دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة تعقد مؤتمرها السنوي الأول

  {بغداد:الفرات نيوز} عقدت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة اليوم الاثنين مؤتمرها السنوي الأول تحت شعار "العمل التحقيقي .. الواقع والطموح". ونقل بيان للهيئة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عن رئيس الهيئة القاضي علاء جواد حميد القول أن "انعقاد المؤتمر يمثل محاولة جريئة لمحاكمة الذات وتشخيص نقاط القوة والضعف والنجاح والفشل باتجاه تحقيق الهدف الاسمى وهو خلق مجتمع نظيف من الفساد ويعمل الجميع فيه لبناء وطن بأفضل صورة". وشدَّد على "عمل المحققين في الهيئة الذي يمثل شرفاً كبيراً لأنه جهد خلاق من اجل قضية سامية هي النزاهة في وطن حاول المفسدون تشويه صورته وتاريخه". ومن جانبه أثنى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي مدحت المحمود والذي شارك في حفل افتتاح المؤتمر على دور محققي هيئة النزاهة، مؤكدا أنها "مهمة كبيرة ومشرفة وان السلطة القضائية بحاجة الى ان يمضى الجميع في طريق العدل حتى لا يؤخذ احد بجريرة غيره أو يبقى المجرمون خارج القضبان". وتابع البيان ان المدير العام لدائرة التحقيقات عرض ورقة عمل تناول فيها الواقع الحالي للعمل ومتطلبات النهوض وفق المنظور العريض لعمل هيئة النزاهة وبرامج تنفيذ خطتها المستقبلية.وفي ختام حفل الافتتاح جرى تكريم عدد من المكاتب والمحققين الذين تميزوا في أدائهم خلال الفترة الماضية .انتهى

جامعة ميسان تمنع قناة الفرات من تغطية اعتصام طلابي امام رئاستها

  {ميسان:الفرات نيوز} منعت رئاسة جامعة ميسان كادر قناة الفرات الفضائية من تغطية اعتصام طلابي داخل الجامعة . وقال مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن العشرات من طلبة كلية الهندسة في جامعة تكريت اعتصموا امام رئاسة جامعة ميسان مطالبين بالسماح لهم بالالتحاق بكلية الهندسة في الجامعة وممانعتها تنفيذ امر وزاري يتيح لهم ذلك. وأشار الى أن الطلبة المعتصمين من اهالي محافظات ذي قار والمثنى والديوانية الذين قدموا طلبا الى وزارة التعليم العالي بتمكينهم من اتمام دراستهم في جامعة ميسان بعد ان قبلوا في جامعة تكريت لقرب محافظة ميسان من محال سكناهم وتمت الموافقة من قبل الوزارة على طلبهم.وأضاف مراسلنا ان كلية الهندسة في جامعة ميسان امتنعت عن قبول هؤلاء الطلبة على الرغم من حملهم للأمر الوزاري الذي يتيح لهم الالتحاق بها.انتهى41

المالكي يصف بيان السيد مقتدى الصدر الخاص بصفقة التسلح بـ"المتناقض وغير المهم"

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف رئيس الوزراء نوري المالكي البيان الذي اصدره زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بخصوص صفقة الاسلحة الروسية بـ"المتناقض وغير المهم".و نقل المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء عن المالكي القول في معرض اجابته لسؤال احد الصحفيين حول بيان السيد مقتدى الصدر الاخير حول صفقة الاسلحة "لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة وسرعان مايتم الانقلاب عليها، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك". وأضاف "أما بالنسبة الى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي الاتهامات إثباتها قانونيا أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا وعدم إطلاق الكلام على عواهنه". واثيرت حول صفقة الاسلحة الروسية شبهات كبيرة بالفساد من خلال تلقي وسطاء بين الجانبين العراقي والروسي عمولات وصلت الى 200 مليون دولار ما ادى الى اقالة الرئيس الروسي لوزير دفاعه فضلا عن كشف جهات برلمانية لاسماء شخصيات عراقية متورطة بالفساد في الصفقة اقالت الحكومة العراقية على اثرها الناطق باسمها علي الدباغ وشكل مجلس النواب لجنة خاصة للتحقيق في فساد الصفقة . انتهى

حسن جهاد يحذر من انتشار المخدرات ويشدد على ضرورة مكافحتها

  {بغداد:الفرات نيوز} حذر النائب عن التحالف الكردستاني حسن جهاد امين من انتشار المخدرات في البلاد على نحو يصعب السيطرة عليها، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة مكافحتها بالسرعة الممكنة. وقال امين لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "المخدرات تسمى الارهاب الابيض وهذا نوع من انواع التدمير للشعب العراقي اذا انتشر بصورة واسعة", مشيرا الى انه "لم نسمع الى الان مؤتمرات مهمة وخطط مهمة وستراتيجية من وزارات الدولة والدوائر المعنية ومنظمات المجتمع المدني خطة شاملة لمواجهه هذه الافه الخطرة". واضاف انه "الى الان هناك جهود مبعثرة من هنا وهناك ويجب ان تهتم الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بهذا الموضوع لمحاولة حصره حتى لاينتشر ويصبح ظاهرة كبيرة في البلاد لايمكن السيطرة عليها". وتابع امين حديثه قائلاً "لاتوجد ابحاث اجتماعية مهمة تتجه نحو هذه المشكلة لمعالجتها باسرع وقت بالتالي لابد ان تكون هذه الابحاث من اولويات عملنا وتكون في الواجهة حتى نثقف الشعب العراقي ونقضي على هذه الظاهرة الخطرة التي قد تصيب العراق بخطر كبير لايحمد عقباه". وشهدت البلاد اعتقال العديد من تجار المخدرات وبحوزتهم كميات كبيرة من الحبوب المخدرة من خلال عمليات الدهم او المعلوومات الاستخبارية التي تفيد بمكان تواجدهم في الاماكن العامة. وكانت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات كشفت في حزيران 2010 عن تسجيل أكثر من 7000 حالة إدمان على المخدرات في العراق، مؤكدة أن هذا العدد لا يمثل سوى 10% من الواقع الفعلي. يذكر أن تجارة المخدرات راجت في العراق بعد أحداث سنة 2003، من جراء حالة الانفلات الأمني التي سادت، وأشارت تقارير دولية صدرت عن مكتب مكافحة المخدرات في الأمم المتحدة، إلى أن العراق تحول إلى محطة مرور لتهريب المخدرات من بعض الدول نحو دول الخليج العربي، محذرة في الوقت نفسه من احتمال تحوله إلى بلد مستهلك.انتهى 2