{واسط :الفرات نيوز} شدد الامين العام لمؤسسة شهيد المحراب السيد حسين الحكيم على ضرورة جعل قضية الامام الحسين علية السلام عنواناً وطنياً حتى نستطيع تطوير البلاد وتقدمه نحو الافضل. وقال السيد حسين الحكيم في كلمه له القاها خلال المؤتمر السنوي الاول للتراث الفكري للامام الحسين علية السلام الذي اقيم في محافظة واسط وحضره مراسل وكالة{الفرات نيوز} اليوم الخميس ان" ظاهره التفاعل مع القضية الحسينية ظاهرة عامة لها تاثيراتها مع وجدان الامة ولابد ان ندرس عمقها الوجداني وتاثيراتها ومعرفة ابعادها حتى تجعلنا متخلفين عن البعض بالتالي نستطيع من خلالها تطوير الواقع في البلاد , ليس كما ينعى البعض علينا انها تمثل مجموعة من التقاليد وانها ظاهرة خيالية فقط". واضاف انه" اليوم لدينا ظاهرة مليونية وادعو جميع الجامعات وانطلاقاً من هذا المؤتمر في جامعة واسط ان يرتبطوا بأمتهم لتطبيق تعاليمهم السامية على ارض الواقع". واوضح ان " قضية الامام الحسين علية السلام حمت اهلنا من اثار الفجائع الكبرى التي مرت بهذا الشعب من قتل ودمار وتخريب واعدامات والكثير من هذه الفجائع ,, ونجد الكثير من الامور النفسية المعقدة في البيوت العراقية بالتالي نلاحظ كل بيت فيه قصة من الاضدهاد واخفاء اوراق اسباب الوفاة.. ولو مرت هذه الاحداث بشعب اخرلم تعرف الامام الحسين عليه السلام لتصدعت وتهدمت". ولفت الى ان" علم النفس العراقي يكفية ان يستورد مفاهيم وتجارب من المجتمعات الاخرى لانه يريد ان يطور مجتمعه هو يحتاج ان يدرس هذه القضية بنظر الاعتبار بالتالي علم النفس العراقي يحتاج الى ان يدرس ويأخذ من قضية الامام الحسين علية السلام اكسيراً لكثير من حل المشكلات". وبين السيد الحكيم" لدينا احصاء في قضية العنف ضد المراة ووجدنا انخفاض حوالي 30% من نسبة الجريمة في شهر محرم وصفر , لذا هناك احترام واعتبار لشهر الامام الحسين عليه السلام بالتالي لابد ان ندرس هذا الموضوع ". وكان عزيز العراق {قدس} قد اطلق عام 2008 مبادرة لاتخاذ الاول من شهر صفر من كل عام يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المراة ودعا المنظمات والمؤسسات الدولية الى القيام بدورها في حماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد في بعض المجتمعات ". كما دعا الحوزات العلمية والمؤسسات الاعلامية الى الدفاع عن المرأة وكرامتها واظهار حقائق الدين الاسلامي الداعي الى صيانة المرأة وحفظ مكانتها واعطائها دورها المناسب في المجتمع ". كما اشار الى ان اختيار اليوم الاول من شهر صفر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة يأتي استذكارا للظلامة التي تعرضت لها عقيلة الطالبيين السيدة زينب {ع} ، ونساء آل البيت المحمدي ". ونوه السيد حسين الحكيم الى ان" في حين بعض الدول تجدها اذا انخفضت نسبة الجريمة عنده الى 3% او10% تقام المؤتمرات والابحاث كي يطور هذا الموضوع ويقدم منه حلول عملية ",مبينا ان" هذه الدول لو اخذت العبرة من الامام الحسين علية السلام لتطورت نحو الافضل". وبشأن الفساد المستشري في البلاد بين السيد الحكيم حديثه قائلاً" لدينا مؤسسة عامة اجتماعية فيها عمل تطوعي وجهد تبرعي تجمع فيها التبرعات وتنطلق من قيمة عالية موحدة هي {مؤسسة الموكب الحسيني} بالتالي لانقول ليس فيها سلبيات وانما كل المؤسسات فيها سلبيات". وتابع انه" لو وضعنا مقارنة عن نسبة الفساد فيها ومؤسسات دولتنا لوجدنا نسبة الفساد اعلى بكثير من المؤسسات الحسينية بالتالي نحتاج ان تدرس هيئة النزاهه هذا الموضوع واخذ العبر من القضية الحسينية في مؤتمرات النزاهة لان الامام الحسين يمثل القضية الاولى.انتهى