{بغداد:الفرات نيوز} أعرب رئيس الوزراء نوري المالكي عن تفاؤله بحل ماتبقى من المسائل العالقة بين العراق والكويت الشقيقة خلال فترة قصيرة، معتبرا" الامم المتحدة دورا مؤثرا في طي هذه الصفحة"، داعيا الى ان" تتكل الجهود باخراج العراق من طائلة الفصل السابع". وذكر بيان للمكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" رئيس الوزراء نوري كامل المالكي أستقبل صباح اليوم الخميس في مقره ببغداد مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون حيث أثنى رئيس الوزراء خلال اللقاء على دور المنظمة الدولية ووقوفها مع العراق في مختلف الظروف وعلى التعاون بين الجانبين"، مشيدا بـ"جهود الأمين العام في هذا المجال"، داعيا الى ان" تتكل الجهود باخراج العراق من طائلة الفصل السابع". وحول الأوضاع في المنطقة العربية، بين رئيس الوزراء انه" في الوقت الذي نرحب فيه بتحرك الشعوب في الدول العربية نحو نيل حريتها وتحقيق ارادتها فاننا قلقون من الاحداث الجارية في مصر وتونس لأن مايحدث في اية دولة عربية يؤثر على الدول الاخرى كونها مترابطة ، كما اعرب عن قلقه حيال استمرار معاناة الشعب السوري ، معربا عن امله بتجاوز هذه الأزمات وحلها في أقرب وقت". ودعا رئيس الوزراء الأمم المتحدة الى" اتخاذ موقف اكثر جدية في دعم حق الفلسطينيين باقامة دولتهم". وعن العلاقة مع دولة الكويت اعرب رئيس الوزراء عن" تفاؤله بحل ماتبقى من المسائل بتعاون البلدين الشقيقين في هذا المجال خلال فترة قصيرة ، واعتبر ان للامم المتحدة دورا مؤثرا في طي هذه الصفحة". من جهته اشاد بان كي مون بما احرزه العراق من تقدم ، قائلا "إنني في كل مرة ازور فيها العراق المس تطورا ايجابيا وقد كانت هذه السنة حاسمة بالنسبة للعراق حيث شهدت خروج القوات الاجنبية واستعادته سيادته الكاملة ، كما اشاد الامين العام بنجاح العراق في استضافة مؤتمر القمة العربي ومؤتمر { 5+1} ، كما شكر الحكومة العراقية لعدم السماح بعبور الاسلحة باتجاه سوريا". وعن رؤية المنظمة الدولية للعراق أكد بان كي مون إن" الخيار الوحيد للعراقيين هو التعايش السلمي في عراق موحد. وفي ختام المباحثات التي جرت اليوم عقد رئيس الوزراء وامين عام الامم المتحدة مؤتمرا صحفيا.انتهى