{بغداد: الفرات نيوز} كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حسن جهاد عن ان التقرير الذي قدمته لجنة التحقيق في شبهة الفساد بصفقة الأسلحة الروسية لا يدين أي شخص، مشيرا إلى تناولها التفاصيل الدقيقة في القضية. وقال جهاد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "التقرير ناقش الفرق بين الزيارة الاولى والثانية للوفد العراقي والعروض المقدمة للشركات الروسية المصنعة للسلاح, وهناك نقاط حددها الوفد مع الشركة, اضافة الى ان اللجنة قامت بدراسة الصفقات السابقة والتاكد من سلامتها وخلوها من الفساد". واضاف ان "التقرير لا يدين اشخاص وهذا الامر من اختصاص القضاء وهيئة النزاهة، وهناك توصية مكتوبة لهيئة النزاهة لتختار من تثبت التهمة بحقة في قضية صفقة السلاح الروسي". يشار الى ان ملفات الفساد التي كشفت خلال العام الماضي شملت مجالات عدة ودوائر كثيرة اخرها كان قضية البنك المركزي, وصفقة السلاح الروسي التي اتهم فيها اطراف عدة. انتهى 2

 {بغداد:الفرات نيوز} تفقد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم المواكب الحسينية في كربلاء المقدسة فور وصوله اليها سيرا على الاقدام من العاصمة بغداد. وشارك المواكب الحسينية في كربلاء المقدسة خدمة الزوار القادميين سيرا على الاقدام من شتى محافظات العراق والعالم الاسلامي والعربي والاجنبي لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين {عليه السلام}.  

{بغداد : الفرات نيوز} أكد المحلل السياسي فادي الشمري  ان مبدأ انسحاب ائتلاف القائمة العراقية من مجلسي الوزراء والنواب واللجان النيابية سواء كانت الخماسية او تلك المشكلة للنظر في مطالب المتظاهرين خاطئ . وقال الشمري في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان " انسحاب اعضاء ائتلاف القائمة العراقية ليس حلا عمليا وقد يستخدم لاغراض اخرى واصل الانسحاب هو مبدأ خاطئ والا كيف يتم حل مشكلات الناس من دون التواجد والاطلاع او المشاركة في صناعة القرار " . واوضح ان " العراقية فقدت الكثير من جمهورها في السنوات الاخيرة نتيجة عدم ايجابيتها مع جمهورها وعدم تحقيق مطالب ذلك الجمهور " . وبين الشمري انها " تبحث عن ما يمكن ان تناغم به الشارع بما يحقق مصالحها كقائمة وهذا من حقها ، خاصة وانها مقبلة على استحقاق انتخابي " . وشدد على انه " يجب تواجد الجميع والاشتراك في حل المشكلات ووضع خارطة طريق ورؤية موحدة لعدم الرجوع الى المشكلات والتعقيدات " ، مبيناً  ان " الامور اليوم في مرحلة من التعقيد قد تتحول الى مرحلة الكسر وبهذا ستكون نقطة الرجوع بعيدة " . وكان ائتلاف القائمة العراقية قد قاطع جلسات مجلس الوزراء ومجلس النواب باستثناء تلك التي تناقش سحب الثقة عن الحكومة ومطالب المتظاهرين ، الامر الذي عده مراقبون بالخاطئ لانهم يطالبون بتحقيق مطالب المتظاهرين في حين ينسحبون من المناصب التي يشغلونها وخاصة اللجنة الوزارية المشكلة للنظر في مطالب المتظاهرين . انتهى3 م

  {بغداد:الفرات نيوز} عدت النائبة عن كتلة الاحرار النيابية اسماء الموسوي العام 2012 المنصرم انطلاقة حقيقية لتولي الحكومة ومؤسساتها مسؤولية حكم البلد واستقلاله. وشهد العراق في الحادي والثلاثين من كانون الاول من العام 2011 انسحاب القوات الامريكية التي دخلت الى العراق في العام 2003 بشكل كامل بناء على الاتفاقية الامنية والستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة لتتسلم الحكومة العراقية مهامها كسلطة واحدة في ادارة البلاد. وقالت الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "بداية العام 2012 شهدت الحدث الابرز الا وهو استكمال السيادة العراقية بعد سنوات من الاحتلال الامريكي ما شكل حدثا هاما في تاريخ البلاد الحديث". واشارت الى ان "بداية العام 2012 كانت انطلاقة حقيقية للحكومة العراقية ومؤسساتها من خلال استلامها زمام السلطة المطلقة في حكم البلاد وحمايتها". وانسحبت القوات الأمريكية من المدن العراقية، تنفيذاً للاتفاقية العراقية الأمريكية التي تم التوقيع عليها عشية مغادرة الرئيس جورج دبليو بوش البيت الأبيض، في تشرين الثاني من عام 2008 وكانت هذه الخطوة هي المرحلة الأولى من الانسحاب الأمريكي من الأراضي العراقية في نهاية العام 2011 وهو ما كان قد وعد به الرئيس أوباما في حملته الانتخابية وما أكدّه بعد وصوله إلى البيت الأبيض، مطلع العام ،2009 مع بعض التعديلات المتعلقة بالجوانب الميدانية وآراء العسكريين، حين ربط ذلك ببدء الانسحاب بعد 18 شهراً واستكماله حسب التاريخ الذي حددته الاتفاقية، بالارتباط مع بناء القدرات العسكرية العراقية وتأهيلها لمواجهة التحديات الخارجية وبخاصة الإقليمية.انتهى2

{البصرة:الفرات نيوز} طالب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة علي غانم المالكي بمراقبة مشروع الكاميرات في المحافظة الذي تنفذه شركة أجنبية وذلك من خلال شركة استشارية. وقال المالكي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثا "اننا اكدنا أكثر من مرة على ان هناك شركات كثيرة متخصصة في مجال الامن"، مبديا تخوفه من "قيام الشركة المنفذة للمشروع بنقل الصور إلى جهات أخرى". واضاف "سبق وان حصلت احدى الحالات وذلك في بداية سقوط النظام المقبور حيث حصلت قضية نقل بعض الصور في احدى الاماكن ولا نريد ان نذكرها فقد كانت هناك كاميرات مراقبة لكن يتم نقل البث الى جهة اخرى وكان هذا في بداية سقوط النظام". واوضح المالكي "خاطبنا الامانة لامانة العامة لمجلس الوزراء وجهاز الامن الوطني بان تكون هناك ترددات سرية وعمل سري في هذا المجال بحيث لا يمكن اختراق تلك الترددات"، متابعا بالقول "طالبنا في ذلك الوقت بأن تكون هناك شركة استشارية مراقبة لهذا العمل وان تكون مضمونة لدى الحكومة المحلية". واعرب رئيس اللجنة الامنية عن تفاؤله بنجاح مشروع الكاميرات، مبينا انه "سيسهم في الحفاظ على امن البصرة في كافة مناطق المدينة".انتهى 42