{بغداد : الفرات نيوز} استبعد ائتلاف القائمة العراقية ان يحظى قانون الدفع بالاجل بالموافقة لا قبل ولا بعد اقرار الموازنة المالية الاتحادية العامة. وقالت النائبة عن العراقية فائزة العبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء انه "لا علاقة لقانون الدفع بالاجل بالموازنة المالية الاتحادية العامة في ظل الرفض المستمر الذي يواجهه كونه يكسر ظهر العراق على مدى طويل". وبينت ان "البلاد ليست بحاجة للقروض والدليل ان العراق مازال يقرض بعض الدول ولدينا موازنة كبيرة لا تضاهيها اي ميزانية في دولة اخرى". وتساءلت "اذا كانت الموازنات الانفجارية والهائلة لم تنتج شيئا اذ ليس هناك مشاريع حقيقية على ارض الواقع فكيف للقروض ان تسد مشاريع وخطط التنمية في البلاد". ودعت الى "الاعتماد على موازنة البلاد في اقامة مشاريع تهم الشعب وتغير من واقعه المعيشي الى افضل". وكان قانون الدفع بالاجل الذي تقدم به ائتلاف دولة القانون قد رفض من اغلب القوى والكتل السياسية واجل التصويت عليه مرات عديدة لكونه يثقل كاهل الدولة ويحمل البلاد اكثر من طاقتها من خلال ماسيترتب من ديون للدول والشركات التي ستنفذ المشاريع التي هي ضمن القانون . انتهى 2

   {بغداد : الفرات نيوز} اشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي الى ان الرئيس الامريكي باراك اوباما حقق نجاحا في ملفات الصحة والاجتماع والاقتصاد ما سيعزز فرصه للفوز في الانتخابات الرئاسية الامريكية. وقالت الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "السياسة الامريكية ثابتة في تقديم المصالح التي هي الاولى والبوصلة الوحيدة وهي صفة ايجابية وميزة تحسب لسياسييها وقادتها، ماعدا ملف واحد نعتقد ان المواطن الامريكي مغبون فيه الا وهو الملف الاسرائيلي الذي ياخذ على حساب المواطن الامريكي". وتابعت انه "على هذا الاساس فان الوضع الامريكي السابق كان بالتركيز على الشأن الداخلي اكثر من العلاقات الخارجية في ظل ماشهده العالم من احداث وتغيرات وكان لزاما على السياسي الامريكي وصاحب القرار ان ياخذ موقفا شبه محايد من تلك الاحداث ومنها الحركات والثورات العربية". وبينت ان "التغيرات على مستوى القيادات كما هو في العالم اجمع تعتمد على صناديق الاقتراع فانها كذلك في امريكا، وعلى العموم فان الحال في الولايات المتحدة افضل من اوروبا وغيرها". وتشهد الولايات المتحدة الامريكية اليوم الثلاثاء انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس وتنحصر المنافسة بين مرشح الحزب الديمقراطي والرئيس الحالي والافر حظا حسب استطلاعات الراي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني . انتهى 2

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني فرات الشرع ان هناك امور غير طبيعية تقف امام مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية. وقال الشرع لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "هناك امور غير طبيعية تقف امام مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ولكن بدأت في الحركة الفعلية والمنتظمة مثل التقاطعات السياسية وعدم تمريره داخل قبة البرلمان وغيرها من الامور".وأشار إلى أن "هذه الامور والتحديات بدأت تتلاشى وخصوصا شهدنا القراءة الاولى لهذا المشروع ولم يكن هناك اي من المعارضين بالاضافة الى عدم وجود مداخلة سلبية ومعارضة لهذا المشروع لان المشروع فيه خير وصلاح لاهالي البصرة خصوصا وللشعب العراقي عموما". واضاف ان "تجاهل جدوى هذا المشروع والوقوف امام تشريعه بأمور معينة غير سليمة مثل التقاطعات السياسية او المساومات والمزايدات او لعدم دعم هذا المشروع فيعتبر امر غير سليم ولايخدم مصلحة المواطن العراقي". وطرح رئيس المجلس الاعلى العراقي سماحة السيد عمار الحكيم مبادرات كثيرة لخدمة العراق من بينها مبادرة جعل البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومبادرة تأهيل محافظة ميسان ومبادرة دعم الطفولة ومبادرات اخرى حيث اعرب جميع الشارع العراق والكتل السياسية عن فرحهم بهذا المبادرات التي تواجه معرقلات كثيرة من قبل بعض الكتل السياسية. انتهى

{بغداد:الفرات نيوز}اعلن النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي عدم وجود نية حقيقية لحل الازمة السياسية التي تمر بها البلاد. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان"الازمة السياسية  شهدت الكثير من  الطروحات  واتصور انه لا توجد نية حقيقية لحلها ". واضاف الحسناوي ان"من يدعي الجلوس على طاولة الحوار لا يأتي واذا أتى فانه يضع اعلى سقف للشروط والمطالب"مشير الى ان"ذلك الامر يؤكد عدم وجود  نية حقيقية". وبين ان"الخلل  ليس في الاطروحات ولا  في ورقة الاصلاحات وانما في النية الحقيقية واعتقد ان الكتل السياسية تريد ان تبقي الوضع حتى نهاية الدورة  وذلك من خلال هذه العرقلة". وشدد على وجوب ان"يميز الشعب العراقي  من يريد الاصلاح ومن يريد ان تكون هذه الحكومة متعسرة". وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب انعدام التوافقات السياسية و عدم ايجاد حلول للكثير من المسائل العالقة بين الفرقاء السياسيين ما ادى الى تعطيل عمل الحكومة و مجلس النواب العراقي و تعطيل إقرار بعض القوانين المهمة .انتهى2

    {بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف القائمة العراقية ان تعيين الوزراء الامنيين كفيل بمعالجة الوضع الامني المتردي في البلاد . وقال النائب عن العراقية عاشور الكربولي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " اهم مايقلق المواطن هو تردي الوضع الامني في البلاد الذي يمكن ان يعالج وينتهى منه باسناد المراكز السيادية في الوزارات الامنية الى الوزراء " . واعرب عن اسفه ازاء عدم حسم امر الوزارات الامنية ووزرائها ، موضحا في ذات الوقت ان الامر  بدى وكأنه محصورا بجهة معينة في ظل استمرار الاعتداءات الارهابية والعمليات الاجرامية التي تطال العراقيين جميعا وممتلكاتهم مستهدفة امنهم وامانهم . ويعد ملف تسمية الوزراء الامنيين احدى نقاط الخلاف بين الكتل السياسية نتيجة عدم التوافق على الاسماء المرشحة لتولي ادارة تلك الوزارات . ويتهم كل من ائتلافي العراقية ودولة القانون احدهما الاخر بتاخير حسم الملف الاكثر اهمية باعتراض كل منهما على مرشح الاخر لحقيبتي الدفاع والداخلية حيث انه يفترض ان يقدم ائتلاف القائمة العراقية مرشحا للدفاع فيما على دولة القانون تقديم مرشح للداخلية ، وهذا ما اكده في وقت سابق النائب عن العراقية محمد الخالدي الذي عبر عن تلك المهمة بـ {الصعبة} وقال ان " الوزرات الامنية فيها مشكلات كثيرة ومن المستبعد ان يتم الاتفاق بشأن الاسماء في الوقت الحاضر ، مضيفا ان هناك خلافا داخل التحالف الوطني بشأن تسمية وزير الداخلية وايضا داخل العراقية بشان حقيبة الدفاع " . اما النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر فقد اوضح في وقت سابق ايضا ان ملف الوزارات الامنية من اهم الموضوعات الخلافية بين الكتل السياسية ، وحسم هذا الملف سيكون له اثر بالغ باتجاه انهاء الازمة السياسية الراهنة . السفير الامريكي في بغداد {ستيفن بيكروفت} قال من جانبه في حديث لعدد من وسائل الاعلام ان " التعامل مع قضية الوزارات الامنية يجب ان يكون من خلال العراقيين وهذا الشيء نقوله لكل الذين نلتقي معهم ، مشيرا الى ان هناك آراء كثيرة ومتعددة في هذا المجال وهو ليس موضوع حزب واحد يمنع التقدم " . انتهى 2