{بغداد:الفرات نيوز} أكد  الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي إن نجاح قوات الأمن مبني على أسس ديمقراطية صحيحة في المؤسسة الأمنية . ونقل بيان اصدرته وزارة الداخلية اليوم تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه عن الاسدي قوله خلال لقائه السفير الامريكي في العراق روبرت بيكروفت ان"وجود هيئات الرأي التشاورية ومجالس الإدارة في المديريات كلها كانت عوامل نجاح للقوات الأمنية ، كما ان وزارة الداخلية راغبة إلى الانفتاح والتعاون الأوسع في المجالات التكنولوجية والاستخبارية". واضاف ان" الوضع الأمني في العراق  في تطور مستمر على الرغم من بعض محاولات إثبات الوجود من قبل الزمر الإرهابية وإن قوات الأمن اعتمدت تنفيذ سياسة العمليات الاستباقية التي حققت نتائج طيبة على مستوى تحسن الوضع الأمني في بغداد والمحافظات". من جانبه اشار السفير الامريكي الى " استعداد بلاده للتعاون مع العراق في دعم الشرطة العراقية وبكافة الاتجاهات مشيداً في الوقت ذاته بالتجربة الديمقراطية في العراق ونجاحها بمستوى يفوق دول المنطقة وإن الوضع الأمني في تطور مستمر وجيد والحكومة الأمريكية ملتزمة بدعم العراق".انتهى

  {بغداد : الفرات نيوز} امر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي بمحاسبة كل من لا يمتثل للقانون وسياقات التفتيش المعتمدة في السيطرات الامنية . وقال بيان لمكتب القائد العام للقوات المسلحة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان " المالكي اصدر امرا بمحاسبة كل من لا يمتثل للقانون وسياقات التفتيش المعتمدة في السيطرات الامنية مهما كانت صفته وعنوانه الوظيفي". واعلن في وقت سابق ببغداد بدء مشروع انشاء 18 نقطة تفتيش امنية خارجية نموذجية في مداخل العاصمة لتأمين انسيابية المركبات وحفظ الامن الداخلي ، وفي مسعى للتقليل من الحواجز الكونكريتية والاسلاك والسيطرات داخل مناطق العاصمة . انتهى

{بغداد:الفرات نيوز}عزا رئيس كتلة العراقية الحرة قتيبة الجبوري سبب تاخير حسم ملف الوزارات الامنية الى تمسك الكتل السياسية المعنية بالترشيح لوزارتي الدفاع والداخلية بمرشحيها، مؤكدا ان"سعدون الدليمي هو الشخص المناسب لمنصب وزير الدفاع". وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان"الكتل السياسية المعنية بالترشح تقوم بترشيح اسماء مرفوضة من قبل رئيس الوزراء نوري  المالكي وعندما يطلب منها ان تقوم بالترشيح مرة اخرى تقدم نفس الاسماء المرفوضة". واضاف الجبوري ان"كتلة العراقية الحرة التي يعد منصب وزير الدفاع من استحقاق مكون تمثله  ترى ان  سعدون الدليمي الشخص المناسب  للمنصب ونؤيد وجوده كوزير دفاع في المرحلة الحالية". وكان رئيس الوزراء المالكي قد تعهد في وقت سابق بملء الحقائب الوزارية الامنية اذا اصرت الكتل النيابية على عدم التوافق عليها. وتحتاج الوزارات الامنية الى اتفاق الكتل النيابية على ان تكون الداخلية من حصة التحالف الوطني والدفاع للعراقية. وقدم ائتلاف القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي اسماء لمنصب وزارة الدفاع واصفا الامر استحقاقا انتخابيا تم الاتفاق عليه وفق مفهوم الشراكة الوطنية. انتهى 2

    {بغداد : الفرات نيوز} اكدت كتلة الاحرار النيابية انه في ظل قرب انتهاء الدورة الانتخابية الحالية واجراء انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات النيابية فان المرحلة المقبلة ستشهد اعادة ترتيب البيوت الداخلية وتحالفات الكتل السياسية . وقالت النائبة عن الكتلة اسماء الموسوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان " سبب تاخر انعقاد المؤتمر الوطني هو عدم وجود ارادة حقيقية لعقده ، كذلك فان الملفات وصلت الى مرحلة الحسم " . واوضحت ان " الوقت المتبقي من الدورة الانتخابية الحالية لم يعد كافيا لاعادة صياغة التحالفات السياسية الموجودة حاليا ، لذلك فان الكتل السياسية ستنشغل بترتيب بيوتها الداخلية وتحالفاتها مع قرب انتخابات مجالس المحافظات والانتخابات البرلمانية " . واشارت الى انها لا تتصور ان تكون التغييرات محورية في عملية التلاقي والحوار والمفاوضات بين الكتل السياسية . واشارت النائبة عن كتلة الاحرار النيابية اسماء الموسوي الى ان الساحة السياسية في البلاد ستشهد في المستقبل اعادة ترتيب البيوت الداخلية والتحالفات السياسية على اساس ان كل دورة انتخابية جديدة يكون هناك نوعا من النضج يحصل في السياسية العراقية ، مشيرة الى انه هناك تدرج بسيط لكنه تصاعدي . ويشكك الشارع والاوساط السياسية بامكانية عقد الاجتماع او المؤتمر الوطني مع قرب انتهاء الدورة الانتخابية الحالية واجراء انتخابات مجالس المحافظات التي حدد شهر نيسان المقبل موعدا لاجرائها والانتخابات البرلمانية التي ستفرز نوابا جدد وممثلون عن الشعب . انتهى 2

  {بغداد:الفرات نيوز} شدد النائب عن كتلة المواطن حسن تلعفري على اهمية  المؤتمر الوطني لحل المشاكل بين الكتل السياسية. وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "الجميع يتحرك باتجاهات مختلفة وتعقد الاجتماعات والكل متمسك بآرائه المختلفة لكن هذه الاجتماعات والاراء لم توصلنا الى المؤتمر الوطني". واوضح تلعفري اننا "لا نستطيع ان نحل المشاكل بدون عقد المؤتمر الوطني لان هذه المشاكل مشترك فيها الجميع ويجب عليهم ان يجلسوا مع بعض لحلها". واشار الى ان "المشاكل التي تعاني منها العملية السياسية مازالت معلقة ولا توجد هناك حلول واقعية". وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب انعدام التوافقات السياسية و عدم ايجاد حلول للكثير من المسائل العالقة بين الفرقاء السياسيين ما ادى الى تعطيل عمل الحكومة و مجلس النواب العراقي و تعطيل إقرار بعض القوانين المهمة.انتهى2