• Tuesday 5 November 2024
  • 2024/11/05 06:35:28

عتاب الدوري تحذر بعض الكتل السياسية من المماطلة والتسويف لقانون العفو العام

   {بغداد:الفرات نيوز} حذرت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري من المماطلة والتسويف التي يجابهها قانون العفو العام من قبل بعض الكتل السياسية. وقالت في بيان لها تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان "هناك من يعمل على وضع العراقيل والذرائع الواهية كي لايتم اطلاق سراح المعتقلين الابرياء الذين كانوا ضحية لوشاية المخبر السري من خلال العفو العام". واضافت ان "العراقية ترفض شمول مرتكبي الجرائم الارهابية بحق ابناء الشعب العراقي، لكنها مصرة على اقرار القانون الذي سيمنح الابرياء الحرية التي سلبت منهم من دون وجه حق". واوضحت الدوري ان "الابقاء على المعتقلين الابرياء خلف قضبان السجون يمثل خرقا لجميع قوانين ومبادىء حقوق الانسان الدولية، فضلا عن انه امر في غاية الخطورة على المجتمع، سيما ان وضع الشخص السوي مع المجرم قي مكان واحد سيجعله لقمة سائغة للمفاهيم الارهابية والاجرامية". وبينت ان "هؤلاء المجرمين يستغلون ضعف الشخص البريء الذي سلبت منه حريته بعد ان ترك وراءه عائلة كانت تلوذ به من جور الزمان، لاجل تحقيق اهدافهم الارهابية من خلاله". ودعت الدوري السياسيين الى "ان يدركوا ان المخبر السري تسبب بزج الكثير من الابرياء في السجون ، وتركوا عوائلهم من دون معيل يكد عليهم ويجلب لهم قوت يومهم ، ما دفع اغلب النساء الى امتهان اعمال بائسة ، او الزج بأبنائهن في اعمال بسيطة بعد ان يتركوا مقاعد الدراسة لاجل تامين لقمة العيش". ويذكر ان قانون العفو العام يواجه اعتراضا ولغطا كبيرا من قبل بعض الكتل السياسية التي تخشى من خروج السجناء الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.انتهى

برلمانية تبدي تحفظها على مشروع قانون تحديد مدة شغل المناصب بالوكالة

برلمانية تبدي تحفظها على مشروع قانون تحديد مدة شغل المناصب بالوكالة {بغداد:الفرات نيوز} ابدت النائبة عن كتلة الاحرار اسماء الموسوي تحفظها على مشروع قانون تحديد مدة شغل المناصب بالوكالة في الدوائر والوزارات الحكومية. وقالت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "مشروع القانون الذي تمت قراءته مرتين سيعطي رئيس الوزراء نوري المالكي مهلة لكي يناقش الدرجات الخاصة ويرشح لها الشخصيات او يعرض الشخصيات نفسها للتصويت عليها". واضافت الموسوي ان "تحفظي على القانون على اساس ان القانون الاداري العراقي الذي ينظم امور الموظفين لا يشرعن ان يكون هناك تمديد لانه ينص على ان يوضع الموظف في منصب معين بالوكالة لمدة ستة اشهر ويمكن ان يمدد لمدة ستة اشهر اخرى فقط". وتابعت أن "القانون الاداري يمنع بقاء الشخص بالدرجة الخاصة اكثر من سنة غير ان الاخوة الذي يعملون على تشريع القانون الجديد تجاهلوا القانون المدني ويعطون فرصة سنة لشاغلي الوظائف الخاصة وليس ستة اشهر مثلما جاء في قانون الادارة". واوضح الموسوي أن "الاشكالية ليست اشكالية قانون فقط وانما تطبيقية وهي إشكاليتين الاولى من ناحية الحكومة هو جعل الشخص اكثر من سنة  في المناصب الخاصة بالوكالة والثاني بتاخير مجلس النواب ورئاسة البرلمان التصويت على الشخصيات التي تقدمها الحكومة بالرغم من قيامها بتقديمها منذ ثلاثة سنوات وان ترشيحاتهم موجودة في ادراج مجلس النواب ولكن لا يعرض على التصويت". يذكر أن نواباً من كتل سياسية مختلفة اجمعوا على أن اغلب مؤسسات الدولة تدار بصورة غير قانونية لأنها تدار عن طريق الوكالة، مشددين على رغبة الحكومة بالاحتفاظ بهذه المناصب وعدم عرض الأسماء المرشحة لها بالأصالة في مجلس النواب.انتهى2

جمال الدين: عقد مؤتمر لقادة الجيوش العربية في بغداد يعكس اهمية العراق في المنطقة

  {بغداد:الفرات نيوز} أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون بهاء جمال الدين أن عقد مؤتمر لقادة الجيوش العربية في بغداد يعكس اهمية العراق في المنطقة. واعلن العراق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري عن استعداده التام لعقد مؤتمر لاركان الجيوش العربية في العاصمة بغداد حيث التقى مستشار وزير الدفاع العراقي محمد العسكري في مصر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، مبديا استعداد العراق لاستضافة مؤتمر رؤساء أركان الجيوش العربية مطلع 2013. وقال جمال الدين في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "دعوات الحكومة لاقامة المحافل الدولية والاقليمية في بغداد تعد خطوة جيدة كونها تسهم في تقوية العراق من اجل استعادة دوره المؤثر في العالم والمنطقة العربية". واشار الى أن "استضافة العراق لاجتماع قادة اركان الجيوش العربية تعكس اهمية العراق الستراتيجية وتسهم بفاعلية في اسناد العملية السياسية في البلاد وتقويتها في ظاهرة تفرح اصدقاء العراق وتتسبب بالحزن والفاجعة لمن لا يريد القوة للبلد او حكومته المنتخبة". يذكر أن مستشار وزير الدفاع محمد العسكري سلم الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي رسالة من وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي لعقد مؤتمر عربي لرؤساء أركان الجيوش العربية في بغداد نهاية شهر يناير 2013، وذلك خلال ترؤس العراق للقمة العربية التي تنتهي في شهر مارس  2013".انتهى2

العراقية الحرة تجدد دعوتها للمالكي الى إعادة ضباط الجيش السابق في كافة المحافظات

   {بغداد:الفرات نيوز} دعا ائتلاف العراقية الحرة رئيس الوزراء نوري المالكي الى تفعيل مبادرة إعادة ضباط الجيش العراقي السابق في بقية المحافظات المشمولة بها. وذكر بيان للمكتب الاعلامي للإئتلاف العراقية الحرة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد أنه "بعد ان كان ائتلاف العراقية الحرة قد طرح مبادرة إعادة ضباط الجيش السابق في عموم المحافظات العراقية خلال لقاء مع رئيس الوزراء دون قيد او شرط، تمت المباشرة بالفعل بفتح باب العودة في عدد من المحافظات وسط ترحيب هؤلاء الضباط وعوائلهم الذين شعروا أخيرا بأن هناك من ينصفهم". وأضاف "إلا أن عددا من المحافظات وللأسف الشديد لم تحظ بتلك المبادرة حتى الآن رغم مرور مدة ليست بالقصيرة على تنفيذها في بقية المحافظات، ومن هنا نجدد دعوتنا الى رئيس الوزراء بضرورة تفعيل تلك المبادرة والحرص على متابعتها بشكل شخصي حتى إتمامها بالشكل المطلوب في كافة المحافظات". يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي امر بعودة ضباط الجيش السابقين دون قيد او شرط الى الانخراط في صفوف الجيش الحالي بعد الحاح كبير من قبل بعض الكتل السياسية لعودتهم.انتهى

نائب كردي: تعزيز اواصر التواصل بين القادة السياسيين يسهم في استعادة الثقة المتبادلة

  {بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم الى تعزيز اواصر التواصل بين قادة الكتل لاستعادة الثقة المفقودة بين الفرقاء السياسيين. وقال قاسم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد إن "نفور القادة السياسيين عن بعضهم لن يساعد في حل الازمة السياسية وتحقيق الاصلاحات بل سيفاقم الازمة وسيؤدي الى اسقاط البلاد في مأزق لا يحسد عليه". وأشار إلى أن "تفكيك الازمة السياسية مرهون بالعمل السياسي المشترك من اجل استعادة جزء بسيط على الاقل من الثقة المنعدمة بين الكتل السياسية من خلال تواصل القادة فيما بينهم من اجل العمل على ايجاد حلول ناجعة يمكن من خلالها اخراج العملية السياسية من عنق الزجاجة الذي وضعته فيه الخلافات والمواقف المتشنجة ووجهات النظر غير المتوافقة".يذكر أن العملية السياسية في العراق تمر منذ سنتين من أزمة خانقة بسبب انعدام التوافقات و وجهات النظر المتباينة بين الفرقاء السياسيين ما ادى الى تعطيل العمل النيابي و الحكومي على حد سواء و استحداث مشاكل زادت من الخلافات عمقا دون ايجاد حلول ناجعة و ايجاد نوايا حقيقية للحل.انتهى1