• Saturday 17 May 2025
  • 2025/05/17 23:04:26

الكويت تعبر عن قلقها من تظاهرات الانبار واميرها يوعز بحل جميع القضايا مع العراق وتحسين العلاقة

{بغداد: الفرات نيوز}اعربت الكويت عن قلقها نتيجة التظاهرات التي تشهدها محافظة الانبار فيما اعلنت عن تقدم ملحوظ وتعاون ايجابي من قبل العراق بشأن صيانة العلامات الحدودية بين البلدين وان امير البلاد اعطى اوامره لتحسين العلاقات بين البلدين. ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية الكويتية أن" نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، أكد خلال اجتماع اللجنة ، ان امير البلاد اعطى توجيهاته السامية لحل جميع القضايا العالقة بين الكويت والعراق، لا سيما ان النظام السياسي العراقي بات منتخباً من قبل شعبه، والمرحلة المقبلة تتطلب تحسين العلاقات بين البلدين". واضافت المصادر ان" هناك زيارة رسمية ستتم خلال المرحلة المقبلة ستشمل توقيع 9 اتفاقيات بين الكويت والعراق، منها اتفاقية مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والخطوط الجوية العراقية بالتنازل عن الدعاوى، اضافة الى اتفاقية الملاحة في خور عبدالله، مشيرة الى ان الخالد اكد ان العراق بدأ فعلياً خلال المرحلة الماضية بصيانة العلامات الحدودية، وهي التي تعد أهم الملفات العالقة". وأشارت المصادر الى ان الاجتماع كشف عن قلق السلطتين من التحركات الشعبية في العراق، حيث يخشى ان تؤدي الى توتر العلاقة بين البلدين خلال الفترة المقبلة. وأوضحت المصادر ان استمرار الشحن الطائفي بين فئات الشعب العراقي سيكون له أثر بالغ في علاقاته المباشرة مع جيرانه. وذكرت المصادر ان أعضاء اللجنة شددوا على ضرورة أن تستغل الكويت علاقتها الجيدة مع العراق وإيران لتحسين وضعها الإقليمي، لا سيما انها المفتاح الرئيسي للعلاقات ما بين الدولتين ودول الخليج العربي، والتخلص من جميع الملفات العالقة مع إيران إلى جانب العراق.انتهى  

العراقية : لا يوجد اي استجابة حكومية وبضمنهم صالح المطلك لمطالب المتظاهرين

{بغداد : الفرات نيوز} كشف ائتلاف القائمة العراقية عن عدم وجود اي استجابة من قبل الحكومة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين في الانبار. وقال النائب عن العراقية حميد الزوبعي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان " التظاهرات والاعتصامات السلمية لم تقم الا على مطاليب مشروعة ودستورية وقانونية ، الا ان الحكومة والى يومنا هذا لم تحرك ساكنا ولم تنزل الى هذه الجماهير المحتشدة والمعتصمة وتاخذ هذه المطاليب وتنظر فيها ومدى مشروعيتها وتطبقها " . وتساءل " لا ندري هل ان الحكومة تريد الذهاب بالبلاد الى ما لا يحمد عقباه " . وبين ان المتظاهرين ينظرون الى صالح المطلك على انه ضمن السلطة التنفيذية ونائب رئيس الوزراء ولم يلمسوا منه نوعا من الاستجابة للمطاليب المشروعة على الرغم من بقائهم في ساحة الاعتصام بالعراء وتحت البرد القارس لمدة ثمانية ايام " . واشار الى انه على الرغم من ان رئيس الوزراء صرح باطلاق سراح السجينات اللاتي اعتقلن على خلفية عدم وجود رجالهن المطلوبين للقضاء بحسب الحكومة الا انه لا توجد اي استجابة او تطبيق لحد الان " . وبين ان " البلاد سائرة نحو المجهول الذي يؤلم الجميع ، والاعتقالات العشوائية من دون مذكرات اعتقال قضائية ليس من مسؤولية البرلمان وهذا الاخير مكون من كتل سياسية واكبر كتلة نيابية هي مع رئيس الوزراء ووقفت بوجه بعض القوانين منها قانون العفو العام . وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل تظاهرات واحتجاجات وقطع للطريق الواصل بين بغداد وعمان على خلفية الازمة التي نشبت بين الحكومة العراقية والقائمة العراقية اثر اعتقال عدد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، حيث رافقت التظاهرات تصريحات طائفية نسبت للنائب احمد العلواني وصف فيها الاكثرية الشيعية باوصاف خارجة عن الاداب واللياقة. فيما تعرض نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الى قذف بالحجارة من قبل المتظاهرين الذين نعتوه بالخائن اثناء محاولته المشاركة في التظاهرات.وفي تطور لاحق ذكر عضو لجنة الحكماء في قضية المعتقلات بالسجون الشيخ خالد الملا ل اليوم ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيصدر عفوا خاصا عن اكثر من 700 سجينة معتقلة بسبب تهم جنائية . وقال الملا ان " جميع السجينات سيتم ترحيلهن خلال الايام المقبلة الى السجون الموجودة في محافظاتهن". وكانت وزارة العدل قد اعلنت في مؤتمر صحفي امس ان عدد السجينات المعتقلات في سجون البلاد هو 980 ولايوجد بينهن من سجنت بجريرة اقاربها . انتهى 1

الاردن يعلن رفضه دعم تظاهرات الانبار ويؤكد موقفه في عدم التدخل بالشؤون العراقية

{بغداد: الفرات نيوز}نأى الأردن بنفسه عن الاضطرابات الدائرة في محافظة الأنبار ، مؤكدا احترام سيادة العراق على أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الثقافة، سميح المعايطة قوله إن الأردن لا يتدخل في شؤون الآخرين ولا يقبل تدخل الآخرين في شؤونه، وإنه لم ولن يمارس أي دور لا يدعم استقرار أي دولة عربية والتوافق بين مكوناتها". ونفى الناطق باسم الحكومة الأردنية أي تدخل أردني في أحداث منطقة الأنبار، معتبرا أن زيارة رئيس الوزراء العراقي الأخيرة أثبتت أن العلاقات الأردنية العراقية جيدة وفي طريقها للتحسن. وفي ذات السياق، أكد مصدر سياسي أردني أن زيارة المالكي للأردن قبل أسبوع جاءت لترطيب الأجواء بين عمان وبغداد، وفي محاولةٍ لدفع الأردن إلى البقاء على الحياد تجاه الأزمة السورية وعدم تقديم أي دعم عسكري أو لوجستي للثورة السورية. بدوره، شدد مصدر أردني رفيع المستوى، على أن الموقف الرسمي الأردني يهدف إلى حل القضية في سوريا على أساس توافق سياسي، واعتبر أن ما يحدث على الساحة الأردنية من لقاءات متكررة بين وزير الخارجية ناصر جوده والمسؤولين الأردنيين من جهة ورئيس الوزراء السوري السابق المقيم في عمّان، المنشق رياض حجاب، من جهة أخرى يأتي في سياق البحث عن مخرج سياسي للأزمة بعيدا عن إشعال الحرب أو الخيار العسكري في سوريا «لأن تطاير الشرر سيطال الأردن وحدوده الشمالية معها»، حسب تقديره.انتهى

دولة القانون : البلاد امام منزلق خطير جدا وعلى الجميع النظر الى مصلحة الشعب

           {بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف دولة القانون ان البلاد امام منزلق خطير جدا وعلى الجميع النظر الى مصلحة الشعب ووضعها في الاولوية . وقال النائب عن دولة القانون شاكر الدراجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء " نلاحظ الاحداث الجارية الان في محافظة الانبار والمحافظات الاخرى وبعض الجهات السياسية تحاول استغلال الجمهور بدليل ان ردود الافعال لا تتناسب مع الوضع الحالي في البلاد وتنذر بتوتر طائفي " . وتابع " نحن باشد الحاجة الى الابتعاد عن الطائفية وعلى الجميع ان ياخذوا بنظر الاعتبار مصلحة الشعب والمكونات الوطنية وزيادة اللحمة الطائفية ونبذ التشاحن والبغضاء والكراهية التي تثير النعرات والفتن " . وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى تظاهرات واعتصامات بدات كردود افعال على خلفية اعتقال قوة امنية افرادا من حماية وزير المالية رافع العيساوي ومداهمة مكاتب ومنزل الاخير الذي عبر عن الامر على انه انتهاك لوزارة سيادية ، فيما تؤكد الحكومة ان هؤلاء متهمون بتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد العراقيين ، لتتحول بعد ذلك الى جملة من المطاليب يشدد اصحابها على مشروعيتها في تحسين مستوى الخدمات واطلاق سراح المعتقلين خاصة السجينات من النساء والتوازن بين فئات ومكونات الشعب في دوائر ومؤسسات الدولة . انتهى 2

البطيخ : اموال قطرية وخليجية تحاول استنساخ الوضع السوري في العراق

  {بغداد:الفرات نيوز} أبدى رئيس كتلة العراقية البيضاء جمال البطيخ استغرابه من تحول مطالب المتظاهرين في محافظة الانبار من خدمات وحقوق انسان الى المطالبة بتشريع قانون العفو العام ورفع قانون المساءلة والعدالة، مؤكداً ان" اموالاً قطرية وخليجية تحاول استنساخ الوضع السوري في العراق". وحذر البطيخ  في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم" المتظاهرين ممن اسماهم {الحيتان } التي تحاول خداعهم تحت عناوين شريفة"، منوهاً الى" المطالب التي رفعها المتظاهرين في البداية كانت مطالبا وطنية تطالب بالخدمات او اطلاق سراح المعتقلات من النساء لكنها تحولت فيما بعد الى ما هو ابعد من ذلك كاصدار قانون العفو العام ورفع قانون المساءلة والعدالة". وقال ان" ما تشهده الساحة السياسية العراقية حالة غير مسبوقة بين شركاء الوطن وشركاء العملية السياسية"، مبينا ان" ان بعض القيادات المنضوية في الحكومة والعملية السياسية تعمل باتجاه معاكس لاتجاه الدولة وان بعض الشركاء لا يعترفون بالنظام السياسي الجديد ويريدون العودة بالعراق الى زمن الدكتاتورية وان رفع اعلام الجيش السوري الحر وعلم النظام السابق من قبل المتظاهرين في الانبار  دليل واضح على هذا الامر"، مؤكداً ان" من يقف وراء ذلك هي الاموال القطرية والخليجية التي تحاول استنساخ الوضع السوري في العراق من خلال دعم القاعدة والاخوان "  . وتشهد محافظات الانبار وصلاح الدين والموصل تظاهرات واحتجاجات وقطع للطريق الواصل بين بغداد وعمان على خلفية الازمة التي نشبت بين الحكومة العراقية والقائمة العراقية اثر اعتقال عدد من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، حيث رافقت التظاهرات تصريحات طائفية نسبت للنائب احمد العلواني وصف فيها الاكثرية الشيعية باوصاف خارجة عن الاداب واللياقة. فيما تعرض نائب رئيس الوزراء صالح المطلك الى قذف بالحجارة من قبل المتظاهرين الذين نعتوه بالخائن اثناء محاولته المشاركة في التظاهرات.انتهى2