{بغداد : الفرات نيوز} استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني  اليوم الخميس في بغداد وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية احمد وحيدي والوفد المرافق له ، المؤلف من السفير الإيراني لدى العراق حسن دانائي وعدد آخر من المسؤولين الايرانيين . وجرى خلال اللقاء ، الذي حضره وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية الاستاذ نصير العاني وعدد آخر من المسؤولين العسكريين ، تبادل الحديث ووجهات النظر بشأن العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها والدفع بها أكثر الى امام لما فيه خير الشعبين العراقي والايراني . كما تم التأكيد على اهمية تعزيز الجهود من اجل امن واستقرار المنطقة وتكريس روح الحوار والتفاهم البناء الذي يراعي مصالح الجميع ويضمن علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي . وعبر وزير الدفاع الايراني عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون مع العراق والعمل على توسيع رقعة العمل المشترك في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية ، فضلا عن مجالات اخرى للتعاون الثنائي البناء بين البلدين الصديقين . انتهى

   {بغداد : الفرات نيوز}- بحث رئيس الجمهورية جلال طالباني  ظهراليوم الخميس في بغدا مع د رئيس الوزراء نوري المالكي الاوضاع السياسية والامنية في البلاد  . و جرى خلال اللقاء التباحث بشأن مجمل الاوضاع السياسية و الامنية وسبل معالجة المشكلات التي تعرقل تقدم العملية السياسية في البلاد . وجدد الرئيس طالباني تأكيده على ان مصلحة البلاد العليا تتطلب من جميع الاطراف ابداء نوع من المرونة والتفكير في ضرورة العمل الجاد لمعالجة القضايا المفصلية والحفاظ على المكتسبات الوطنية وتطوير مؤسسات الدولة وتفعيل مسار الديمقراطية الناشئة ، سيما وان التغييرات والتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية . وتم تبادل الاراء بشأن ضرورة وضع خارطة طريق مدروسة للخروج من الازمة الراهنة عن طريق حوارات وطنية وصريحة قائمة على احترام مبادئ الدستور ومراعاة الاتفاقات وذلك من اجل الوصول الى تفاهمات وطنية مقبولة . وكانت الآراء متفقة بشأن القضايا المطروحة في اللقاء . رئيس الوزراء المالكي جدد من جانبه دعمه للدور المحوري الذي يؤديه الرئيس طالباني في العمل لتقريب وجهات النظر وخلق مساحة مشتركة للتفاهم من خلال تكثيف اتصالاته ولقاءاته مع الاطراف المعنية ، من اجل حل المشكلات والنهوض بالعملية السياسية . انتهى م

   {بغداد:الفرات نيوز} دعت وزارة البيئة وزارة البلديات وامانة بغداد بتحمل المسؤولية لمراقبة النسب العلمية الواجب توفيرها بمادة الكلور في مياه الشرب كأجراء احترازي للحيلولة دون انتشار مرض الكوليرا. وقال  المتحدث الرسمي باسم الوزارة امير علي الحسون تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" الوزارة طالبت الدوائر البلدية والصحية بفحص عينات لمياه الشرب في العديد من المنازل في بغداد والمحافظات على ان لا تقل نسبة مادة الكلور فيها {0،5}، اضافة الى مراقبة و تعقيم ونظافة الخزانات الكبيرة التي تزود المجمعات السكنية بالماء الصافي كإجراء وقائي للحيلولة دون انتشار بكتريا الكوليرا لاسيما بعد ظهور عدد من الاصابات البسيطة في مدينة السليمانية بإقليم كردستان". واكد الى ان" وزارة البيئة دعت المواطنين وادارات المدارس الى ضرورة الاهتمام بنظافة وتعقيم مياه الشرب والمرافق الصحية ضمانا للسلامة العامة". واشار المتحدث الرسمي الى ان" وزارة البيئة ومن خلال دائرة التوعية والاعلام البيئي تثني على وسائل الاعلام العراقية لتعاونها الجاد في نشر كل الاخبار الخاصة بالوزارة والتي تتضمن ارشادات ونصائح ومواد توعوية بيئية تخدم صحة وسلامة الانسان العراقي وهذا ما يدل على الدور الوطني المنشود في تلك الوسائل الاعلامية".انتهى م

 {البصرة:الفرات نيوز} أعلن مدير مكتب حقوق الانسان في محافظة البصرة مهدي التميمي عن انطلاق المرحلة السادسة للبحث عن رفاة الشهداء العراقيين. وقال التميمي لوكالة {الفرات نيوز}اليوم ان" المرحلة السادسة ستكون في مناطق قضاء الفاو وهي تستمر لمدة {18}يوما وهي بمشاركة الدوائر الحكومية في البصرة منها الصحة ووزارة حقوق الانسان ووزارة الدفاع والموارد المائية والهيئة الدولية للصليب الاحمر". وكان التميمي قد كشف قبل يومين لوكالة {الفرات نيوز} عن اكتشاف مقبرة جماعية في قضاء المدينة تضم بعض الرفاة لضحايا النظام السابق المقبور.انتهى42 م

{بغداد:الفرات نيوز} أيدت لجنة العلاقات ‏الخارجية النيابية توصية ‏مجلس الوزراء بإلغاء اتفاقية ‏وقعها النظام السابق مع ‏تركيا سمحت للأخيرة بإنشاء ‏قواعد عسكرية على الأراضي ‏العراقية.‏ واعتبر رئيس اللجنة الشيخ  همام ‏حمودي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم التوصية بأنها "تعزز ‏مفهوم الاستقلال والسيادة ‏الوطنية"، معبرا عن ارتياحه "من ‏التوصية التي قدمها مجلس ‏الوزراء الى مجلس النواب". ‏وأضاف بأن التوصية "جاءت في ‏وقتها وينبغي أن ‏يؤخذ بنظر الاعتبار الدستور ‏الذي يؤكد عدم السماح لاي ‏مجاميع مسلحة او غير ‏مسلحة ان توجد ممرا ‏لاعتدائها على اي دولة من ‏الأراضي العراقية"، مشددا ‏على ضرورة ان "يرسخ ‏العراق دوره الاقليمي الفعال ‏في المنطقة وان لايسمح بأي ‏اعتداء ينطلق من اراضيه ‏باتجاه دول مجاورة وعلى ‏العراق ان يأخذ دوره في ‏تعزيز سيادته واستقلاله"‏. وبين الشيخ حمودي ان "الدستور العراقي لا يسمح لنا بان نجعل ارضنا منطلقا للاعتداء على الآخرين وفي الوقت نفسه لن نسمح لاي طرف كان ان يعتدي علينا".انتهى م