{بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن كتلة الاحرار محمد رضا الخفاجي العملية السياسية في العراق بالشكلية وغير الحقيقية لأن استمرارها مرهون باشخاص معينين. ويراهن بعض الكتل السياسية حل الخلافات العالقة بينها بعودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من المانيا من رحلة علاجية استمرت ثلاثة اشهر والذي يسعى منذ عودته الى العراق لجمع القادة السياسيين في لقاء للتباحث في سبل حل الازمة السياسية. وقال الخفاجي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "تأثر العملية السياسية في العراق بغياب ووجود شخصيات معينة فيها لا يجعلها عملية سياسية حقيقية وانما شكلية لعدم وجود اتفاق حول حل ازماتها من قبل كافة المشاركين فيها". واضاف ان "الكتل المشاركة في العملية لا يمكنها القيام بواجبها في خدمة الشعب العراقي لانها غير قادرة على حل المشاكل العالقة بعيدا عن وجود رئيس الجمهورية جلال طالباني في الساحة والذي بقيت الازمة السياسية خلال فترة علاجه في المانيا دون حلول بحجة انتظار الكتل لعودته الى البلاد". ودعا الخفاجي قادة الكتل الى "عدم جعل حل المشاكل العالقة بين الكتل السياسية مرهونا بوجود اشخاص معينين والتفكير بجدية في ايجاد الطرق الناجعة لحل الازمة السياسية في البلاد من خلال الركون الى طاولة الحوار والتوصل الى ارضيات مشتركة يمكن من خلالها الوصول الى عملية سياسية حقيقية وليست شكلية فقط". يذكر ان العملية السياسية في العراق تعاني من أزمة حقيقية منذ سنتين تقريبا بسبب الخلافات العالقة بين الفرقاء السياسيين دون ايجاد حلول ناجعة لها رافق ذلك فشل لعقد المؤتمر الوطني الذي دعا اليه الرئيس جلال طالباني في نيسان الماضي و الذي رافقته دعوات من قبل جهات سياسية لوضع حد للأزمة عن طريق الحوار بين قادة الكتل السياسية .انتهى2 م