{بغداد:الفرات نيوز} دعا النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي الاطراف السياسية الى عدم المساس بالرموز الدينية والسياسية، والحفاظ على روح اللحمة الوطنية بين جميع الاطراف السياسية. وقال المحمدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء انه "يجب على السياسيين الابتعاد عن المساس بالرموز الدينية"، داعيا "الجميع الالتزام والتهدئة وعدم اطلاق التصريحات جزافا وترك الرموز الدينية على حدى والالتفاف الى خدمة الشعب العراقي". ودعا جميع الاطراف السياسية الى "حل خلافاتها الداخلية والمضي في ارساء العملية السياسية الى بر الامان خاصة ونحن نواجه هجمة شرسة من قبل الجماعات الارهابية المسلحة من خلال السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وغيرها". كما طالب المحمدي بـ "توفير الخدمات للمواطن وخاصة التيار الكهربائي الذي اصبح الشغل الشاغل وحديث الساعة في الشارع العراقي". وكان عضو القائمة العراقية احمد العلواني وصف زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله بالكذاب من خلال برنامج تلفزيوني بثته احدى القنوات الفضائية.انتهى2 م

  {بغداد:الفرات نيوز} طالبت القيادية في كتلة الحل المنضوية في القائمة العراقية عتاب الدوري الحكومة البدء باولى خطوات الاصلاح ممثلة بحسم ملف الوزارات الامنية، لاسيما بعد التردي الحاصل في الوضع الامني . وشهدت العاصمة بغداد امس الثلاثاء هجوم ارهابي تم بواسطة سيارتين مفخختين وثلاثة انتحاريين على مقر مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة مما خلف العشرات من الشهداء والجرحى. وقالت الدوري في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "تردي الوضع الامني وخاصة بعد الهجوم الارهابي الذي وقع يوم امس على مديرية مكافحة الارهاب، ومحاولة ارهابيين اطلاق سراح معتقلين في القاعدة ، يلزم الحكومة بوقفة جادة ومسؤولة لحسم ملف هاتين الوزارتين". وأضافت "من غير المنطقي ان يتحمل رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية الوضع الامني بشكل عام في ظل مسؤولياته المتعددة ، ما يوجب عليه وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من خلال اختيار شخصيات كفوءة ومهنية لادارة ملف الوزارات الامنية". ودعت الدوري الحكومة الى "تحقيق مبدء التوازن في الدرجات الوظيفية الممنوحة لوزارات الداخلية والدفاع والامن الوطني لاجل تعزيز روح المواطنه بين منتسبيها ،ما ينعكس ايجابا على الوضع الامني بصورة عامة".انتهى

  {بغداد:الفرات نيوز}شدد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني، حبيب الطرفي، على ضرورة حل الخلافات بين الحكومة الاتحادية والمركز لان مصلحة العراق تقتضي ذلك. وقال الطرفي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء "يفترض ان تكون العلاقة بين الاقليم والحكومة المركزية علاقة طيبة، لان مصلحة الشعب العراقي تقتضي ذلك، وللاسف ما حصل في الفترة الاخيرة من توتر بين الحكومة الاتحادية والاقليم  في بغداد على خلفية قضايا متعددة غير جيد، لهذا عليهم  الاحتكام الى الدستور في حل المشاكل". وبين أن "الخلاف بين الاقليم والمركز يراد منه ان يكون  سياسيا وهذا خطير جدا على البلاد لان الاقليم هو جزء من العراق، لهذا ندعو ان تكون هناك علاقات مرموقة بين الطرفين وتكون هناك ثقة متبادلة بين الاقليم والمركز بغية دفع العملية السياسية الى الامام". واوضح الطرفي ان "الخلافات الحالية بين الاقليم والمركز مع وجود محيط اقليمي مربك وخصوصا القضية السورية بدأت تؤثر سلبا على العملية السياسية وعلى الوضع الامني في العراق لذا يجب ان نوحد الصف العراقي من اجل الحفاظ على سلامة هذا البلد". وتدهورت العلاقات بين حكومة المركز والاقليم بسبب جملة من القضايا ابرزها قضية النفط والغاز ولحقتها قضية ايواء نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي  بعد ان صدرت مذكرة اعتقال بحقه وايضا مسألة سحب الثقة عن الحكومة والتي ما يزال رئيس اقليم كردستان على موقفه من طلب سحب الثقة عن المالكي. انتهى11 م

{بغداد:الفرات نيوز} استقبل الرئيس جلال طالباني في مقر اقامته بالمانيا رئيس برلمان كردستان ارسلان بايز اذ هنأ رئيس برلمان كوردستان باسم أعضاء البرلمان الرئيس جلال طالباني على نجاح العملية الجراحية. وذكر بيان لرئيس الجمهورية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الرئيس طالباني استقبل ، رئيس برلمان كردستان أرسلان بايز، حيث هنأ رئيس برلمان كوردستان باسم أعضاء البرلمان الرئيس مام جلال على نجاح العملية الجراحية التي اجريت لركبته، داعيا له بالصحة والعافية". واضاف ان "طالباني شكر أرسلان بايز وأعضاء برلمان كردستان على الزيارة والسؤال عن صحة فخامته". وفي سياق متصل زار وفد المجلس المركزي من المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني طالباني يوم الاثنين الماضي، برئاسة عادل مراد سكرتير المجلس، واطمأنوا عن قرب على صحته، مقدمين له التهنئة على نجاح العملية الجراحية. من جانبه شكر الرئيس طالباني وفد المجلس المركزي على الزيارة، آملا للمجلس النجاح في انجاز مهامه الحزبية.انتهى م

   {بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوية في التحالف الوطني، شيروان الوائلي،ان الدفاع عن العراق وحماية المنافذه الحدودية من مسؤولية الحكومة الاتحادية لاغيرها . وشهدت في الفترة الاخيرة مناوشات بين قوات البيشمركة والجيش الاتحادي بسبب تقدم الجيش على المناطق المتنازع عليها  في محافظة الموصل لحماية البلاد من تداعيات الازمة في سوريا. وقال الوائلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "الدفاع عن ارض العراق هو من مسؤولية الحكومة الاتحادية لاغيرها لان جميع الاطراف السياسية مشتركة فيها وجميع قراراتها عبر مؤسساتها التنفيذية، موكدا ان "حماية الحدود شأن اتحادي". واضاف ان" المناوشات التي حدثت مؤخرا بين قوات البيشمركة  والجيش الاتحادي على خلفية  تمركز الجيش على المنافذ الحدودية لحمايتها بسبب تداعيات الاحداث والاشتباكات الموجودة في سوريا، فمن واجب الحكومة الاتحادية ايجاد الامور الاحترازية لحماية البلاد من هذه الازمة ودفعه الى بر الامان". وبين الوائلي ان "تازيم العلاقات بين الاقليم والمركز ليس بسبب خلفية تمركز الجيش على المناطق المتنازع عليه في الموصل انما هو يتعلق بقضية النفط والغاز، بالاضافه الى موضوع سحب الثقة عن حكومة المالكي ، وبالتاكيد التازيم يغذي اطرافا داخلية او خارجية وبالتالي سيؤدي الى نزاع مسلح بين الطرفين".واوضح "اننا لانريد المشاكل بل نريد نظاما ديمقراطيا يحتكم الى الدستور، وحل الاشكالات الدستورية في المحكمة الاتحادية مع اصلاح المؤسسات بكل اصنافها التنفيذية والتشريعية والقضائية مع تحسين  العلاقات  والانسجام بين  العلاقة بين المركز والاقليم مع اكمال البنى  التشريعية لتسهيل العمل التنفيذي والتشريعي في البلاد". وتدهورت العلاقات بين حكومة المركز والاقليم بسبب جملة من القضايا ابرزها قضية النفط والغاز وثم لحقتها ايواء الاقليم لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي  بعد ان صدرت مذكرة اعتقال بحقه وايضا مسالة سحب الثقة عن الحكومة الذي ما يزال رئيس الاقليم مستمرا على سحبها من المالكي. انتهى 11