• Wednesday 30 October 2024
  • 2024/10/30 08:37:31

برهم صالح يبحث مع وزير الخارجية الايراني الاوضاع السياسية

{بغداد: الفرات نيوز} بحث برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان السابق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني  مع وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي عدد من الملفات السياسية والعلاقات الثنائية.. وقالت وكالة مهر الايرانية ان وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي استقبل عصر اليوم الثلاثاء الدكتور برهم صالح، دون ان تذكر تفاصيل اللقاء. وكان الدكتور برهم صالح قد وصل اليوم على رأس وفد رفيع من الاتحاد الوطني الكردستاني الى طهران، وكان في استقبالهم وفدا من وزارة الخارجية الايرانية وسفير العراق بطهران. وتأتي زيارة الدكتور برهم صالح في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السياسية العراقية ازمة عاصفة، وستكون مسألة البحث عن مخرج للازمة الراهنة احد محاور محادثات  برهم صالح في طهران . انتهى.

صحيفة اردنية : بارزاني يخوض معركة حياته ..والمالكي في وضع لايحسد عليه

{بغداد: الفرات نيوز}قالت صحيفة اردنية ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يخوض معركة حياته مع رئيس الوزراء نوري المالكي فيما بينت ان المالكي حاليا في وضع لايحسد عليه. وقالت صحيفة الرأي الاردنية بحسب مقال للكاتب محمد خروب ان"ملف نفط كردستان ليس سوى عنوان واحد في {مجلّد} الصراع المحتدم بين حكومة بغداد واقليم كردستان, وهو يأخذ طابعاً ثأرياً واستعراضاً للقوة من الطرفين, اكثر مما يعكس رغبة مشتركة من الطرفين بوضع الأمور في نصابها الصحيح وتطبيق الاتفاقات والبروتوكولات, التي تم التوقيع عليها لحل الازمة السياسية المتمادية فصولاً, بعد أن تمترس الفرقاء في خنادقهم الحزبية والمذهبية والطائفية والعرقية وخصوصاً لصالح تحالفاتهم مع القوى الإقليمية التي تخوض صراعا وجوديا (ان صح الوصف) على خلفية الأزمة السورية وتداعياتها المحتملة ". واضافت ان "مسعود برزاني يخوض فيما يبدو معركة حياته وهو يواصل اللعب على تناقضات العواصم الإقليمية ويضع معظم {بيضه} في سلة أردوغان, لأن الأخير بدا له قادراً على توفير البضاعة وخصوصا لجهة تطمينه على مشروعه الكردي, ما دام انحصر في كرد العراق وسوريا اذ تدور احاديث عن سيناريو للمناطق الكردية في سوريا يشابه الحال التي عليها اقليم كردستان العراقي وهو ما لا يعارضه الباب العالي في انقرة ما دام غير مرتبط بأكراد تركيا". وتابعت الصحيفة ان"بارزاني المتوترة علاقاته مع طالباني استفزاز المالكي واتخاذه خطوات وإجراءات تفوح منها رائحة الكيد للمالكي رغم الخسارة التي لحقت بمساعي برزاني وعلاوي والصدر لسحب الثقة من المالكي او استجوابه، حمّل هؤلاء, طالباني المسؤولية في عدم دعوة مجلس النواب العراقي الى الانعقاد (لسحب الثقة) كذلك في تتفيه مسألة الاستجواب التي لم تحظ بالحماسة التي حظيت به مساعي سحب الثقة". وتبين الصحيفة بحسب خروب ان"المالكي وأنصاره في وضع لا يحسدون عليه بعد انخراط أنقرة علنا في عملية شراء نفط من كردستان مباشرة، وليس عبر بغداد كما تنص الاتفاقية التي وقعها الطرفان في الماضي والتي تحصر عملية الشراء بها, ما يُشكّل في حد ذاته رسالة نحسب أن المالكي استوعبها جداً, يتوقع كثيرون ان يرد عليها بهذا الشكل او ذاك".انتهى

لجنة الاقتصاد والاستثمار تعلن تحفظها عن اي اجراء من شإنه تأخير اقرار قانون التعرفة الكمركية

   {بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية احمد العلواني ان تطبيق قانون التعرفة الكمركية ستكون له مردودات ايجابية تنعكس على الواقع الاقتصادي للعراق. وقال العلواني في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" تفعيل قانون التعرفة الكمركية بشكل صحيح  سينعكس على واقع الاقتصاد العراقي من خلال ارتفاع موفور الخزينة العامة الاتحادية من ناحية ومن ناحية اخرى سيساعد على توجيه الدولة الى الاهتمام بالمحافظات غير النفطية وتنميتها". واضاف انه "بخلاف ذلك فاننا نعلن تحفظنا على اي اجراء من شإنه تأخير تنفيذ القانون اعلاه لما له من بالغ الضرر على الواقع الاقتصادي وعلى الميزانية العامة من خلال انفاق الكثير من المردودات المالية ناهيكم على ان مثل هكذا اجراءات تخدم فئة معينة تتحكم بالسوق العراقية من خلال  ابقاء السوق ابوابها مشرعة لكل من هب ودب". ودعا العلواني جميع الاطراف المعنية التشريعية والتنفيذية بالموضوع الى" اتخاذ وقفة جادة لتنفيذ القانون اذ انه خلاف ذلك فانه سيؤدي الى كوارث اقتصادية لا يحمد عقباها بالاضافة الى فوضى السوق العارمة". وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اعلن في 26/ حزيران الماضي ان" مجلس الوزراء وافق على  مشروع قانون تأجيل تطبيق قانون التعرفة الكمركية عند تحقق ظروف تطبيقه ببيان يصدر من مجلس الوزراء". يذكر ان هذا القرار مثير للجدل اذ ان البعض يرى ان فيه حماية للبضائع الداخل للمواطن العراقي بالاضافة الى انه سيحمي الصناعة العراقية بينما يرى اخرون العكس في ان تطبيقه سيؤدي الى ارتفاع الاسعار لاغلب المواد بشكل كبير. ويعتمد العراق على الاستيراد بشكل كبير لتغطية السوق العراقية لجميع السلع والمواد. وكان من المقرر ان يتم تطبيق التعرفة الكمركية اعتبارا من الاول من تموز المقبل.انتهى4

الجعفري يبحث مع نائب بان كي مون الاوضاع السياسية في البلاد

   {بغداد: الفرات نيوز}بحث رئيس التحالف الوطني، إبراهيم الجعفري مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة جورج بوستين  والوفد المرافق له بمكتبه اليوم ببغداد الاوضاع السياسية في البلد. وذكر مكتب الجعفري في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم إن" الجانبين ناقشا الأوضاع السياسية الحالية، ومساعي التقريب في وجهات النظر، للخروج برؤية إصلاحية من شأنها أن تنهي الأزمة، وتعالج المشاكل التي تشهدها الساحة العراقية". ونقل البيان عن الجعفري تأكيده على ضرورة اعتماد مبدأ تفكيك المشاكل في طرحها وتقسيمها على ثلاثة أقسام مع مراعاة الأولويات والوقت في تنفيذها لاستعادة روح الثقة بين الفرقاء السياسيين". واضاف ان" الوفد الزائر ثمّن الجهود التي يبذلها الجعفري في رأب صدع العلاقة بين الأطراف السياسية، والحرص على التعاطي مع الجميع وفق مبدأ الحوار". انتهى

الحركة الاسلامية الكردستانية : الاسلاميون سيحصلون على 40 بالمائة من اصوات الاقليم في الانتخابات المقبلة

{بغداد: الفرات نيوز}توقعت الحركة الاسلامية الكردستانية حصول الاحزاب الاسلامية في اقليم كردستان  على 40 بالمائة من اصوات الناخبين. ونقلت صحيفة {ئاوينه} الكردية عن عرفان علي عبد العزيز مرشد الحركة الاسلامية الكردستانية قوله ان" تفكير الحركة بموضوع حمل السلاح يتعلق بموقف الاخرين، فاذا كانت الشرطة والاسايش تابعة لاي حزب فسيكون لنا ردة فعل مناسبة، على حد قوله.. واشار المرشد الى ان الحركة ترحب بعودة الملا كريكار الذي كان يشغل منصبا قياديا فيها اذا ما وافق على برنامج الحركة. والملا كريكار {مسجون حاليا في النرويج بتهمة الإرهاب} هو احد افراد الحركة سابقا وأسس جماعة أنصار الإسلام الكردية المتشددة التي اندمجت مع حركة جند الإسلام عام 2001.وكان القضاء النرويجي قد أصدر حكماً بالسجن لخمس سنوات في "26" آذار "2012" بحق نجم الدين فرج المعروف باسم ملا كريكار، وهو مؤسس جماعة انصار الاسلام الاصولية المصنفة على الارهاب في امريكا والعراق ودول أخرى، وذلك لاتهامه بتهديد مسؤولين نرويجيين بالقتل، وثلاثة من مواطنيه العراقيين عبر الانترنت. واعرب عبد العزيز عن اعتقاده ان الاحزاب الاسلامية ستحصل في اي انتخابات مقبلة على 25% الى 30% من اصوات الناخبين، وان الاحزاب الاسلامية ستتنافس على هذه النسبة فيما بينها.يذكر أن الحركة الإسلامية الكردستانية تعتبر أقدم حركة أو حزب إسلامي تأسس في جبال كردستان عام 1987. وشاركت في الجبهة الكردستانية التي فجرت الانتفاضة الشعبية في مارس (آذار) من عام 1991 لتحرير إقليم كردستان الحالي، ولكنها خاضت حربا ضروسا ضد الاتحاد الوطني عام 1993 التي أضعفت الحركة كثيرا، وتسببت في خروج كثير من قياداتها والتوجه نحو تأسيس جماعات بعيدة عن الحركة. وتمتلك الحركة حاليا مقعدين في البرلمان الكردستاني، فيما شغلت خلال التشكيلتين السابقة والحالية منصب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة الإقليم. وانتخب الحركة مؤخرا عرفان عبد العزيز مرشدا لها ويبلغ من العمر 48 عاما، وهو نجل المرشد الثاني للحركة الشيخ علي عبد العزيز، شقيق مؤسسها الراحل عثمان عبد العزيز. وتخرج في جامعة طهران بقسم العلوم السياسية، وشغل منصب عضو المكتب السياسي قبل أن ينتخب في المؤتمر العاشر مرشدا عاما. انتهى يقول مرشدها العام الجديد، الشيخ عرفان علي عبد العزيز: «إن أولويات الحركة في المرحلة المقبلة ستكون العمل على تقوية الحركة، واستعادة شعبيتها في الداخل؛ ففي المجال السياسي ستكون محاربة الفساد في صدارة القضايا التي تعمل من أجلها الحركة، ثم توطيد العلاقات مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى من أجل دفع حكومة الإقليم إلى إجراء الإصلاحات السياسية والإدارية الضرورية، وإيجاد حكومة بعيدة عن المحسوبية والمنسوبية، وتدعيم أسس الاستقرار السياسي والاقتصادي في الإقليم». وأشار المرشد الجديد إلى أن أهم واجب سيقوم به خلال الفترة المقبلة هو إجراء المصالحة مع عدد كبير من أعضاء الحركة السابقين الذين تركوا صفوفها جراء التناحرات والصراعات بين الأجنحة المختلفة، وتعميق أواصر العلاقات مع المنعزلين عن الحركة واستشارتهم في القضايا الوطنية. يذكر أن الحركة الإسلامية الكردستانية تعتبر أقدم حركة أو حزب إسلامي تأسس في جبال كردستان عام 1987. وشاركت في الجبهة الكردستانية التي فجرت الانتفاضة الشعبية في مارس (آذار) من عام 1991 لتحرير إقليم كردستان الحالي، ولكنها خاضت حربا ضروسا ضد الاتحاد الوطني عام 1993 التي أضعفت الحركة كثيرا، وتسببت في خروج كثير من قياداتها والتوجه نحو تأسيس جماعات بعيدة عن الحركة. وتمتلك الحركة حاليا مقعدين في البرلمان الكردستاني، فيما شغلت خلال التشكيلتين السابقة والحالية منصب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بحكومة الإقليم.