• Saturday 28 December 2024
  • 2024/12/28 22:47:08

وزير الدفاع الاوكراني يشيد بالتطورات الجارية في العراق على الصعيد الامني

   {بغداد:الفرات نيوز} ابدى وزير الدفاع الاوكراني ديمتري سالا ماتين استعداد بلاده لتعزيز العلاقات بين البلدين، مشيدا بالتطورات الجارية في العراق على الصعيد السياسي والأمني. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "سفير العراق لدى جمهورية اوكرانيا شورش خالد التقى في مدينة كييف مع وزير الدفاع الاوكراني ديمتري سالا ماتين". واضاف ان "الجانبين بحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون في المجالات المختلفة والعسكرية منها بشكل خاص"، مبينا ان "وزير الدفاع الاوكراني ابدى استعداد بلاده لتعزيز العلاقات بين البلدين، مشيدا بالتطورات الجارية في العراق على الصعيد السياسي والأمني".انتهى م

الوائلي: الأداء الاداري الفاشل فاقم مشكلة الكهرباء حتى صارت مثلا سيئا للعراق الجديد

  {بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون شروان الوائلي واقع الكهرباء بأنه واقع مزري ومخجل ولا يتناسب مع المبالغ الهائلة التي صرفت على الكهرباء منذ عام  2003 الى يومنا هذا. وقال الوائلي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء خلال زيارته لمديرية كهرباء ذي قار ان "المبالغ المصروفة على الكهرباء وصلت الى {37} مليار دولار لكن الكهرباء مازالت مشكلة كبيرة تؤرق المواطن العراقي, بل وعطلت اغلب نواحي الحياة في العراق, وخاصة الصناعية منها حتى بات العراق باقتصاد استهلاكي غير منتج بسبب شح الخدمات الاساسية والبنى التحتية اللازمة لقيام صناعات متطورة وحتى زراعة يعول عليها". واضاف انه "من دون كهرباء مستمرة وموثوق بها لا يمكن لعجلة مصنع ان تدور ولا لحقول ان تنتج وتحفظ نواتجها في سايلوات ومخازن مبردة او مجهزة". واوضح ان "مشكلة الكهرباء في العراق حصلت بسبب الاداء الاداري الفاشل الذي فاقمها وزاد من تعقيداتها وذلك لاعتماده على امكانيات الدولة فقط وعدم اللجوء الى الاستثمار او استقدام الشركات العالمية الرصينة والمعروفة في هذا المجال". وتابع الوائلي قائلا "لا احد ينكر جهود كل موظفي الكهرباء وماقدموه خلال هذه السنوات من تضحيات كبيرة وصلت لإستشهاد عدد كبير منهم إلا إن المؤسف له ان الكهرباء صارت {مثل سيء} ارتبط بتجربة العراق الجديدة وهذا امر يدمي القلوب لان المبالغ التي صرفت لحد الان كانت كفيلة بجعل العراق بلد الكهرباء وانتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة". يذكر ان انتاج العراق من الكهرباء يبلغ نحو 7 آلاف ميغاواط بينما حاجة العراق الفعلية تتراوح بين 14 الى 15 الف ميغاواط.انتهى م  

اغتيال احد محققي هيئة النزاهة باطلاق النار عليه في نينوى

  {بغداد:الفرات نيوز} اغتال مسلحون مجهولون اليوم الثلاثاء موظفا يعمل محققا في هيئة النزاهه بهجوم مسلح استهدفه اثناء ذهابه الى مقر عمله في الموصل.وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} ان "مسلحين مجهولين قاموا باطلاق النار على موظف يعمل بصفة محقق في هيئة النزاهة ويدعى {اياد حسين احمد} أمام منزله في مدينة الموصل اثناء خروجه الى الدوام الرسمي صباح اليوم اسفر عن استشهاده على الفور".واضاف ان "الاجهزة الامنية فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث فيما قامت بنقل الجثة الى دائرة الطب العدلي". انتهى

بغداد: ضبط دراجة نارية مسروقة بعد دقائق من سرقتها

  {بغداد:الفرات نيوز} ضبطت القوات الأمنية اليوم الثلاثاء دراجة نارية مسروقة بعد دقائق من سرقتها في العاصمة بغداد. وقال مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} إن "القوات الأمنية تمكنت من ضبط الدراجة النارية المسروقة مع سارقها بعد ان قام صاحب الدراجة بابلاغ دورية الشرطة المتمركزة في منطقة سبع أبكار بسرقتها من قبل شخص مجهول من امام منزله". وأضاف إن "القوات الأمنية قامت بإحالة السارق الى الجهات المختصة لينال جزاءه العادل الذي يستحقه".انتهى2 م

الشيخ الصغير يرد على بعض الأكراد بشأن ردود الفعل على محاضرة

  {بغداد:الفرات نيوز} رد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ جلال الدين الصغير على ردود الفعل الصادرة من بعض الأكراد والتي اعقبت محاضرة القاها عن الحراك الكردي وطلائع الفجر المهدوي. وأثار حديث الشيخ الصغير في وقت سابق عن موضوعي الانفصال الكردي وموضوع قتال الأكراد للإمام المهدي عليه السلام، مجموعة من ردود الافعال الكردية مع تحميلهم حديث الشيخ الصغير مجموعة من الأكاذيب والتحميلات أكثر مما تحتمل خصوصاً في جانب الأكراد المعارضين للحكم في سوريا. وقال الشيخ الصغير في بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء إن "الحديث بمجموعه الروائي لا توجد له أية خلفية سياسية فيما يجري من أحداث، وهو قراءة لطبيعة ما جاءت به الروايات من دون ان يشار إلى موعد حصول ذلك، فقد تحصل بعد مئات السنين كما أنها قد تحصل في السنوات القريبة، وما حاوله بعض الكتاب ممن يعتبر نفسه محللاً إسلامياً إنما هو اجترار لنبرة طائفية مألوفة في كتابات التكفيريين ونظرائهم، وأن تكون كتابته في موقع له صلته المعروفة مع البعثيين الصداميين يكشف عن طبيعة الخلفية التي ينطلق منها". وأضاف إن "الحديث عن الانفصال الكردي هو حديث يتعلق بأكراد سوريا دون غيرهم، وهذا الحديث إنما هو تفسير لرواية وردت في هذا الصدد وقد استقربنا أن المعني بها أكراد منطقة القامشلي والحسكة، وسينتهي باحتلال تركي لهذه المناطق ولغيرها في جنوب جزيرة سوريا، ولا علاقة له بما يضج حديث السياسة اليوم في مجال مطالبة أكراد هذه المناطق بالانفصال واعتبارهم اقليما غربيا لكردستان حديث لا غرابة فيه فهو امتداد لأحاديث كردية كثيرة بالانفصال القومي عن دول عدة، نعم حديث سياسة اليوم هو تقريب لما تحدثت عنه تلك الروايات". وأشار الشيخ الصغير الى أن "الحديث عن أن بعضاً من الأكراد سيقاتلون الإمام صلوات الله عليه لا يعني كل الأكراد في أي وقت حصل، بل إن الإمام صلوات الله عليه الذي يأتي ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلما وجوراً هو الذي سيعيد للأكراد ولغيرهم حقوقهم، فالغالبية من هؤلاء مظلومون مستضعفون والإمام إنما يخرج ليخلص مثل هؤلاء، وهذا لا يعني أن الأكراد كلهم من هذا الصنف، فكما أن العرب والعجم والأتراك والروم وغيرهم فيهم ظلمة ومظلومون، كذلك الأكراد فهم كبقية الأمم فيها الصالح والطالح، وبالتالي فهم ليسوا شعب الله المنبوذ ففيهم من الأخيار والأبرار والأحباب الشيء الكثير بل في تقييمي غالبيتهم من المستضعفين المظلومين، ولكنهم أيضا ليسوا شعب الله المختار، فمقولات اليهود هذه وأشباههم من التكفيريين لا وجود لها في أفكارنا ولا رؤانا". وتابع "حاول البعض ان يحمل الكلام على خلفية المساجلات السياسية المطروحة حاليا بين التحالف الكردستاني وبين دولة القانون، أو بين بعض معارضي الجمهورية الإسلامية من الأكراد وبين الجمهورية الإسلامية، وإني لا أستغرب ممن يجهل مواقفي أن يتحدث عن ذلك أما من يعرف هذه المواقف فيعلم جيداً أني لست طرفاً مؤيداً لما يجري من مساجلات التحالف والقانون، بل إني أخطئ الإثنين معاً في أنهم يتسببون بتصدعات ستراتيجية لتحالف شيعي كردي يجب أن يقوى لأنه هو عماد العراق الجديد، ولا عراق موحدا من دون هذه النمط من التحالفات، وأسخف من ذلك من قال بأني أحرض الحكومة العراقية على الأكراد". وأوضح الشيخ الصغير ان "علاقتي بالإخوة الأكراد ليست علاقة مصلحية وليست علاقة ظرفية فقد عشنا معاً في السجون وفي جبهات القتال فضلاً عن المعتركات السياسية الحالية والسابقة وهي ليست مبنية على حسابات الربح والخسارة فعلاقات المظلومية أكبر من هذا النمط من العلاقات، وتاريخي في الدفاع عن مظلومية الأكراد سابقا وفي العهد الجديد مما لا غبار عليه، ولا زلت أعتقد أن استقرار العراق منوط باستقرار العلاقات بين الطرفين ولهذا جاهرت بمواقفي المعارضة لنهج التصديع والتصعيد في هذه العلاقات". يذكر أن الشيخ جلال الدين الصغير يلقي بصورة مستمرة محاضرات حول الفكر المهدوي وعلامات الظهور المبارك.انتهى م