{بغداد:الفرات نيوز} وصف المحلل السياسي احسان الشمري ورقة الاصلاح بأنها غدت أزمة سياسية جديدة لمجهوليتها لدى بعض الاطراف السياسية. يذكر ان التحالف الوطني اعلن ورقة اسماها بالاصلاحات السياسية ودعا رئيس لجنة الاصلاحات رئيس التحالف التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في بيان تلاه السبت 7 تموز من ثلاث نقاط جميع الاطراف المشاركة في العملية السياسية الى التعامل مع مبادرة الحوار على اساس الالتزام بالدستور واصلاح مؤسسات الدولة بغية حل الازمة السياسية في البلاد. وقال الشمري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "الانسداد الذي شهدته العملية السياسية في الفترة السابقة دفع باتجاه ان تكون ورقة الاصلاحات هي الساحة المشتركة التي تلتقي عليها الكتل السياسية من اجل حلحلة بعض الملفات العالقة بينها". وأضاف "لكن ورقة الاصلاحات امست اليوم أزمة سياسية جديدة وطلسما بسبب عدم علم بعض الاطراف بمفرداتها فضلا عن وجود تفاهمات داخل التحالف الوطني حول الورقة الاصلاحية لم تحسم بعدما أدى الى عدم دفعها الى باقي الكتل السياسية". وأشار الشمري الى أن "الشفافية منعدمة في كل ما يتعلق بورقة الاصلاح على الرغم من مطالبات المرجعية والشعب العراقي بجعل محتوى الورقة الاصلاحية واضحا للعيان". وتابع ان "مجهولية محتوى ورقة الاصلاحات يرسم صورة بأنها مرافقة لصفقات سرية جديدة خصوصا اذا علمنا بأن هناك لقاءات جانبية بين الفرقاء تدعو الى تسويات سياسية ما يؤدي الى ايجاد حلول ترقيعية جديدة يمكن من خلالها رسم أزمات مستقبلية في الافق". ودعا الشمري الى "طرح ورقة الاصلاحات في المؤتمر الوطني العام الذي يجب أن يكون متاحا امام الشعب العراقي لمعرفة طبيعة المفردات التي ترتبط بورقة الاصلاحات وطبيعة طروحات الكتل السياسية لمعرفة اهدافها التي تصب في مصلحة الشعب او المصلحة العامة". وتتعرض ورقة الاصلاحات التي اعدها التحالف الوطني الى مجموعة من الاتهامات بالغموض وعدم الجدوى بسبب مجهولية محتواها بالنسبة لبعض الشركاء السياسيين.انتهى8 م